إعلام حوثي: غارات أميركية وبريطانية على الحديدة

سفن في ميناء الحديدة اليمني يوم 14 مايو 2019 (رويترز)
سفن في ميناء الحديدة اليمني يوم 14 مايو 2019 (رويترز)
TT

إعلام حوثي: غارات أميركية وبريطانية على الحديدة

سفن في ميناء الحديدة اليمني يوم 14 مايو 2019 (رويترز)
سفن في ميناء الحديدة اليمني يوم 14 مايو 2019 (رويترز)

أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، اليوم (الأربعاء)، بوقوع هجوم أميركي بريطاني بأربع غارات على محافظة الحديدة بغرب اليمن.

وقال التلفزيون إن القصف الأميركي - البريطاني طال منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، دون ذكر تفاصيل أخرى، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

وقالت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، إنها تلقت تقارير عن مشاهدة انفجار ووميض في جنوب البحر الأحمر على بعد 40 ميلاً بحرياً غرب الحديدة باليمن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت «الهيئة»، في مذكرة، أن السفن والطواقم في محيط الانفجار سالمون؛ وفق ما أفادت به التقارير.


مقالات ذات صلة

مصر موقنة بـ«حتمية» عودة الملاحة لطبيعتها في قناة السويس

العالم العربي سفينة تحمل حاويات تمر عبر قناة السويس المصرية (هيئة قناة السويس)

مصر موقنة بـ«حتمية» عودة الملاحة لطبيعتها في قناة السويس

توقن مصر بـ«حتمية» عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها، بصفتها «الخيار الأول» لشركات الشحن العالمية، حال استقرار الأوضاع في المنطقة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شؤون إقليمية سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» تستعد للمغادرة إلى الصومال (أرشيفية)

تركيا إلى إطلاق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الصومال

تغادر سفينة الأبحاث السيزمية التركية «أوروتش رئيس» إسطنبول، السبت، في طريقها إلى الصومال لإطلاق أنشطة البحث عن النفط والغاز الطبيعي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن تبناهما المتمردون الحوثيون (إ.ب.أ)

إصابة سفينتين قبالة اليمن في هجومين تبناهما الحوثيون

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بإصابة سفينتين في هجومين، الثلاثاء، قبالة سواحل اليمن، تبناهما المتمردون الحوثيون، مع تصاعد التوتر الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد صورة افتراضية لفندق «ريتز-كارلتون أمالا» وهو الرابع الذي تديره شركة «ماريوت» الدولية ضمن محفظة أصول «البحر الأحمر الدولية» (موقع الشركة)

«البحر الأحمر الدولية» تخطط لجمع 3.7 مليار دولار خلال 12 شهراً

تخطط شركة «البحر الأحمر الدولية» التي تقوم بتطوير مشاريع سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في السعودية لجمع نحو 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) خلال 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية، الثلاثاء، بأن طائرة مسيَّرة أصابت سفينة قبالة سواحل اليمن، حيث يشنّ المتمردون الحوثيون منذ أشهر هجمات على سفن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما حقيقة تصنيف «رأس الحكمة» كـ«ولاية إماراتية» على خرائط «غوغل»؟

الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة (الرئاسة المصرية)
الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة (الرئاسة المصرية)
TT

ما حقيقة تصنيف «رأس الحكمة» كـ«ولاية إماراتية» على خرائط «غوغل»؟

الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة (الرئاسة المصرية)
الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة (الرئاسة المصرية)

أثارت مزاعم راجتْ بين بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن ظهور مدينة «رأس الحكمة» (على الساحل الشمالي المصري)، في تطبيق «غوغل للخرائط» (google maps)، بإشارة تزعم أنها «ولاية إماراتية»، حالةً من الجدل الواسع، وسط تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذا التصنيف.

يأتي ذلك الجدل عقب أيام من تدشين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة الماضي، مشروع «رأس الحكمة التنموي»، حيث شهد الرئيسان إطلاق المشروع، واصفين إياه بأنه «يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات».

مشروع «رأس الحكمة» على الساحل الشمالي المصري يمثل نموذجاً للشراكة التنموية بين مصر والإمارات (الرئاسة المصرية)

ومع مرور ساعات قليلة من الإعلان عن المشروع، أشار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المدينة تظهر في تطبيق «خرائط غوغل» بأنها «state of UAE» (ولاية إماراتية)، وهو ما حاولت حساباتٌ لأشخاص وصفحات تنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، المحظورة رسمياً، الترويج له، زاعمين دخولهم على «خرائط غوغل»، وتأكدهم من وجود إشارة «ولاية إماراتية».

ووقعت مصر اتفاقاً لتطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، في فبراير (شباط) الماضي، بـ«استثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة المشروع»، (الدولار الأميركي يساوي 48.40 جنيه في البنوك المصرية).

ومع تصاعد الجدل حول تلك الإشارة، نفت منصات إعلامية مصرية مستقلة متخصصة في التحقق والتدقيق الاخباري، من بينها منصة «متصدقش»، (التي يتابعها نحو 1.1 مليون شخص على «فيسبوك»)، وكذلك صحف محلية، ما أثير عن وجود تلك الإشارة.

وقالت المنصة، في بيان لها: «يمكن لأي مستخدم لـ(خرائط غوغل) اقتراح تعديل اسم موقع أو نشاط تجاري على التطبيق، ويقوم (غوغل) بمراجعة التعديل وإذا وجده غير دقيق يمكنه عدم الموافقة على التعديل أو إلغاؤه بعد تطبيقه».

وتابعت: «بالبحث عن (Ra's al Hikmah) صباح الأحد 6 أكتوبر 2024، تبين أن كلمة (state of UAE) (ولاية إماراتية) غير موجودة، في حين أنها كانت مكتوبةً حتى مساء السبت 5 أكتوبر 2024».

«الشرق الأوسط»، بدورها، قامت بالبحث في خرائط «غوغل» عن «رأس الحكمة» بالعربية والإنجليزية، حيث لم تظهر الخريطة أي نتائج لما تم إثارته.

بالبحث عن رأس الحكمة بالعربية والإنجليزية على خرائط «غوغل» يتبين عدم صحة ادعاءات تصنيفها ولاية إماراتية

وتعقيباً، يشير محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات في مصر، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه توجد خاصية أو طريقة على محرك البحث يستطيع من خلالها أي شخص، وليس «هاكرز»، استعراض الكود الموجود على الصفحة، ثم إجراء أي تعديل عليه، ما ينتج عنه تعديل البيانات لدى الشخص القائم بهذا التعديل فقط، على محرك البحث الشخصي على جهازه الشخصي، وبناءً عليه يستطيع أخذ لقطة من الشاشة (سكرين شوت) ونشرها، لكنه في الحقيقة لم يتم تعديل البيانات على الموقع».

ويلفت إلى أن «ذلك إحدى الطرق التي يلجأ إليها البعض للتضليل، لذا دائماً نحذر من الانسياق وراء ما هو منشور عن طريق لقطات الشاشة، لأنها قد لا تكون حقيقية، بل معدلة».

ويشير إلى أن «هناك وقائع سابقة تواجدت فيها أسماء مناطق بشكل مختلف، كان نتيجة أن (غوغل) تغير الأسماء نتيجة دخول عدد كبير من الأشخاص (ألف شخص على سبيل المثال) لكتابة أن هذه المنطقة تسمى بهذا الاسم، فيقوم بتغيير اسمها بناء على الإفادات التي وصلته».

ووجد تصحيح المعلومات المتداولة تفاعلاً من جانب مستخدمي «السوشيال ميديا»، ساخرين من ذلك التضليل، متهمين عناصر بجماعة «الإخوان المسلمين» بنشر الشائعات والأكاذيب لإثارة الرأي العام المصري، على خلفية إطلاق مشروع «رأس الحكمة» رسمياً.

وهو ما يعلق عليه الباحث المصري المتخصص في الإسلام السياسي، عماد عبد الحافظ، والمنشق عن جماعة «الإخوان»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «التضليل ونشر الشائعات هما نهج إخواني».

وعادة ما تتهم السلطات المصرية «الإخوان المسلمين» بـ«نشر شائعات لإثارة الرأي العام». ووفق عبد الحافظ، فإن الجماعة «التي لديها خصومة مع النظام المصري ومع المجتمع أو شريحة كبيرة منه، لديها رغبة في الانتقام وإثارة أزمات ومشكلات في مصر، فأسلوب الشائعات والتشكيك في كل شيء هو نهج إخواني، حتى لا تكون الدولة مستقرةً أو يحدث لها تنمية أو تقدم».