عبَّر ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى ما بعد الأربعة الأيام المتفق عليها.
وقال الأنصاري في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»، عن شبكة «سي إن إن» الأميركية اليوم (الأحد): «ما نأمل فيه هو أن يسمح لنا الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين، واتفاق الأربعة أيام (الهدنة) هذا بتمديد الهدنة... ومن ثم الدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن».
وأضاف أنه يواصل العمل مع مسؤولين كبار في قطر، من أجل معالجة المخاوف من جانب طرفي الصراع، فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والرهائن.
وتابع: «في هذا النوع من الوساطة، تجد دائماً كلاً من الجانبين يقول إن الجانب الآخر لم يلتزم بالاتفاق».
وأكد الأنصاري أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان أي من الأميركيين سيتم الإفراج عنه في ثالث أيام الهدنة.
وقال: «هذه القوائم (الخاصة بمن سيطلق سراحهم) تُسلَّم على أساس يومي. ننتظر الآن قائمة اليوم الثالث. للأسف، لا يمكننا معرفة من سيكون على القائمة مسبقاً».
وكان القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، قد قال في مؤتمر صحافي أمس (السبت)، إن الحركة حريصة على إنجاح اتفاق الهدنة ما دامت إسرائيل ملتزمة به؛ مشيراً إلى أن ذلك لم يحدث.
وكانت مصر التي تسيطر على معبر رفح الحدودي الذي استؤنفت عبره المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة، أعلنت أمس (السبت) أنها تلقت «مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.