غادرت «قافلة الصمود» تونس العاصمة صباح الاثنين في طريقها إلى قطاع غزة في رحلة برية لكسر الحصار الإسرائيلي من حوله وتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وتجمع منذ ساعات الصباح الأولى أكثر من 1500 من نشطاء وشخصيات سياسية وحقوقية للمشاركة في القافلة بدعوة من «تنسيقية العمل المشترك» لدعم الفلسطينيين، في «شارع محمد الخامس».

واتخذت القافلة طريقها نحو جنوب البلاد عبر المدن الرئيسية وصولاً إلى معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا في مرحلة أولى. وبحسب المتحدثة باسم القافلة جواهر شنة، فإن هناك تسع حافلات ونحو 100 سيارة في القافلة التي ضمت أيضاً وفداً مشاركاً من الجزائر... ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين عند الوصول إلى معبر راس جدير الحدودي.
وبحسب مسار الرحلة، ستسلك «قافلة الصمود» طريقاً ساحلياً في ليبيا حتى الوصول إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى العاصمة القاهرة، وبعدها نحو معبر رفح لتسليم المساعدات إلى الفلسطينيين.
ومن المتوقع أن تصل الرحلة إلى وجهتها بين يومَي 12 و15 من الشهر الجاري بهدف الالتقاء في نفس الفترة مع هيئات دعم دولية أخرى.
ويحتاج قطاع غزة الذي يفتقد الخدمات والغذاء الكافي والأدوية بفعل القصف الإسرائيلي والدمار الهائل، بشدة إلى دخول مساعدات عاجلة لمواجهة خطر المجاعة في ظل القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.