ترجيح وفاة نحو 50 مهاجراً في غرق مركب قرب سواحل تونس

قارب يقلّ مهاجرين غير شرعيين اعترضته قوات خفر السواحل التونسية في وقت سابق (أ.ف.ب)

رجحت منصة «هاتف الإنذار» للإبلاغ عن المهاجرين في البحر، الثلاثاء، وفاة قرابة 50 مهاجراً قرب سواحل تونس بعد نجاة اثنين فقط من قارب منكوب.

وقالت المنصة، التي تتبع منظمة «واتش ذو ماد» غير الحكومية، على موقع «إكس»، إنها كانت أبلغت، الاثنين، عن حادثة غرق سفينة في البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من بين العديد من الحوادث التي وقعت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)

وأوضحت: «نخشى أن يصل عدد الوفيات إلى نحو 50 شخصاً». وبحسب معلومات جمعتها المنصة، اندلع حريق في المركب الذي كان قد انطلق من سواحل ليبيا قبل أيام، ما دفع جميع المهاجرين إلى القفز في البحر.

وأضافت: «أنقذ صيادون تونسيون اثنين من المهاجرين وعادوا بهما إلى تونس. وقال المهاجران إنهما الوحيدان اللذان نجيا من حادثة الغرق».

ولم تتوفر أي معلومات عن مصير البقية. وذكرت المنصة: «نحن بحاجة إلى كسر هذا التطبيع مع عنف الحدود المميت». وبحسب آخر تحديث لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، يعد 316 شخصاً في عداد الضحايا والمفقودين في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط هذا العام، مقابل 1719 في كامل عام 2024.