مقتل 8 مهاجرين وإنقاذ 29 بعد غرق قاربهم أمام سواحل تونس

قارب يقلّ مهاجرين غير شرعيين اعترضته قوات خفر السواحل التونسية في وقت سابق (أ.ف.ب)
قارب يقلّ مهاجرين غير شرعيين اعترضته قوات خفر السواحل التونسية في وقت سابق (أ.ف.ب)
TT

مقتل 8 مهاجرين وإنقاذ 29 بعد غرق قاربهم أمام سواحل تونس

قارب يقلّ مهاجرين غير شرعيين اعترضته قوات خفر السواحل التونسية في وقت سابق (أ.ف.ب)
قارب يقلّ مهاجرين غير شرعيين اعترضته قوات خفر السواحل التونسية في وقت سابق (أ.ف.ب)

لقي ما لا يقل عن 8 مهاجرين حتفهم، بينما أمكن إنقاذ 29 آخرين، بعد غرق قارب كان يبحر بهم قبالة سواحل تونس في طريقه إلى أوروبا.

وغرق القارب قبالة سواحل مدينة صفاقس. وقال العميد حسام الدين الجبابلي، الضابط في الحرس الوطني التونسي، إن جميع الركاب هم من جنسيات أجنبية، ومعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وتُجري قوات خفر السواحل عمليات بحث عن أي مفقودين محتملين.

وتُعدّ تونس إحدى النقاط الرئيسية لانطلاق قوارب الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحلها باتجاه القارة الأوروبية في رحلات محفوفة بالأخطار.

ويقول المسؤولون إن تونس باتت تواجه أزمة هجرة «غير مسبوقة».


مقالات ذات صلة

وفاة 11 سودانياً في صحراء الكفرة الليبية بسبب العطش

شمال افريقيا مقتل عدد من السودانيين بالصحراء الليبية جنوب الكفرة أغسطس الماضي (جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي)

وفاة 11 سودانياً في صحراء الكفرة الليبية بسبب العطش

وسط الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان، لقي كثير من الفارّين من الحرب بالدولة المجاورة مصيراً غامضاً، بينما مات آخرون في حوادث متفرقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ تأشيرة أميركية ملغاة في جواز سفر (رويترز- أرشيفية)

روبيو: أميركا ألغت آلاف التأشيرات

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة «ربما بالآلاف»، مضيفاً أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا تتطاير أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في بروكسل (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحاً يتيح ترحيل طالبي اللجوء لغير دولهم

اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، تعديل قانون يسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى دول لا تربطهم بها أي صلة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
خاص طالبان بالكوفية الفلسطينية خلال «حفل تخرّج الشعب» الذي أُقيم تكريماً لمحمود خليل ومَن مُنعوا من المشاركة في حفل تخرجهم في جامعة كولومبيا 18 مايو الجاري (رويترز)

خاص الحرب على الجامعات تُغيّر علاقة الدولة بإنتاج المعرفة في أميركا

تلاقت اهتمامات الإدارة الأميركية مع السيطرة على الجامعات ومنع الحركات المناهضة لإسرائيل واستهداف المغتربين، وسريعاً بدأ التضييق والمراقبة و«الوصاية الأكاديمية».

لبنى الأمين
أوروبا قارب يحمل مهاجرين تتم مرافقته من قبل سفينة من الدرك الوطني الفرنسي في القنال الإنجليزي قبالة شاطئ ويميرو بفرنسا في 4 سبتمبر 2024 (أ.ب)

قتيل إثر غرق قارب محمّل بالمهاجرين في القنال الإنجليزي

لقي شخص حتفه إثر انقلاب قارب محمّل بالمهاجرين أثناء محاولته عبور القنال الإنجليزي ليلاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

اجتماع في الإليزيه لبحث الأزمة بين الجزائر وباريس

لقاء الإليزيه استهدف بحث إعادة الدفء لعلاقات الجزائر مع فرنسا (أ.ف.ب)
لقاء الإليزيه استهدف بحث إعادة الدفء لعلاقات الجزائر مع فرنسا (أ.ف.ب)
TT

اجتماع في الإليزيه لبحث الأزمة بين الجزائر وباريس

لقاء الإليزيه استهدف بحث إعادة الدفء لعلاقات الجزائر مع فرنسا (أ.ف.ب)
لقاء الإليزيه استهدف بحث إعادة الدفء لعلاقات الجزائر مع فرنسا (أ.ف.ب)

عُقد اجتماع خُصّص لبحث الأزمة مع الجزائر في الإليزيه في خضم تعليق كل أشكال التعاون بين باريس والجزائر، وفق ما أفادت مصادر حكومية أمس لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت هذه المصادر إن «اجتماعاً عُقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر»، موضحة أن اللقاء ضم الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء فرنسوا بايرو، ووزير الخارجية جان نويل بارو، ووزير الداخلية برونو ريتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان. وجاء الاجتماع في قت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ نحو عشرة أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، تخلّلها طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية.

وأدى تأييد ماكرون في 30 من يوليو (تموز) 2024 خطة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية إلى أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا. لكن في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أحيا اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، الأمل في إرساء مصالحة بين البلدين. لكن مجدداً قطعت كل قنوات التواصل مجدداً. وفي حين كان من الممكن الإبقاء على مستوى معين من التعاون في مجال الهجرة في بداية العام، على الرغم من الخلافات، تراجع هذا التعاون إلى أدنى مستوى، في وقت تسعى فيه وزارة الداخلية الفرنسية إلى ترحيل عشرات الجزائريين، الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، لكن السلطات الجزائرية تعيد من هؤلاء أكثر مما تستقبل، خشية تخطي الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز.

في غضون ذلك، لا يزال مصير الروائي الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال مصدراً إضافياً للتوتر. وأوقف صنصال (75 عاماً) في مطار الجزائر يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحُكم عليه في 27 مارس (آذار) الماضي بالحبس لمدة خمس سنوات، وذلك لإدانته بتهمة «المساس بوحدة الوطن» في تصريحات لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية، المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، تبنّى فيها موقف المغرب، الذي يفيد بأنّ أراضيه سلخت عنه لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وإلى الآن لم تلقَ دعوات فرنسية عدة أطلقت، لا سيما من جانب ماكرون شخصياً، من أجل إطلاق سراحه، أو منحه عفواً رئاسياً، أي تجاوب.