نائب البرهان يحدد نهاية أبريل موعداً للقضاء على «الدعم السريع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5123714-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9
نائب البرهان يحدد نهاية أبريل موعداً للقضاء على «الدعم السريع»
50 قتيلاً وعشرات المخطوفين في هجمات الخرطوم خلال أسبوع
يعد جنوب الخرطوم مسرحاً دموياً للمعارك بين البرهان وحميدتي (أ.ف.ب)
نيروبي :«الشرق الأوسط»
TT
20
نيروبي :«الشرق الأوسط»
TT
نائب البرهان يحدد نهاية أبريل موعداً للقضاء على «الدعم السريع»
يعد جنوب الخرطوم مسرحاً دموياً للمعارك بين البرهان وحميدتي (أ.ف.ب)
قال نائب رئيس «مجلس السيادة الانتقالي» بالسودان، مالك عقار، إن السودان يتطلّع إلى القضاء على «قوات الدعم السريع» بنهاية أبريل (نيسان) المقبل في معظم ولايات البلاد.
وأضاف في بيان عقب لقاء مع سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، أنه أطلع رامافوزا على «خطة حكومة السودان الإصلاحية واستراتيجيتها في تعزيز المصالح بين المكونات المجتمعية فور الانتهاء من الحرب بالتزامن مع عملية الإعمار».
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار (إكس)
وندد عقار، بما قال إنه «دعم الحكومة الكينية لمساعي (قوات الدعم السريع) لتشكيل حكومة موازية». ووصف ذلك بأنه «انتهاك واضح للقوانين الدولية ومواثيق الاتحاد الأفريقي، ويعدُّ تحركاً معادياً للسودان واستهدافاً صريحاً لوحدته وسيادة أراضيه».
إلى ذلك، قتل 50 شخصاً في العاصمة السودانية خلال الأسبوع الماضي بينهم 10 متطوعين، بقصف من قِبَل «قوات الدعم السريع»، وفق بيان لغرفة طوارئ الخرطوم، الأربعاء.
وأضاف البيان أنه «تم اختطاف واعتقال نحو 70 شخصاً، بينهم 12 متطوعاً، بينما يتعرض المواطنون في مناطق متعددة (من الخرطوم) لانتهاكات واسعة النطاق من قِبَل (قوات الدعم السريع) والميليشيات المتحالفة معها».
و«غرفة طوارئ» ولاية الخرطوم، هي مبادرة إغاثية مستقلة في العاصمة السودانية تقوم بالتنسيق بين غرف الطوارئ في الأحياء المختلفة. وتشهد الخرطوم في الأشهر الأخيرة اشتباكات محتدمة مع تقدم الجيش في مناطق كانت تحت سيطرة «الدعم السريع»، وسعيه لاستعادة العاصمة بالكامل.
ووفقاً لبيان «غرفة الطوارئ»، فقد «تم تسجيل عدة حالات اغتصاب»، إلا أن العدد الدقيق غير واضح «بسبب الخوف المجتمعي من الإفصاح عنها».
عناصر من «قوات الدعم السريع» في العاصمة السودانية الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
وشهدت مناطق وسط وجنوب وشرق الخرطوم «عمليات تهجير قسري واسعة»، بحسب المصدر ذاته الذي تحدث عن «تزايد خطير» في سوء التغذية خصوصاً بين الأطفال وكبار السن والحوامل، ما أدى إلى وفاة 7 أطفال منذ بداية مارس (آذار).
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت إن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وطالب بيان «غرفة طوارئ» الخرطوم، «بالوقف الفوري لهذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والمتطوعين وتحييد المواطنين عن دائرة الصراع».
ومنذ أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة البرهان و«قوات الدعم السريع»، بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي»؛ وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتسببت في أزمة إنسانية حادة. ووصفت الأمم المتحدة ذلك بأنه «أكبر أزمة نزوح في العالم».
على مدى ما يقرب من عامين، نُقل عماد معوض مرات كثيرة من مكان احتجاز إلى آخر في السودان؛ حيث اعتقلته «قوات الدعم السريع» مع عدد آخر من المصريين بتهمة «التجسس».
جددت مصر «التأكيد على دعمها للمؤسسات الوطنية السودانية في استعادة الاستقرار والسلام».
أحمد إمبابي (القاهرة )
البعثة الأممية تدعو قادة ليبيا إلى تعزيز «قيم المصالحة والتسامح»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5127611-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%82%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD
البعثة الأممية تدعو قادة ليبيا إلى تعزيز «قيم المصالحة والتسامح»
الاجتماع الأمني الموسع لنجل صدام في سبها (الجيش الوطني الليبي)
وسط دعوات أممية لتعزيز الاستقرار في ليبيا، شهد الجنوب تحركاً عسكرياً مفاجئاً لصدام حفتر، نجل قائد «الجيش الوطني»، خليفة حفتر عقب محاولة اغتيال مسؤول أمني بارز في سبها، بينما دافع جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حكومة الوحدة» المؤقتة، عن اعتقاله لناشطين وإعلاميين، مقابل ترحيب مجلس النواب بإطلاق سراح أحد نوابه.
ودعت هانا تيته، رئيسة بعثة الأمم المتحدة، القادة السياسيين والمؤسسات والسلطات «للعمل بجد، واستلهام روح عيد الفطر المبارك من أجل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في البلاد».
وقالت تيته، في تهنئة للشعب الليبي بالمناسبة، إن لقاءاتها مع الليبيين من مختلف أنحاء البلاد «سلطت الضوء على المخاوف الزائدة بشأن الجمود السياسي والصعوبات الاقتصادية، التي يواجهها كثيرون».
وبعدما أشادت بـ«صمود الشعب الليبي»، دعت تيته «لتذكر الذين يقضون العيد بعيداً عن منازلهم وأسرهم بسبب النزوح القسري أو الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز غير القانوني»، وحضّت السلطات على «التمسك بقيم حقوق الإنسان، التي تمثل حجر الزاوية لبناء الثقة وتعزيز المصالحة، وضمان مجتمع شامل يعكس تطلعات جميع الليبيين».
رسالة الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، بمناسبة عيد الفطر المباركبمناسبة عيد الفطر المبارك، أود أن أتقدم بأطيب التهاني إلى جميع أبناء الشعب الليبي، راجيةً أن يكون هذا العيد المبارك مناسبة لتعزيز الوحدة والسلام، ونشر الأمل في كل ربوع الوطن.شعرتُ بالإلهام من روح التضامن... pic.twitter.com/uwY0gwUIoF
من جانبها، أكدت السفارة الأميركية، دعم الولايات المتحدة «لتطلعات الشعب الليبي نحو السلام والازدهار والوحدة»، مشيرة إلى تمنيات السفير والمبعوث الأميركي الخاص ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيرمي التهاني «للمسلمين في ليبيا، بعيد سعيد ومليء بالفرح والازدهار».
يتقدّم المبعوث الأمريكي الخاص السفير نورلاند والقائم بالأعمال برنت بأحر التهاني لجميع المسلمين في #ليبيا بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنين لهم عيدًا سعيدًا ومليئًا بالفرح والازدهار. وبينما نشارك أصدقاءنا الليبيين الاحتفال بهذه المناسبة المهمة، نؤكد دعم الولايات المتحدة لتطلعات... pic.twitter.com/qOzi17op0a
وأدى رئيس «المجلس الرئاسي»، محمد المنفي، صباح الاثنين، صلاة العيد في «مسجد القدس» بالعاصمة طرابلس، فيما اختار رئيس «حكومة الوحدة»، عبد الحميد الدبيبة، ميدان الشهداء وسط المدينة لأداء الصلاة، بينما دعا رئيس «حكومة الاستقرار» الموازية أسامه حماد، خلال كلمة مصورة للتهنئة بالعيد، لوضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وطالب بتجاوز الخلافات والعمل للمستقبل.
بدوره، رحب مجلس النواب، بإطلاق سراح نائبه حسن جاب الله، وعدّه «خطوة إيجابية في إطار دعم سيادة القانون، وإدراك الجميع لضرورة احترام استقلالية القضاء وحياديته، وعدم إدخاله في أي صراعات سياسية».
وعدّ المجلس في بيان له مساء الأحد أن حقوق الإنسان والحريات العامة هي مبادئ أساسية تكفلها الشريعة الإسلامية والقانون وأعراف المجتمع الأصيلة، ودعا «الجميع إلى احترام ذلك والالتزام به».
إلى ذلك، ومع تأكيد وزارة الداخلية بـ«حكومة الوحدة»، على «الاستعداد التام لجميع مكوناتها للقيام بعملها أثناء أيام عيد الفطر وسائر الأيام للحفاظ على أمن واستقرار البلاد»، أعلن مقدم البرامج التلفزيونية أشرف الشريف، إخلاء سبيله بعد ساعات من اعتقاله للمرة الثانية على التوالي، من أمام منزله في العاصمة طرابلس، واصفاً ما حدث بسوء فهم.
حفتر في تجمع شباب بنغازي (الجيش الوطني)
وقالت وسائل إعلام محلية إن «مسلحين مجهولي الهوية، اقتادوا الشريف إلى جهة غير معلومة على خلفية انتقاده لعمليات التهريب في معبر رأس جدير البري على الحدود المشتركة مع تونس».
في المقابل، دافعت إدارة إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بـ«حكومة الوحدة» عن عملها في تأمين المنفذ، وقالت إنها تعمل «وفق إجراءات قانونية»، مشيرة إلى إصدار وزارة الاقتصاد والتجارة بالحكومة «قرارين مهمين لتنظيم عمليات الاستيراد والتصدير، في إطار جهودها لضبط الأسواق وحماية الاقتصاد الوطني».
وأدرجت القرارين في إطار «جهود الدولة، لمنع استنزاف الموارد الوطنية من خلال تصدير السلع، التي تحتاجها السوق المحلية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر تنظيم حركة السلع وتوفيرها للمواطنين».
بدوره، دافع جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حكومة الوحدة»، عن الاعتقالات التي يقوم بها، مبرراً إياها «برصد سلوكيات خادشة للحياء العام من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بينهم مقدمو حفلات خاصة»، وأعلن في بيان مساء الأحد اعتقال ناشطة بتهمة «إنتاج وعرض مواد إباحية، مع صدور أمر بحبسها احتياطياً لعشرة أيام».
المنفي في صلاة العيد (المجلس الرئاسي)
ووصف الجهاز انتشار هذه الظاهرة، بأنه «تهديد للقيم والأخلاق الليبية»، مؤكداً أن «مكافحتها واجب وطني وقانوني»، كما انتقد ما عدّه «حملات تشويه ضده من إعلاميين ومدونين، تحركهم أجندات خارجية»، متهماً إياهم «بتقديم تفسيرات مغلوطة تهدف لتقويض جهوده».
من جهة أخرى، حضر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، انطلاق النسخة السابعة من «تجمع شباب بنغازي» بالزي الوطني، وسط حشدٍ من مختلف مدن ومناطق ليبيا.
وفي تطور لافت، أعلنت شعبة الإعلام بالجيش، أن الفريق صدام نجل حفتر ورئيس أركان القوات البرية، الذي وصل بشكل مفاجئ إلى مدينة سبها بجنوب البلاد، ناقش في اجتماع موسع ضم اللواء المبروك سحبان آمر منطقة الجنوب، وآمري الكتائب، وآمري الغرف العسكرية، ورؤساء الأجهزة الأمنية، مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، والصعوبات التي تواجه سير عمل الأجهزة الأمنية.
صورة وزعتها مديرية أمن سبها لانتشار عناصر أمنية وعسكرية
ونشرت مديرية أمن سبها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لقطات فيديو لانتشار دوريات أجهزتها الأمنية مع وحدات من قوات الجيش لتأمين المدينة، وفقاً لنتائج الاجتماع الذي عقد في مقر المديرية، وتم خلاله الاتفاق على تشكيل غرفة مشتركة، تضم وحدات عسكرية وأمنية داخل المدينة.
وتلت هذه التحركات، تعرض رئيس قسم البحث الجنائي بمدينة سبها، المقدم أحمد عويدات، لمحاولة اغتيال فاشلة، أصيب خلالها بعيار ناري، وفقاً للقطات لكاميرات مراقبة، بثتها وسائل إعلام محلية.