هل تتقيّد المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا بـ«مبادرة» خوري؟

تتضمن تشكيل «لجنة استشارية» لتعديل قانوني الانتخابات

هانا سيروا تيتيه المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا (البعثة الأممية)
هانا سيروا تيتيه المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا (البعثة الأممية)
TT

هل تتقيّد المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا بـ«مبادرة» خوري؟

هانا سيروا تيتيه المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا (البعثة الأممية)
هانا سيروا تيتيه المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا (البعثة الأممية)

تترقّب الأوساط الليبية قُدوم المبعوثة الأممية الجديدة هانا تيتيه، إلى البلاد، وسط تساؤلات عن مدى تقيدها بما طرحته ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، بشأن حلحلة الأزمة السياسية المتكلسة منذ الفشل في إجراء الانتخابات العامة قبل أكثر من 3 أعوام. ويفترض أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة دورية خلال الشهر الحالي لمناقشة الأوضاع المعقدة في ليبيا، لكن البعثة الأممية لم تؤكد حتى الآن هل ستحضر تيتيه الجلسة أم لا.

وأطلقت الأمم المتحدة «عملية سياسية» في منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2024 تتمحور حول «تشكيل لجنة استشارية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقصر وقت ممكن».

وتتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا: الأولى برئاسة الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها، والأخرى مُكلفة من البرلمان، تدير المنطقة الشرقية وبعض مناطق الجنوب، برئاسة أسامة حمّاد.

خوري في لقاء سابق مع عدد من السياسيين الليبيين (البعثة الأممية)

وجاء تعيين تيتيه ليجدد التساؤل بشأن مصير ما اقترحته خوري من إجراءات تحرك المياه الراكدة، وهنا يتوقع المحلل السياسي الليبي أحمد أبو عرقوب، أن تستمر البعثة في ظل رئاستها الجديدة في تنفيذ خطة خوري، لافتاً إلى إحاطتها الأخيرة عندما أعلنت مبادرتها لإيجاد حل للانسداد السياسي الراهن، وأن «الهدف من ذلك تهيئة الأجواء للمبعوث القادم».

واللجنة الاستشارية التي يجري الحديث بشأنها راهناً في الأوساط السياسية الليبية، يُناط بها «وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يجري تشكيلها بالتوافق». وسبق أن أكدت البعثة أن عدد أعضائها لن يتجاوز 30 عضواً، مع نسبة مشاركة لا تقل عن 30 في المائة للمرأة».

تباين ليبي تجاه البعثة

والمزاج العام الليبي متقلب إلى حد التباين حيال البعثة الأممية ودورها بالبلاد؛ فهناك مَن يراه «منحصراً في إدارة الأزمة السياسية؛ وليس حلها»، ويتهمها البعض بأنها «تسعى لتنفيذ أجندات دول متنفذة في ليبيا»، إلا أنها تؤكد دائماً وقوفها على مسافة واحدة من الأطراف كافة، وتعمل على تسيير العملية السياسية لإنهاء الانقسام.

ويتوقع أبو عرقوب، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، إعلان البعثة الأممية «قريباً» عن القائمة النهائية لأعضاء اللجنة الاستشارية، لكنه يرى أن «التحدي يتمثل في مدى قدرة البعثة على تمرير ما سينتج عن اللجنة؛ خصوصاً في ظل عدم مشاركة الأطراف السياسية الرئيسية في تشكيلها».

وستكون مهمة اللجنة، وفقاً للبعثة الأممية «محددة في الوقت ومحصورة في إيجاد مقترحات لتجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاق»؛ بما في ذلك النقاط الخلافية في القانونين الصادرين عن لجنة «6+6»، ووضع خريطة طريق تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات.

ليبيون من غرب ووسط البلاد بعد جلسة تدريبية رعتها البعثة الأممية (المكتب الإعلامي للبعثة)

وقال مصدر قريب من حكومة «الوحدة» لـ«الشرق الأوسط» إن البعثة «انتهت من اختيار أعضاء اللجنة الاستشارية؛ ومن المفترض أن تعلن عن المشاركين فيها، من دون تحديد المقر الذي تلتئم به. لكن يظل الرهان على مدى اعتماد ما سينتج عن هذه اللجنة».

وهنا يرى أبو عرقوب أنه «في حال لم يتم اعتماد أعمال اللجنة الاستشارية؛ فإن تيتيه تكون قد كسبت وقتاً للتعرف على الملف الليبي، وتكوين فكرة خاصة بها يساعدها لإطلاق مبادرة جديدة مبنية على توافقات دولية وإقليمية».

وسبق وشكّلت البعثة الأممية «ملتقى الحوار السياسي الليبي» الذي عمل بين تونس ومدينة جنيف السويسرية بين عامي 2020 و2021، وانتهى إلى انتخاب السلطة التنفيذية ممثلة في المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي وحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وبناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2510 (2020)، الذي صدّق على مخرجات مؤتمر «برلين الدولي» حول ليبيا، يسّرت البعثة أولى مباحثات «ملتقى الحوار» من 7 إلى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في تونس. وجمع الملتقى 75 ليبياً من النساء والرجال.

خلافات متوقعة

ولا يستبعد متابعون لتحركات البعثة أن يختلف ليبيون حول أسماء أعضاء اللجنة الاستشارية التي ستتطرحها، وانتماءاتهم وآيديولوجياتهم، مما يرونه قد يزيد من تعطّل المسار السياسي في البلاد، لا سيما مع تعارض هذه اللجنة مع المسار الذي يتبعه مجلس النواب و«المجلس الأعلى للدولة».

اجتماع سابق يجمع خوري وبعض أعضاء مجلسي «النواب» و«الدولة» عن مصراتة (البعثة)

يشار إلى أن خوري لا تزال تلتقي أطرافاً ليبية سياسية واقتصادية واجتماعية، بقصد إطلاعهم على «العملية السياسية» التي تيسرها البعثة. وكانت قد أكدت خلال لقائها وفداً من ممثلي مجلس النواب و«الأعلى للدولة» عن مدينة مصراتة الأسبوع الماضي على «الدور الحاسم» الذي يلعبه جميع أفراد الشعب في المضي قدماً بليبيا نحو الانتخابات.

وكانت خوري قد أكدت أمام مجلس الأمن الدولي في آخر إحاطة لها عزمها على «دفع العملية السياسية في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة؛ بهدف كسر الجمود الراهن، ومعالجة أسباب الصراع الطويل الأمد، والمضي قدماً نحو إجراء الانتخابات».


مقالات ذات صلة

ليبيا: اشتباكات مفاجئة بين ميليشيات مسلحة موالية لحكومة «الوحدة»

شمال افريقيا اجتماع وفد حكومة «الوحدة» في واشنطن (الوحدة)

ليبيا: اشتباكات مفاجئة بين ميليشيات مسلحة موالية لحكومة «الوحدة»

صعدت السلطات في ليبيا من وتيرة حملاتها الأمنية ضد «مهاجرين غير نظاميين»، السبت، وسط تنافس بين القوات التابعة لحكومتي «الوحدة» و«الاستقرار» على ملاحقتهم وترحيلهم

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا وزير الداخلية بحكومة «الوحدة» الليبية عماد الطرابلسي (مقطع فيديو لمؤتمر صحافي سابق)

دمج الميليشيات المسلحة في الأجهزة الأمنية يثير مخاوف الليبيين

فتحت التحقيقات الجارية بشأن دهس سيارة كان يستقلها عنصر بـ«جهاز الدعم المركزي» في العاصمة الليبية، ملف إدماج الميليشيات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية.

جاكلين زاهر (القاهرة )
شمال افريقيا خوري عقب اجتماع قيادات ديوان المحاسبة الليبي في تونس (البعثة الأممية لدى ليبيا)

ليبيا: البعثة الأممية تدعو لحماية المؤسسات الرقابية من «نفوذ» الميليشيات

دعت ستيفاني خوري نائبة المبعوثة الأممية إلى «ضرورة حماية مؤسسات الرقابة من التدخلات السياسية، ونفوذ الجماعات المسلحة حتى تتمكن من أداء مهامها بفاعلية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي (المركز الإعلامي لرئيس المجلس)

«النواب» الليبي يصعّد بمواجهة «الوحدة» ويتهمها بـ«تسييس» ملف الطاقة

انتقد عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الليبي، إرسال حكومة الدبيبة وفداً إلى واشنطن، «على الرغم من بقائها كسلطة أمر واقع ما يقارب 4 سنوات».

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا استعراض عدد من المهاجرين تم ضبطهم في أودية صحراوية جنوب غربي ليبيا (الإدارة العامة للعمليات بغرب ليبيا)

السلطات الليبية تعتقل 262 مهاجراً قبل إبحارهم نحو أوروبا

تمكنت السلطات الأمنية بشرق ليبيا من «تحرير» 34 مهاجراً من قبضة عصابة تمتهن «الاتجار بالبشر»، فيما ضُبط 262 آخرون قبل هروبهم إلى الشواطئ الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ما تأثير «قمة عنتيبي» على جهود دعم مقديشو في مواجهة الإرهاب؟

جانب من حضور «قمة عنتيبي» (مجلس الوزراء المصري)
جانب من حضور «قمة عنتيبي» (مجلس الوزراء المصري)
TT

ما تأثير «قمة عنتيبي» على جهود دعم مقديشو في مواجهة الإرهاب؟

جانب من حضور «قمة عنتيبي» (مجلس الوزراء المصري)
جانب من حضور «قمة عنتيبي» (مجلس الوزراء المصري)

طرحت مخرجات قمة رؤساء الدول والحكومات المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال بمدينة «عنتيبي» الأوغندية، تساؤلات عدة حول مدى دعم «القمة» لقدرات الحكومة الصومالية في مواجهة الإرهاب.

وأكد الإعلان الختامي لـ«قمة عنتيبي»، التي دعا لها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الجمعة، ضرورة «توفير الدعم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال»، مشيراً إلى «الحاجة لنشر 8 آلاف جندي إضافي، ضمن قوات الاتحاد الأفريقي لمعالجة الوضع الأمني الراهن في مقديشو».

وتشكل هذه القمة «نقلة نوعية لدعم وتفعيل دور بعثة الاتحاد الأفريقي في مكافحة الإرهاب بالصومال»، حسب خبراء، أشاروا إلى أن «البعثة الأفريقية تواجه تحديات عدة؛ خصوصاً في عمليات التمويل»، وطالبوا بضرورة «دعم الجيش الصومالي للحفاظ على المناطق المحررة من حركة (الشباب) الإرهابية».

وبدأت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، المعروفة باسم «أوصوم»، عملياتها رسمياً في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، خلفاً لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، التي انتهت ولايتها في نهاية العام الماضي.

وشارك في «قمة عنتيبي» الرئيس الأوغندي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ومسؤولون من مصر وكينيا وجيبوتي، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد، وسفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا.

إعلان «قمة عنتيبي» الختامي شدد على توفير الدعم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (مجلس الوزراء المصري)

وشدد الإعلان الختامي للقمة، مساء الجمعة، على «ضرورة عدم ترك الفرصة لعودة حركة (الشباب)»، وأكد «أهمية نشر قوات أخرى ثنائية لتعزيز دور بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والعمل على سرعة نشر القوات المصرية»، مشيراً إلى أهمية «جهود الشركاء الدوليين لدعم الأمن والاستقرار في الصومال».

ودفعت حالة عدم اليقين وعدم الوضوح من المجتمع الدولي إلى عودة تهديد حركة «الشباب» الإرهابية للمكاسب، التي حققها الجيش الصومالي العام الماضي، وفق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي أشار خلال القمة إلى «ضرورة تركيز الجهود الدولية على حشد أدوات التمكين اللازم للصومال، ومضاعفة قوته، وبرامج التدريب للجيش الصومالي، قصد تمكينه من الحفاظ على المكاسب العملياتية التي حققها سابقاً».

وأكد مدبولي «التزام بلاده بدعم الصومال، إلى جانب المجتمع الدولي»، وقال إن بعثة الاتحاد الأفريقي «تتيح فرصة للمجتمع الدولي لإعادة تركيز جهوده، وتجديد التزامه بمساعدة الصومال في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية»، إلى جانب «تمكينه من القضاء على الإرهاب، وإعادة بناء دولة وطنية قابلة للحياة»، حسب إفادة لمجلس الوزراء المصري.

من جانبه، دعا الرئيس الصومالي خلال القمة إلى «ضرورة بذل مزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار في بلاده»، وقال إن «التطور الذي تشهده بلاده أخيراً يأتي نتيجة للدعم المقدم من الشركاء الدوليين»، مشيراً إلى «تحديات تواجه جهود مكافحة الإرهاب، تستدعي إعادة بناء الجيش الصومالي ودعمه»، إلى جانب «تقديم التمويل اللازم لبعثة الاتحاد الأفريقي، بما يمكّنها من القيام بعملها».

واعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتفويض تشكيل «البعثة الأفريقية لدعم الاستقرار في الصومال» (أوصوم) في مكافحة حركة «الشباب»، وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.

وحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايد الإماراتية الخبير في الشأن الأفريقي حمدي عبد الرحمن، فإن «قمة عنتيبي» تعد محطة مهمة لدعم الصومال، ووضع حلول لتحديات عمل «بعثة الاتحاد الأفريقي» في مواجهة الإرهاب، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «بعثة (أوصوم) تواجه عقبات كبيرة، تتعلق بجوانب التشغيل والعجز المالي والتعاون الإقليمي»، مبرزاً أن هناك «فجوة تمويلية للبعثة تقدر بنحو 96 مليون دولار، تُضعف قدراتها التشغيلية»، منوهاً بأن «مفوضية الاتحاد الأفريقي تطالب بدعم مالي يقدر بنحو 190 مليون دولار لضمان استقرار عمل البعثة».

المشاركون في «قمة عنتيبي» لدعم الصومال (مجلس الوزراء المصري)

وخلال مشاركته بالقمة، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة «توفير التمويل اللازم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال»، إلى جانب «المضي قدماً في دعم وبناء مؤسسات الدولة الصومالية، وتحقيق التوافق الداخلي بين الشعب الصومالي».

ورغم تحديات عمل بعثة الاتحاد الأفريقي، يعتقد عبد الرحمن أن مخرجات القمة «تشكل نقلة نوعية لدعم الصومال في مكافحة الإرهاب»، وقال إن «من أهم نتائج القمة التأكيد على دعم الجيش الصومالي، وتعزيز قدراته، بعد تنامي هجمات حركة (الشباب) الإرهابية أخيراً، والتنسيق بين الدول المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي والأطراف المانحة»، وشدد على «أهمية حفاظ مقديشو على المناطق المحررة من الحركة الإرهابية».

ولا يختلف في ذلك الصحافي السوداني المتخصص في شؤون القرن الأفريقي عبد المنعم أبو إدريس، الذي أشار إلى أن قمة عنتيبي «تمثّل تطوراً كبيراً في جهود الدعم الإقليمي للصومال»، وقال إن «الاتفاق خلال القمة على دعم الجيش الصومالي في مجال التدريب والاستخبارات والدعم الجوي خطوة مهمة في خلق إجماع إقليمي داعم لمقديشو في مواجهة تهديدات الإرهاب».

من جانبه، قلل الباحث الصومالي، المقيم في مصر، نعمان حسن، من تأثير مخرجات «قمة عنتيبي»، معتبراً أن «بعض دول جوار الصومال، المشاركة في القمة، غير جادة في دعم مقديشو لمواجهة الإرهاب»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الدول «لديها مصالح أخرى، غير حفظ الأمن داخل الصومال».

ويعتقد حسن أن «الهدف من عقد اجتماع قمة للدول المساهمة في (أوصوم) وضْع حلول لمشكلة تمويل البعثة الأفريقية»، مشيراً إلى «وجود تحديات داخلية أخرى تفاقم من حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، من بينها اتجاه مقديشو إلى الترتيب لانتخابات رئاسية بالاقتراع السري المباشر، وسط عدم توافق سياسي داخلي»، مضيفاً أن هناك «صعوبة في إجراء الانتخابات مع الوضع الأمني الداخلي».