20 منظمة حقوقية في تونس تنتقد توقيفات لنشطاء ونقابيين

مظاهرة نظمها حقوقيون تونسيون ضد التضييق على الحريات (أرشيفية - إ.ب.أ)
مظاهرة نظمها حقوقيون تونسيون ضد التضييق على الحريات (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

20 منظمة حقوقية في تونس تنتقد توقيفات لنشطاء ونقابيين

مظاهرة نظمها حقوقيون تونسيون ضد التضييق على الحريات (أرشيفية - إ.ب.أ)
مظاهرة نظمها حقوقيون تونسيون ضد التضييق على الحريات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت 20 منظمة حقوقية في تونس، الاثنين، السلطات القضائية إلى الإفراج عن موقوفين من المجتمع المدني بسبب مشاركتهم في احتجاجات سياسية ونقابية، ورفع القيود عن حرية التظاهر والتعبير.

وأصدرت المنظمات؛ من بينها «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان»، و«النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين» و«المنتدى التونسي لحقوق الإنسان»، بياناً مشتركاً طالبت فيه بـ«وقف الملاحقات القضائية ضد النشطاء السياسيين والمدنيين والاجتماعيين والنقابيين، وإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات، وقبول التعددية الفكرية والسياسية».

الرئيس التونسي قيس سعيّد (رويترز)

وشملت التوقيفات الجديدة نشطاء وصحافيين وعمالاً ونقابيين شاركوا في احتجاجات ضد طرد 28 عاملاً، بينهم نساء، من مصنع للأحذية والجلود لمستثمر أجنبي في مدينة السبيخة بولاية القيروان. وشارك نشطاء آخرون في مسيرات مؤيدة للبنان والفلسطينيين، وفق ما جاء في البيان.

وسيخضع العمال والنقابيون، وبينهم الكاتب العام لـ«اتحاد الشغل» المحلي بالسبيخة، جمال الشريف، لجلسة محاكمة يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وأوقف الناشط عبد الله السعيد، وهو رئيس جمعية «أطفال القمر» بولاية مدنين جنوب البلاد، بتهمة تلقي تمويلات لمساعدة المهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ووجه الرئيس قيس سعيّد في وقت سابق خطابات مشددة بشأن تدفق المهاجرين على البلاد بنية العبور إلى شمال البحر المتوسط. وأدى ذلك إلى توقف أنشطة جمعيات تعمل في هذا المجال وتجميد حساباتها المالية.

وأوضح بيان المنظمات أن «هذه الملاحقات القضائية تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على حرية التظاهر السلمي وحرية التعبير والحراك الاجتماعي والمدني والنقابي».


مقالات ذات صلة

السلطات التونسية توقف ناشطاً بارزاً في دعم المهاجرين

شمال افريقيا مهاجرون عبر الصحراء الكبرى باتجاه أوروبا عبر ليبيا وتونس (رويترز)

السلطات التونسية توقف ناشطاً بارزاً في دعم المهاجرين

إحالة القضية إلى قطب مكافحة الإرهاب «مؤشر خطير لأنها المرة الأولى التي تعْرض فيها السلطات على هذا القطب القضائي جمعيات متخصصة في قضية الهجرة».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي (أ.ف.ب)

تونس: إحالة ملف الرئيس الأسبق المرزوقي إلى الإرهاب بـ20 تهمة

إحالة ملف الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي إلى القضاء المكلف بالإرهاب، في 20 تهمة جديدة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا المرشح لرئاسية تونس العياشي زمال (الشرق الأوسط)

أحكام إضافية بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس

مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال «ارتفعت إلى 35 عاماً» وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا سكان الضواحي القريبة من جبال القصرين يشتكون من الإهمال والتهميش (أ.ف.ب)

ألغام الإرهاب تواصل حصد أرواح أهالي جبال القصرين التونسية

يعيش سكان القرى التونسية المتاخمة لجبال القصرين، الواقعة غرب البلاد، حياةً قاسيةً محفوفةً بالمخاطر، بعد أن باتت الألغام تهدد بقاءهم.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي والرئيس التونسي يستعرضان فرص التعاون المشترك

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، فرص التعاون المشترك في جميع المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجزائر: تعديل حكومي واسع يبقي الوزراء السياديين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
TT

الجزائر: تعديل حكومي واسع يبقي الوزراء السياديين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)

أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، تعديلاً حكومياً احتفظ فيه وزراء الحقائب السيادية بمناصبهم، إضافة إلى الوزير الأول نذير عرباوي الذي سبق وقدم استقالة حكومته إلى عبد المجيد، الذي قبلها لكنه «جدد الثقة به وطلب منه مواصلة مهامه»، وفق بيان للرئاسة.

وأطاح التعديل بوزراء العدل والتعليم والإعلام والثقافة والنقل والصناعة والسياحة والشباب والرياضة والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

قائد الجيش سعيد شنقريحة خلال زيارته إحدى المدارس العسكرية (أرشيفية - الجيش الجزائري)

وجرى تعيين الفريق أول سعيد شنقريحة، في منصب وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني مع احتفاظه بمنصب رئيس أركان الجيش. بينما جرى ترقية وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف إلى وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية.

والشيء نفسه بالنسبة لوزير الطاقة محمد عرقاب، الذي تمت ترقيته إلى منصب وزير دولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

واحتفظ وزراء الداخلية والزراعة والسكن، المقربون من تبون، بمناصبهم. وتم استحداث منصب وزير الشباب الذي عُهد به إلى مصطفى حيداوي، الذي احتفظ بمنصبه رئيساً للمجلس الأعلى للشباب. بينما عيّن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة.

الوزير الأول الجزائري نذير عرباوي خلال نشاط رسمي سابق (رئاسة الحكومة)

كما تم توزيع حقيبة التجارة إلى خارجية وداخلية، حيث عين محمد بوخاري، وزيراً للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، والطيب زيتوني وزيراً للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية. بينما عين محمد مزيان وزيراً للاتصال. وعين تبون في منصب وزير السياحة حورية مداحي، ونور الدين وضاح وزيراً لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.