ترتيب أميركي لقوات أفريقية إلى السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5067193-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو (إ.ب.أ)
أعلن المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريللو، عن خطوات وترتيبات لوقف الحرب، تتمثل في إعداد «قوات تدخل» أفريقية لحماية المدنيين في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها.
وقال بيريللو، أمس (الأربعاء)، خلال لقاء مجموعة من الصحافيين في نيروبي، بينهم «الشرق الأوسط»، إنهم «فتحوا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي من أجل إعداد وتجهيز قوات للتدخل لحماية المدنيين في السودان، بيد أنه أحجم عن كشف الوقت المحدد لذلك».
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى «إجماع كبير من دول العالم» خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، على وقف الحرب في السودان، واستعادة مسار الحكم المدني.
انتقلت المواجهات بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي إلى مرحلة «الالتحام المباشر»، حيث أعد مقاتلو الحزب كمائن لقوات إسرائيلية كانت تدخل إلى الأراضي.
عززت غارة إسرائيلية جديدة استهدفت العاصمة السورية دمشق، مخاوف السوريين من أن تتدحرج إلى بلدهم الحرب بين إسرائيل وإيران والمجموعات الموالية لها في المنطقة.
مع انطلاق النسخة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعربية وعالمية، جددت الفعالية السنوية دورها بوصفها منصة.
جانب من الصواريخ التي أطلقتها إيران تظهر في سماء القدس الثلاثاء (أ.ف.ب)
انتقلت آثار تنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل سريعاً إلى «السوشيال ميديا» العربية، بمجرد أن أعلنت إيران إطلاق صواريخها تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وغمرت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلات عديدة، عبر تناقل الصور ومقاطع الفيديو التي ترصد مشاهد الهجوم، إلى جانب مئات التعليقات على خلفية الأحداث المتسارعة في المنطقة.
وقفزت العديد من «الهاشتاغات» المتفاعلة مع الأحداث إلى صدارة «التريند»، منها (#الحرب_بدأت_الآن)، (#لحفظ_ماء_الوجه)، (#الحرب_العالمية_الثالثة)، (#القبة_الحديدية)، والتي من خلالها «اشتبك» رواد مواقع التواصل مع «الضربات» بطريقتهم الخاصة، ما بين احتفاء وفخر بها من ناحية، ومن ناحية أخرى بالسخرية و«التحفيل» (استهزاء) بالإسرائيليين، مع انقسام في الآراء من جدوى هذه الضربات.
وعلى نطاق واسع، انتشرت بين العديد من الحسابات عبارة: «براحة على الأرض يا جماعة مش بتاعتهم»، وذلك في تفاعل مع مشاهد إطلاق مئات الصواريخ الباليستية التي استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية.
كما تناقل رواد آخرون مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عالمية يوثق لحظة إعلان قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، بدء الضربة الصاروخية على الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب مقاطع أخرى لبكاء المستوطنين الإسرائيليين في الملاجئ خوفاً من الموت.
«مسرحية إيران وإسرائيل»، كان هو الوصف الذي اتفق عليه كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها أحداث هزلية متفق عليها، ولا يوجد حرب حقيقية.
حرب نفسية وانعاش نفسي للمطايا بعد هلاك قائدهم في حفرة الضاحية ..فلا يوجد هناك حرب بين ايران واسرائيلفالموضوع كله تقاطع مصالح وتصفيات متفق عليها وكبش فداء لكسب ملفات ..غير ذلك فهي مسرحية يجيدها الفرس و اليهود ، ويؤمن بها المطايا .. pic.twitter.com/Iumc0PIhQG
وربط البعض بين الهجوم الإيراني على إسرائيل في شهر أبريل (نيسان) الماضي، والهجوم الجديد، لافتين إلى أن «إيران أبلغت أميركا وإسرائيل بتوقيت الهجوم ومواقعه وقالت إنه لحفظ ماء الوجه فقط».
في المقابل، رفض تيار آخر أن يكون الأمر مسرحية، مؤكدين أنها مشاهد قوية وغير مسبوقة، وأن الصواريخ الإيرانية تهز كيان الاحتلال الإسرائيلي.
حضرت السخرية والفكاهة بشكل كبير في تعليقات وتفاعلات «السوشيال ميديا» العربية، حيث تهكمت العديد من الحسابات على اختيار شهر أكتوبر (تشرين الأول) لتنفيذ تلك الضربات، بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ونصر أكتوبر 1973.
بينما وصف بعض المستخدمين شهر أكتوبر بأنه شهر الانتصارات، طالب آخرون تهكماً - على لسان إسرائيليين - بإلغاء هذا الشهر من الأشهر الميلادية لما نال إسرائيل فيه من ضربات.
كما ظهرت السخرية في أكثر من موضع آخر، منها التهكم بالقبة الحديدية، التي تعد أشهر أنظمة الدفاع الإسرائيلية، حيث أشار بعض الرواد إلى فشلها في اعتراض الصواريخ الإيرانية.