مخاوف من تدحرج الحرب إلى سوريا

مقتل 3 بغارة على دمشق

أطفال في طريقهم إلى سوريا هرباً من لبنان الأربعاء (رويترز)
أطفال في طريقهم إلى سوريا هرباً من لبنان الأربعاء (رويترز)
TT

مخاوف من تدحرج الحرب إلى سوريا

أطفال في طريقهم إلى سوريا هرباً من لبنان الأربعاء (رويترز)
أطفال في طريقهم إلى سوريا هرباً من لبنان الأربعاء (رويترز)

عززت غارة إسرائيلية جديدة استهدفت العاصمة السورية دمشق، مخاوف السوريين من أن تتدحرج إلى بلدهم الحرب بين إسرائيل وإيران والمجموعات الموالية لها في المنطقة وفي مقدمتها «حزب الله».

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «غارة إسرائيلية استهدفت شقة في مبنى سكني بحي المزة غرب العاصمة، تتردد إليه قيادات من (حزب الله) و(الحرس الثوري الإيراني)»، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة أربعة آخرين.

إلى ذلك، تتزايد أعداد المغادرين للأراضي السورية براً باتجاه الأردن من السوريين واللبنانيين الذين يحملون إقامات في دول عربية أو أجنبية؛ في حين استمر تدفق الفارين من لبنان باتجاه سوريا.


مقالات ذات صلة

سوريون يتخوفون من تدحرج الحرب الإسرائيلية إلى بلدهم

المشرق العربي أطفال في طريقهم إلى سوريا هرباً من لبنان الأربعاء (رويترز)

سوريون يتخوفون من تدحرج الحرب الإسرائيلية إلى بلدهم

تتزايد في العاصمة السورية دمشق المخاوف من تدحرج الحرب بين إسرائيل وإيران وميليشياتها وفي مقدمتها «حزب الله»، إلى سوريا. وفي حين يشد كثير من اللبنانيين…

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي نازحون من لبنان على الحدود السورية الأحد (إ.ب.أ)

نزوح من محيط المقرات التابعة لإيران شرق سوريا

تشهد مناطق النفوذ الإيراني شرق سوريا خصوصاً قرب الحدود مع العراق حالة استنفار أمني وإخلاء مقرات وتبديل مواقع

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مبنى متضرر جراء غارة استهدفت منطقة المزة وسط دمشق (إ.ب.أ)

3 قتلى في قصف إسرائيلي طال مبنى بدمشق

قُتل 3 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية الأربعاء على منطقة المزة بدمشق حيث توجد مقار أمنية وبعثات دبلوماسية

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي كراجات حماة (متداولة)

أبناء الرقة العائدون من لبنان عالقون في حماة بسبب أزمة النقل

«الإدارة الذاتية» أعلنت في وقت سابق عن دخول أكثر من 3 آلاف وافد من لبنان إلى مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي من موقع الغارة (أ.ف.ب)

غارات على مواقع ورادارات عسكرية في جنوب سوريا

يضم حي المزة في دمشق كثيراً من السفارات بينها السفارة الإيرانية، ويسكن فيه عدد من عناصر وقيادات «حزب الله» اللبناني، و«الحرس الثوري» الإيراني، وقيادات فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

إسرائيل و«حزب الله» ينتقلان إلى الالتحام المباشر

جانب من الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة (الشرق الأوسط)
TT

إسرائيل و«حزب الله» ينتقلان إلى الالتحام المباشر

جانب من الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة (الشرق الأوسط)

انتقلت المواجهات بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي إلى مرحلة «الالتحام المباشر»، حيث أعد مقاتلو الحزب كمائن لقوات إسرائيلية كانت تدخل إلى الأراضي اللبنانية في أولى مراحل التوغل البري إلى الجنوب، والتي زعمت أن المقاومة لها «أضعف مما كان متوقعاً».

وتركزت المواجهات في أربعة مواقع على الأقل بالقطاع الشرقي، وتعرضت القوات الإسرائيلية لوابل من الصواريخ وزخّات الرصاص، كما تم تفجير عبوات مزروعة سلفاً في المنطقة، حسبما قال الإعلام الإسرائيلي. وقال «حزب الله» إن مقاتليه أطلقوا صواريخ دفاع جوي باتجاه مروحيات كانت تقترب من الحدود، كما أعلن عن تدمير ثلاث دبابات «ميركافا» في منطقة مارون الراس، وتنفيذ قصف صاروخي لتجمعات عسكرية.

بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود وضباط إسرائيليين، بينهم قائد مجموعة جنود بوحدة «إيغوز» التابعة للكوماندوز في الاشتباكات مع عناصر «حزب الله».

وبدا أن القوات الإسرائيلية اضطرت للدخول من منافذ محددة ومكشوفة، على ضوء وجود جدار عازل كانت بدأت بتثبيته في عام 2018 على الحدود اللبنانية، وهو ما قوّض فرص المناورة، وألزمها بمنافذ محددة كان يسهل رصدها.

وفي رد على إفادات «حزب الله» بأن مقاتليه فرضوا على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مناطق عدة احتلها، قالت مصادر عسكرية في تل أبيب إن الجيش «يعزز تموضعه في مواقع عدة على رؤوس الجبال والتلال في الجنوب اللبناني، وإن الفرقة 36 التي تشرف على الاجتياح أقامت مقر قيادة لها في الأراضي اللبنانية، وإن الانسحاب الذي تنفذه القوات الإسرائيلية يأتي في إطار المراوغات والخدع الحربية، لتضليل العدو».