رئيس الوزراء المصري: من المهم أن تنخفض أسعار السلع بعد عيد الفطر

مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع (صفحة رئاسة الوزراء عبر فيسبوك)
مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع (صفحة رئاسة الوزراء عبر فيسبوك)
TT

رئيس الوزراء المصري: من المهم أن تنخفض أسعار السلع بعد عيد الفطر

مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع (صفحة رئاسة الوزراء عبر فيسبوك)
مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع (صفحة رئاسة الوزراء عبر فيسبوك)

شدد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اليوم الخميس، على أهمية حدوث موجة انخفاض في أسعار السلع بعد عيد الفطر، مشيراً إلى أن «الأمور حالياً مستقرة من حيث توافر العملة الأجنبية».

وأضاف مدبولي، خلال اجتماع لمتابعة مخرجات اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، «سنتعامل مع أي تحدٍّ، والمهم أن تنخفض الأسعار، ويشعر بهذا المواطن، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية»، مؤكداً أن الحكومة تتابع وترصد موقف انخفاض الأسعار.

من جانبه، عرض علي المصيلحي، وزير التموين، وفقاً لبيان مجلس الوزراء، قائمة بالانخفاضات التي حدثت في أسعار مجموعة من السلع خلال الفترة الماضية، منها: الأرز، والمعكرونة، والزيت، والفول، والجبن، والدقيق، منوهاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حدوث انخفاضات في أسعار السلع بمختلف محال البقالة والسوبر ماركت.

ولفت وزير التموين النظر إلى أن حجم ما يتم الإفراج عنه من سلع وبضائع من الموانئ، سيسهم في زيادة حجم المعروض من السلع بالأسواق وإحداث توازن كبير في الأسعار.

ومن جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مشكلة توفر السكر «ستنتهي تماماً مع منتصف الشهر الجاري، وذلك في ظل توافر كميات كبيرة منه».

وفيما يتعلق بتطبيق «رادار الأسعار»، أوضح أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أنه تم الانتهاء من تطوير التطبيق، والذي يتيح للمستخدم تحديد الموقع والمتجر وسعر السلعة وإرفاق صورة للسعر، وتحديد الموقع الجغرافي الذي تم الشراء منه، كما يتيح البحث ومعرفة أسعار السلع في النطاق الجغرافي حوله التي تم مشاركتها من مستخدمين آخرين.

وأضاف أنه يتم التنسيق بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وجهاز حماية المستهلك لتطوير تطبيق محمول آخر يُسهل تلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين، كما يتيح التطبيق تقديم مجموعة من النصائح والتحذيرات عن السلع المعيبة في الأسواق، وتمكين المستخدم من تقديم الشكاوى لإدارة الجهاز في حالة تضرره من أي سلعة في الأسواق المصرية، لافتاً النظر إلى أن التطبيق من المزمع إطلاقه في يوليو (تموز) المقبل.


مقالات ذات صلة

القضاء على الجوع هدف مؤجل إلى 2050 بسبب الحروب والصراعات والتغير المناخي

الاقتصاد فتاة تتفاعل مع تجمع الفلسطينيين لتلقي الطعام الذي تعده جمعية خيرية وسط أزمة الجوع (رويترز)

القضاء على الجوع هدف مؤجل إلى 2050 بسبب الحروب والصراعات والتغير المناخي

سيطرت السياسة على نقاشات قمة توفير الغذاء ومحاربة الجوع في أسبوع الغذاء العالمي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

هبة القدسي (أبوظبي)
المشرق العربي أفراد من القوات المسلحة الأردنية يسقطون مساعدات جوية على غزة 9 أبريل 2024 (رويترز)

طائرات عسكرية أردنية تسقط مساعدات على شمال قطاع غزة

قال مصدر رسمي إن طائرات عسكرية أردنية أسقطت، الثلاثاء، مساعدات على شمال غزة لأول مرة في خمسة أشهر للمساعدة في تخفيف وطأة الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الاقتصاد جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، إنه يتوقع مخرجات مهمة من مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر الذي ينعقد في السعودية.

لمياء نبيل (القاهرة)
يوميات الشرق النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)

التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

أظهرت دراسة أميركية أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يخفض تكاليف الطعام للفرد بنسبة 19%، أي ما يعادل 1.80 دولار يومياً أو نحو 650 دولاراً سنويا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي نزوح سكان شمال غزة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

المنسق الأممي للسلام: الوضع في غزة «كارثي» مع بداية الشتاء ونزوح سكان الشمال

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة «كارثي» مع بداية فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الأمم المتحدة تشدد على دعم مشاركة الليبيات في الحياة السياسية

مشارِكات من غرب وجنوب ليبيا في جلسة تشاورية رعتها البعثة الأممية (البعثة)
مشارِكات من غرب وجنوب ليبيا في جلسة تشاورية رعتها البعثة الأممية (البعثة)
TT

الأمم المتحدة تشدد على دعم مشاركة الليبيات في الحياة السياسية

مشارِكات من غرب وجنوب ليبيا في جلسة تشاورية رعتها البعثة الأممية (البعثة)
مشارِكات من غرب وجنوب ليبيا في جلسة تشاورية رعتها البعثة الأممية (البعثة)

شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على التزام البعثة وكل وكالات وبرامج الأمم المتحدة بدعم الدور الرئيسي للمرأة الليبية في العملية السياسية.

ورعت البعثة الأممية خلال الأيام الماضية عدداً من ورش العمل، التي تنوعت ما بين «حوكمة قطاع الأمن، والحد من العنف المجتمعي»، و«أمن الانتخابات: التحديات والحلول من منظور وطني ودولي».

وقال البعثة إنه «قبل إطلاق عملية سياسية ليبية شاملة»، عُقدت جلسة تشاورية ضمت 28 امرأة بارزة من عضوات مجلسي النواب و(الأعلى للدولة)، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني عن المنطقتين الغربية والجنوبية.

وركزت الجلسة، بحسب البعثة، على «تحديد الأولويات الرئيسية التي ينبغي معالجتها في المرحلة الحالية في ليبيا، والسبل الكفيلة لضمان التمثيل الفعال والمشاركة السياسية الهادفة للمرأة».

وتواجه المرأة الليبية تحديات عديدة، تتجاوز مجرد «عوائق التنقل أو تقييد الحركة»، كما تشير بعض التقارير، بالنظر إلى ما تعانيه على المسار السياسي، حيث يتم الاعتماد عليهن فقط بوصفهن جزءاً مكملاً للصورة، بل وصل الأمر حد تصفيتهن في بعض الأحيان.

جانب من الليبيين المشاركين في ورشة عمل بتونس (الشرق الأوسط)

ورغم ما حققته المرأة الليبية من إنجازات، تتمثل في التحاقها بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، فإنها «تظل تواجه معوقات وصعوبات تحدّ من مشاركتها بشكل أوسع في العملية السياسية»، بحسب عضوة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، رانيا الصيد، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط».

وفي رسالة مسجلة، قالت خوري للمجتمعات في جلسة التشاور، إن «ولاية البعثة تتضمن العمل مع المؤسسات والسلطات الليبية لضمان مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والفعالة والهادفة والآمنة على جميع المستويات، بما في ذلك المناصب القيادية». بالإضافة إلى «جميع القرارات المتعلقة بالعمليات السياسية الشاملة، والانتقال الديمقراطي، وجهود المصالحة، وتسوية النزاعات، وبناء السلام».

وأوضحت البعثة أن المشاركة في المناقشات «كانت بناءة ومثمرة» مع فريق البعثة، مستندين إلى «الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من العمليات السياسية السابقة»، ولفتت إلى أن الحاضرات «سلّطن الضوء على أهمية مشاركة المرأة الفعالة في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، على المديين القصير والطويل، وفي مختلف المراحل».

وتتميز المرأة الليبية بتاريخ طويل مع المعاناة؛ خصوصاً في سنوات العقد الماضي، التي تخللتها أعمال عنف وحروب واشتباكات، وكان من بينهن برلمانيات، وناشطات في العمل الحقوقي والاجتماعي. أبرزهن فريحة البركاوي، وانتصار الحصري، وسلوى بوقعيقيص، وانتهاءً بعضو مجلس النواب سهام سرقيوة، التي خطفت من قلب منزلها في مدينة بنغازي منتصف يوليو (تموز) عام 2019، بعد ساعات من تصريحها بضرورة حقن الدماء، ووقف حرب طرابلس.

وسبق للبعثة أن عبَّرت بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الماضي، عن أسفها بالنظر إلى أن «القوانين الانتخابية، التي تم اعتمادها فشلت في تلبية تطلعات المرأة إلى مشاركة سياسية هادفة على نحو كافٍ، لا سيما في مجلس الشيوخ، حيث تم تخصيص فقط 6 مقاعد للنساء من أصل 90 مقعداً».

وفي نهاية جلسة التشاور، تحدثت البعثة الأممية عن عقد جلسة مماثلة في شرق ليبيا خلال الأيام المقبلة، بهدف إشراك مزيد من القيادات النسائية والناشطات.

يأتي ذلك فيما تتوقع مصادر ليبية قرب إعلان خوري عن تشكيل «لجنة حوار» لمعالجة إشكاليات الأزمة السياسية، وسط تصاعد الخلاف بين جبهتي شرق ليبيا وغربها، بسبب اتجاه كل منهما إلى تنفيذ «أجندته الخاصة»، ذلك أن سلطات طرابلس تسعى لـ«الاستفتاء الدستوري»، بينما يعمل مجلس النواب على تشكيل «حكومة جديدة»، وهو ما تعدّه المصادر ذاتها أكبر العراقيل أمام مسار التفاوض الذي ترعاه البعثة.

على جانب آخر، احتضنت تونس ورشة عمل، الجمعة، ضمت عدداً من أعضاء مجلسي النواب و(الدولة)، وعدداً من أساتذة القانون وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.