قال شهود عيان، اليوم (الاثنين)، إن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» حول محيط سلاح الإشارة جنوب مدينة الخرطوم بحري، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».
وأبلغ الشهود الوكالة أن «قوات الدعم السريع» هاجمت سلاح الإشارة لليوم الثاني على التوالي من ثلاثة محاور.
وأشاروا إلى أن الجيش استخدم الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة لصد هجوم «الدعم السريع»، كما نفذ ضربات بالمدفعية على تمركزات «الدعم السريع» في أحياء نبتة ودردوق شمال مدينة بحري التي تشكل إلى جانب أم درمان والخرطوم العاصمة الكبرى.
وتحاول «قوات الدعم السريع» السيطرة على مقر سلاح الإشارة المقابل لمقر القيادة العامة للجيش على الضفة الأخرى لنهر النيل الأزرق.
وفي مدينة الفاشر شمال دارفور تدور معارك عنيفة بين الطرفين استخدما فيها جميع أنواع الأسلحة، وذكر شهود أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات مكثفة على تحركات لـ«قوات الدعم السريع» في عدد من أحياء مدينة الفاشر.
كان شهود قالوا إن الجيش السوداني نفذ غارات جوية مكثفة على الأجزاء الجنوبية الشرقية لمدينة الفاشر، استهدفت تمركزات لـ«قوات الدعم السريع»، في حين ردت الأخيرة بالمضادات الأرضية.
وسيطرت «قوات الدعم السريع» على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5 ولايات، في حين يحتفظ الجيش بمقراته في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
واندلع القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين.