حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجدداً اليوم (الخميس)، من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، لما ستسببه من «عواقب إنسانية وخيمة».
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن السيسي أكد خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في القاهرة، «رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»، وفقاً لما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي).
وأضاف البيان أن الجانبين شددا على «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، وكذا ضرورة دعم وكالة (لأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار».
كما أكد الجانبان «ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، بوصفه الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين»، حسب البيان.
كانت مجلة «بوليتيكو» قد نقلت أمس (الأربعاء)، عن مسؤولين أميركيين القول إن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين في محادثات خاصة أنهم قد يدعمون تنفيذ خطة «أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة» في رفح، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين.