خرج المئات من الأساتذة في المغرب في مسيرة احتجاجية في الرباط العاصمة، اليوم الخميس، فيما يتواصل إضراب تنسيقيات الأساتذة منذ شهرين ونصف الشهر للمطالبة بتحسين أوضاعهم. ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم حج العديد من الأساتذة والأستاذات من مدن مغربية مختلفة إلى الرباط، وتحديدا إلى شارع محمد الخامس، حاملين لافتات تطالب بإسقاط النظام الأساسي الجديد للتعليم، الذي صادقت عليه الحكومة. وردد المتظاهرون شعارات تنتقد الحكومة وتطالب بفتح حوار مع التنسيقيات.
وقد دعت إلى المسيرة التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، و«التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم». ويأتي ذلك بينما يتواصل الإضراب في المدارس المغربية؛ بعدما قررت التنسيقيات التي تعمل من خارج النقابات خوض إضراب وطني جديد هذا الأسبوع لمدة 4 أيام ابتداء من الثلاثاء الماضي.
وتواصل الحكومة الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلاً من أجل الاستجابة لبعض المطالب، أهمها تعديل النظام الأساسي. وأعلنت الحكومة في 10ديسمبر (كانون الأول) الحالي اتفاقاً مع النقابات لرفع الأجور بـ1500 درهم (150 دولارا) شهريا، لكن ذلك لم يحسم الخلاف بين الأساتذة والحكومة؛ بل واصل الأساتذة التصعيد، ما يهدد بسنة دراسية بيضاء.