فيما يتواصل تدفق المساعدات الإنسانية من السعودية والكويت ودول أخرى إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بـ«توفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة تقدر بـ650 طناً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
ووفق إفادة للرئاسة المصرية، (الثلاثاء)، فإن تلك المساعدات تأتي في «إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات».
ووصلت إلى مطار العريش، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، تحمل مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أعلنت «جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وصول الطائرة الإغاثية الـ19 لمطار العريش، وعلى متنها مواد غذائية ومستلزمات طبية بحمولة تبلغ 40 طنا لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأكد مصدر أمني مصري، أن «نحو 789 من الأجانب ومزدوجي الجنسية وصلوا إلى معبر رفح الحدودي (الثلاثاء) تمهيداً لإنهاء إجراءات العبور من قطاع غزة والدخول إلى مصر».
وأضاف المصدر بحسب «وكالة أنباء العالم العربي» أن «غالبية هذا العدد من مصر وفنلندا والأردن وإسبانيا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة». لافتاً إلى أن «64 شاحنة عبرت من معبر رفح (الثلاثاء) باتجاه معبر العوجة لإنهاء إجراءات التفتيش تمهيدا لدخولها إلى غزة».
وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت (مساء الاثنين) أن «معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل»، لكنها اتهمت إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة من خلال «الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية»، جاء هذا رداً على «مزاعم» بغلق المعبر. وأعربت «الخارجية المصرية» في إفادة لها عن «الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك»، مؤكدة «رفض مصر وعدم قبولها المزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
ودعا المتحدث باسن وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مساء الاثنين، من يروج أو يدعي غلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن «الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة، هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة».