البرهان: هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان وعازمون على إنهاء الحرب

البرهان: هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان وعازمون على إنهاء الحرب
TT

البرهان: هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان وعازمون على إنهاء الحرب

البرهان: هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان وعازمون على إنهاء الحرب

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، إن السلام لا يمكن لأحد أن يرفضه لكن «يجب أن يكون سلاماً يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته».

وعبّر البرهان عن عزمه على إنهاء الحرب الدائرة في السودان ووضع نهاية لما وصفه «بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

ونقل مجلس السيادة عن البرهان، وهو أيضاً قائد الجيش السوداني، قوله إن هذه الحرب التي تدور رحاها في البلاد «فُرضت علينا»، وحذّر من أن هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان.

وانزلق السودان إلى حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

وقال البرهان «نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة... هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب له سطوة عليه».

وأضاف: «هذه الحرب وراءها أخوان يسعيان خلف مصالحهما الذاتية، والدعاية التي قامت عليها الحرب كاذبة ومضللة»، مشيراً إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشقيقه ونائبه عبد الرحيم دقلو.


مقالات ذات صلة

«سد النهضة»: مصر تلوح بـ«توجه آخر» حال نقص حصتها المائية

شمال افريقيا رئيس مجلس الوزراء المصري خلال لقاء عدد من المفكرين والكُتاب (مجلس الوزراء المصري)

«سد النهضة»: مصر تلوح بـ«توجه آخر» حال نقص حصتها المائية

لوّحت الحكومة المصرية باتخاذ «توجه آخر» تجاه قضية «سد النهضة» الإثيوبي حال نقص حصة القاهرة من مياه النيل.

أحمد إمبابي (القاهرة )
شمال افريقيا الدخان يتصاعد نتيجة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

السودان: اتهامات لكتائب موالية للجيش بـ«إعدام العشرات» جماعياً

وجه نشطاء حقوقيون سودانيون اتهامات لكتائب موالية للجيش وأفراد يرتدون الزي العسكري له بارتكاب ما وصفوه بـ«انتهاكات جسيمة» تضمنت عمليات «إعدام جماعي لعشرات».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا الرئيس الصيني يرحب بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال «قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي» في بكين مطلع سبتمبر الماضي (مجلس السيادة)

بكين تدعو إلى احترام سيادة ووحدة السودان وعدم التدخل بشؤونه

«الشركات الصينية تهتم بالسودان، وتتابع تطورات الأحداث أولاً بأول، وترغب بعد وقف الحرب العودة مرة أخرى واستئناف عملها في الاقتصاد التجاري».

وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا أعمدة الدخان تتصاعد خلال اشتباكات بين «قوات الدعم السريع» والجيش في الخرطوم يوم 26 سبتمبر (رويترز)

الجيش السوداني ينفي قصف سفارة الإمارات بالخرطوم

قال الجيش السوداني في بيان إنه «لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية، أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية».

شمال افريقيا جانب من تجمّعات السودانيين في حي فيصل بمحافظة الجيزة المصرية (صفحة «أكتوبر هتتغير» على «فيسبوك»)

سودانيون بمصر يحتفلون بتقدّم الجيش في الخرطوم

شهد حي فيصل بمحافظة الجيزة المصرية احتفالات للجالية السودانية؛ تفاعلاً مع تقدّم الجيش السوداني في العمليات العسكرية بالعاصمة الخرطوم.

أحمد إمبابي (القاهرة)

«داخلية مصر» ترفض «ادعاءات إخوانية» حول التعدي على مواطن وأسرته

مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحة «الداخلية المصرية» على «فيسبوك»)
مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحة «الداخلية المصرية» على «فيسبوك»)
TT

«داخلية مصر» ترفض «ادعاءات إخوانية» حول التعدي على مواطن وأسرته

مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحة «الداخلية المصرية» على «فيسبوك»)
مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحة «الداخلية المصرية» على «فيسبوك»)

اتهمت وزارة الداخلية المصرية، جماعة «الإخوان»، بنشر ادعاءات حول التعدي على مواطن وأسرته. ونفى مصدر أمنى، في بيان رسمي لـ«الداخلية»، الجمعة، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن «مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يدعي قيام قوة أمنية من مركز شرطة البدرشين بمحافظة الجيزة، باقتحام منزله والتعدي على أولاده والاستيلاء على متعلقاته».

وسبق أن اتهمت السلطات الأمنية في مصر أكثر من مرة، «جماعة (الإخوان) التي تصنفها السلطات المصرية (إرهابية) بنشر (أكاذيب) تتعلق بالأوضاع في البلاد».

وأكد المصدر الأمني أن «حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، تم ضبط نجل ناشر مقطع الفيديو بناءً عن إذن صادر من النيابة العامة وبحوزته كمية من مخدر الحشيش وسلاح أبيض». وأضاف: «تم اتخاذ كل الإجراءات في الإطار القانوني وعرضه على النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيق (مازال قيد الحبس)». ولفت المصدر الأمني إلى أن «ناشر مقطع الفيديو (أحد العناصر الجنائية) سبق اتهامه في قضية سرقة، ويأتي نشره مقطع الفيديو المشار إليه، في محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن ضبط نجله»، موضحاً أنه «جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حياله لادعاءاته الكاذبة».

وحظرت الحكومة المصرية جماعة «الإخوان» في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، وخضع مئات من قادتها وأنصارها، وعلى رأسهم بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ«التحريض على العنف»، وصدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدد» و«المؤبد».

ووفق بيان «الداخلية المصرية»، الجمعة، فقد رفض المصدر الأمني «الادعاءات الإخوانية». وقال إنها «تأتي ضمن نهج الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق من خلال تبني ادعاءات العناصر الجنائية، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت الجماعة مصداقيتها في أوساط الرأي العام».

ويشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت نشر وزارة الداخلية المصرية توضيحات عدة حول مقاطع فيديو، تم تداولها عبر مواقع التواصل، مع إصدار بيانات توضيحية بشأن تفاصيل الفيديوهات، التي احتوت على «مخالفات قانونية»، في حين تتم إحالة الوقائع للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، ونشر تفاصيل ضبط المتورطين فيها، واعترافاتهم عبر بيانات رسمية.