المفوضية الأوروبية تعلن بدء دفع أموال لتونس «في الأيام المقبلة» بموجب اتفاق الهجرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4561871-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%C2%AB%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9%C2%BB
المفوضية الأوروبية تعلن بدء دفع أموال لتونس «في الأيام المقبلة» بموجب اتفاق الهجرة
مهاجرون قبالة أحد شواطئ تونس (أ.ف.ب)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
المفوضية الأوروبية تعلن بدء دفع أموال لتونس «في الأيام المقبلة» بموجب اتفاق الهجرة
مهاجرون قبالة أحد شواطئ تونس (أ.ف.ب)
أعلنت المفوضية الأوروبية (الجمعة) أنها ستباشر «خلال الأيام المقبلة» تسديد الأموال المنصوص عليها في الاتفاق الذي أُبرم في يوليو مع تونس للحد من توافد المهاجرين انطلاقاً من هذا البلد.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية آنا بيسونيرو إن «المفوضية تعلن اليوم مساعدة مالية بقيمة 60 مليون يورو لتونس وحزمة مساعدات عملانية في مجال الهجرة بقيمة تقارب 67 مليون يورو، سَتُصرفان خلال الأيام المقبلة».
أعلنت الحكومة السويدية اليوم الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد.
فرضت السلطات المصرية «اشتراطات جديدة» على دخول السوريين القادمين من دول أخرى إلى أراضيها، تتضمن الحصول على «موافقة أمنية» مسبقة، إلى جانب تأشيرة الدخول.
أحمد إمبابي (القاهرة)
شيخ الأزهر يزور تواضروس وسط جدل متكرر حول «تهنئة المسيحيين» بالأعيادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5097981-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86
في مثل هذا التوقيت من كل عام يتجدد جدل تهنئة المسيحيين بالأعياد (المركز الإعلامي للأزهر)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
شيخ الأزهر يزور تواضروس وسط جدل متكرر حول «تهنئة المسيحيين» بالأعياد
في مثل هذا التوقيت من كل عام يتجدد جدل تهنئة المسيحيين بالأعياد (المركز الإعلامي للأزهر)
زار شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، السبت، بابا الإسكندرية، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، في مقر الكاتدرائية المرقسية الكبرى بحي العباسية (شرق القاهرة)، للتهنئة بأعياد الميلاد، وسط جدل يتكرر كل عام بشأن «تهنئة المسيحيين» في الأعياد.
وقال الطيب: «جئنا هنا لنُجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبر عما في قلوبنا من مودة وأخوة... جئنا مدفوعين بما تعلمناه في القرآن الكريم، ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، من تكريم للتوراة والإنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم».
وفي مثل هذا التوقيت من كل عام، يُروّج «متشددون» عبر بعض القنوات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، آراءً تتعلق بـ«عدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم»، إلا أن الأزهر يصف هذه الآراء بأنها «غير صحيحة وغير منضبطة، وصادرة من أشخاص غير مختصين».
ورافق شيخ الأزهر خلال زيارته، وزير الأوقاف المصري، أسامة الأزهري، ومفتي الديار المصرية، نظير عياد، ووكيل الأزهر، محمد الضويني، ورئيس جامعة الأزهر، سلامة داوود.
وأضاف الطيب موضحاً: «ما تربينا عليه في الأزهر، وتأسس في وجداننا، من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام بإخواننا المسيحيين؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، فقالوا يا رسول الله كيف؟ قال الأنبياء إخوة من علات، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد»، مشيراً إلى أن القرآن الكريم «لا توجد فيه كلمة الأديان؛ إنما هو دين واحد متعدد الرسالات، التي يبعث بها الأنبياء».
من جهته، أكد تواضروس أن الزيارة «تعكس الروح الأخوية التي تجمع المصريين؛ مسيحيين ومسلمين»، وقال بهذا الخصوص: «أشعر بمقدار الود والمحبة والمشاعر الطيبة، التي تربطني بشيخ الأزهر، ونحن نتبادل الأحاديث والنقاشات حول مختلف القضايا، وهو ما يكشف قدر الوحدة والأخوة الموجودة على أرض مصر».
كما تحدّث مفتي مصر عن الجدل، الذي يثار كل عام حول حكم تهنئة المسيحيين، قائلاً في تصريحات متلفزة، مساء الجمعة، إن تكرار السؤال عن حكم التهنئة «لم يعد مقبولاً»، مبرزاً أن «هذه المسألة قتلت بحثاً، وإن كان البعض لا يزال ينتظرها ليدلي بدلوه، إما سلباً وإما إيجاباً، رغبةً في خير أو فتنة».
وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية والأزهر «يؤكدان موقفهما سنوياً بزيارات متبادلة بين رموز المؤسستين الدينيتين»، مشدداً على أن «تهنئة المسيحيين لا حرج فيها؛ بل هي من الأمور الجائزة والمستحبة؛ لأنها تعد لوناً من ألوان البر».
وفي وقت سابق، ذكر شيخ الأزهر أن تهنئة المسيحيين بالأعياد «ليست من باب المجاملة أو الشكليات، بل تأتي انطلاقاً من فهمنا تعاليم ديننا الحنيف». وأشار حينها إلى أن «علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيداً حقيقياً للوحدة والإخاء، وهذه الأخوة ستظل دائماً الرباط المتين، الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات».
وكانت «حرب غزة» حاضرة خلال لقاء «الطيب - تواضروس»، السبت، حيث دعا شيخ الأزهر إلى تسخير هذه المناسبات للمطالبة بـ«وقف المأساة والعدوان، اللذين يتعرض لهما الأبرياء في غزة منذ أكثر من 15 شهراً». وأضاف أن منع وصول المساعدات الإنسانية في ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة، هو «سلوك معادٍ للإنسانية».
وأشار تواضروس إلى أنه «لا يمكن صناعة السلام والقلوب مملوءة بالخطايا والشر، وفي ظل غياب الإخلاص والأمانة»، مؤكداً أن «صناعة السلام هي صناعة ثقيلة، ونحن مأمورون بها من قبل التعاليم الدينية»، لافتاً إلى دور علماء الدين في «حفظ الإنسانية وفقاً للتعاليم الدينية، ومجابهة ارتفاع نبرات الإلحاد والقتل والصراعات».