القضاء التونسي يستدعي زعيماً معارضاً للتحقيق في «التآمر على أمن الدولة»

يشمل أيضاً عدداً من السياسيين من الجبهة وأحزاب أخرى

أحمد نجيب الشابي (إ.ب.أ)
أحمد نجيب الشابي (إ.ب.أ)
TT

القضاء التونسي يستدعي زعيماً معارضاً للتحقيق في «التآمر على أمن الدولة»

أحمد نجيب الشابي (إ.ب.أ)
أحمد نجيب الشابي (إ.ب.أ)

أعلنت هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين من المعارضة في تونس، الأربعاء، عن استدعاء السلطات القضائية لزعيم جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، للتحقيق في قضية «التآمر على أمن الدولة».

وأوضحت الهيئة أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرر استجواب المعارض والمحامي أحمد نجيب الشابي يوم الجمعة المقبل، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ويجري التحقيق في القضية مع عدد من السياسيين المعارضين من الجبهة، وأحزاب أخرى والقابعين في السجن منذ عدة أشهر.

وتقول المعارضة إن التهم «ملفقة وتفتقد إلى إثباتات قانونية». وقالت هيئة الدفاع في بيان للرأي العام إن «القضية مفبركة، تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة، وقد أثارتها السلطة ضد معارضين ديمقراطيين من مختلف التوجهات الآيديولوجية والسياسية، وذلك على خلفية ممارستهم لحرياتهم».

ويخوض ثلاثة سياسيين من حركة النهضة الإسلامية، أكبر الأحزاب المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، إضرابا عن الطعام في السجن احتجاجا على إيقافهم. وتتهم المعارضة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء للتضييق على خصومه، وهي تهم ينفيها الرئيس باستمرار.


مقالات ذات صلة

تونس: انتشال 6 جثث متحللة لمهاجرات من بينهن رضيعة

شمال افريقيا «الحرس الوطني التونسي» ينقذ قارباً يحمل مهاجرين غير نظاميين (صفحة الحرس الوطني التونسي على فيسبوك)

تونس: انتشال 6 جثث متحللة لمهاجرات من بينهن رضيعة

أعلن مصدر قضائي في تونس الخميس العثور على ست جثث متحللة لمهاجرات غرقى من بينهن رضيعة في أحدث مأساة تشهدها سواحل تونس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا جانب من وقفة سابقة نظمها محامون وسط العاصمة التونسية للاحتجاج على «التضييق على الحريات» (أرشيفية - إ.ب.أ)

تونس: المحامون يحملون «الشارات الحمراء» احتجاجاً على «قيود مسلطة على مهامهم»

يتّهم المحامون، السلطةَ التنفيذية «بالهيمنة على جهاز القضاء» منذ إطاحة الرئيس قيس سعيد بالنظام السياسي في 2021، وتوسيع صلاحياته في دستور جديد، و«بإعاقة عملهم».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا الرئيس التونسي وعلم بلاده (د.ب.أ)

توقيف 4 أشخاص في تونس بسبب رفع علم تركيا خطأ على مبنى حكومي

فتحت وزارة النقل تحقيقاً في الواقعة «لتحميل المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا العلم التونسي أمام البنك المركزي في العاصمة تونس 4 أكتوبر 2017 (رويترز)

توقيف 4 أشخاص في تونس بسبب رفع علم تركيا خطأ على مبنى حكومي

أوقف القضاء التونسي 4 أشخاص إثر رفع علم دولة تركيا من طريق الخطأ على مبنى حكومي بالعاصمة، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا إحدى الطائرات الأربع التي تسلمتها تونس (وكالة الأنباء التونسية)

4 طائرات استطلاع من أميركا إلى تونس

سلمت أميركا تونس 4 طائرات مخصصة للاستطلاع ومجهزة بأحدث المنظومات؛ «بما سيعزز القدرات العسكرية والعملياتية للجيش الوطني في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

«الشرق الأوسط» (تونس)

الساعدي القذافي ينفي أنباء مقتل هانيبال بسجنه في لبنان

هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
TT

الساعدي القذافي ينفي أنباء مقتل هانيبال بسجنه في لبنان

هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
هانيبال القذافي (أ.ف.ب)

وسط تضارب الأنباء في ليبيا بشأن مصير هانيبال، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، المعتقل في لبنان، نفى شقيقه الساعدي أن يكون قد أصابه مكروه.

وهانيبال موقوف في أحد سجون لبنان بتهمة «إخفاء معلومات تتعلق باختفاء مؤسس (المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى)، الإمام موسى الصدر، في أثناء زيارته إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب».

ووسط صمت رسمي في ليبيا بشأن وضعية هانيبال، تعدّدت الروايات حول مصيره. فيما قال حساب منسوب إلى شقيقه الساعدي، على منصة «إكس»: «أخي البطل القبطان هانيبال بخير والحمد لله، أسأل الله أن يفك أسره عاجلاً غير آجل».

وفي حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين من أسرة هانيبال أنه «ليست لديهم معلومات عن مصيره»، حتى بعد ظهر الأحد، فإنهم طالبوا الحكومتين الليبيتين بالتحرك السريع لإجلاء مصيره.

وانتهز مدافعون عن هانيبال من أنصار النظام السابق تجدد الحديث عنه، وجدّدوا مطالبهم للسلطات الليبية ونظيرتها اللبنانية بالعمل على سرعة الإفراج عنه، «إن كان على قيد الحياة».

وظهر أكثر من «هاشتاغ» في مواقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بالإفراج عن نجل القذافي من بينها (#أنقذوا_هانيبال) و(#الحرية_ لهانيبال)، وسط تحميل حكومة «الوحدة الوطنية» المسؤولية، بزعم أنها «هي مَن منعت التواصل مع السلطات اللبنانية بشأنه في الأشهر الماضية».

ونقلت «بوابة الوسط» الليبية عن محامية هانيبال القذافي، أنه «بخير ولم يصب بالغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان».

وقالت المحامية اللبنانية، ريم يوسف الدبري، إن نجل القذافي «بخير وبصحة جيدة، ولا يوجد أي جديد في قضيته». وأضافت أن الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يفيد بوفاته في الغارات الجوية الإسرائيلية «عارٍ عن الصحة».

صورة أرشيفية للساعدي القذافي (أ.ف.ب)

وسبق أن برّأت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف طرابلس، الساعدي، في أبريل (نيسان) 2018، من تهمة قتل وتعذيب لاعب كرة القدم بشير الرياني عام 2005. وظل الابن الثالث للرئيس الراحل قابعاً في السجن إلى أن أُطلق سراحه في 6 سبتمبر (أيلول) 2021، ليغادر البلاد متوجهاً إلى تركيا، وسط تباين الآراء حول إقامته راهناً.