الأنظار على معبر رفح بعد «أزمة الجثامين»

السلطة الفلسطينية تدين الإعدامات في غزّة... وترمب يلوّح لـ «حماس» بعودة القوات الإسرائيلية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح للعبور إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح للعبور إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الأنظار على معبر رفح بعد «أزمة الجثامين»

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح للعبور إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح للعبور إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

تتجه الأنظار إلى معبر رفح مع توقع إعادة فتحه، اليوم (الخميس)، غداة تجاوز أزمة تسليم حركة «حماس» لجثامين رهائن إسرائيليين قتلوا في القطاع.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين إن من المتوقع معاودة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة للسماح بعبور الأشخاص اليوم مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر.

وترافق ذلك، مع تسليم «حماس» المزيد من الجثث للإسرائيليين، والإعلان عن تسلمها جثث 45 فلسطينياً قضوا في الحرب.

ونقلت محطة «سي.إن.إن» عن الرئيس دونالد ترمب قوله، مساء أمس، إنه سيتم حسم أمر «حماس» بسرعة وإنه يدرس السماح للقوات الإسرائيلية باستئناف القتال إذا لم تلتزم الحركة باتفاق وقف النار. وعندما سئل عما سيحدث إذا رفضت الحركة نزع سلاحها، أجاب: «ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع بمجرد كلمة مني. إذا كان بوسع إسرائيل الدخول إلى غزة والقضاء عليهم، فسيفعلون ذلك».

وجاء ذلك في وقت دخلت الولايات المتحدة على خط الاشتباكات الداخلية في قطاع غزة، عبر دعوة وجّهها قائد القيادة المركزية براد كوبر، إلى «حماس» لـ«وقف العنف وإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة فوراً، سواء في المناطق التي تسيطر عليها أو تلك التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي». وأضاف كوبر: «هذه فرصة تاريخية للسلام، على حماس اغتنامها (...) وإلقاء السلاح من دون تأخير».

من جهتها، انتقدت الرئاسة الفلسطينية، بشدة، «حماس» وأدانت ما وصفته بـ«عمليات إعدام ميدانية خارج نطاق القانون ومن دون أي محاكمات عادلة» في غزة.


مقالات ذات صلة

تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان

شمال افريقيا الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على بلدة طيردبا في جنوب لبنان أمس (إ.ب.أ)

تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان

شهد الجنوب اللبناني، أمس (الخميس)، واحداً من أكثر أيامه سخونة منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات.

بولا أسطيح (بيروت)
شمال افريقيا مظاهرة نسائية في مدينة القضارف بشرق السودان أمس تدعو لإنقاذ الفاشر في غرب البلاد (أ.ف.ب)

السودان: «الدعم السريع» توافق على هدنة «الرباعية»

أعلنت «قوات الدعم السريع»، أمس، موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية في السودان قدّمته «الرباعية الدولية» التي تضم السعودية، ومصر، والإمارات والولايات المتحدة.

محمد أمين ياسين (نيروبي) «الشرق الأوسط» ( الخرطوم)
المشرق العربي قاعدة "المزة" الجوية العسكرية في جنوب شرقي دمشق (أرشيفية - رويترز)

سوريا تنفي توجهاً لوجود عسكري أميركي في الجنوب

نفت وزارة الخارجية السورية صحة أنباء عن توجه أميركي لوجود عسكري داخل قاعدة جوية في الجنوب السوري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي هانيبال القذافي في صورة مؤرخة عام 2011 (أرشيفية - أ.ب)

القضاء اللبناني يقرر الإفراج عن هانيبال القذافي

وافق القضاء اللبناني، أمس (الخميس)، على خفض قيمة الكفالة المالية لقاء الإفراج عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، من 11 مليون دولار.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي طفلة فلسطينية تلعب وسط أنقاض المباني المدمرة في جباليا بشمال قطاع غزة أمس (رويترز)

أنفاق رفح ثمن محتمل لإجلاء مسلحي «حماس»

كشفت مصادر مطلعة عن المحادثات الجارية بشأن قطاع غزة، عن تقديم مقترح يقضي بأن يقدم مسلحو حركة «حماس» المتحصنون في منطقة رفح (جنوب غزة) التي تسيطر عليها إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

مقتل فتيَين فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غربي القدس

دبابة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 23 فبراير 2025 (رويترز)
دبابة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 23 فبراير 2025 (رويترز)
TT

مقتل فتيَين فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غربي القدس

دبابة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 23 فبراير 2025 (رويترز)
دبابة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 23 فبراير 2025 (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، مقتل فتيَين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية الجديرة شمال غربي القدس.

وأوضحت الوزارة أن الفتيين كلاهما في السادسة عشرة من العمر، وأشارت إلى أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بأن القوات الإسرائيلية احتجزت جثمانيهما.

وبحسب مصادر محلية، وقع الحادث قرب الجدار الفاصل المحاذي للقرية، حيث فتحت القوات الإسرائيلية النار باتجاه مجموعة من الشبان، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قوة تابعة له رصدت أشخاصاً ألقوا زجاجات حارقة نحو طريق يستخدمه مدنيون، فأطلقت النار تجاههم.


الأونروا: 20 % من أطفال غزة فاتتهم اللقاحات الأساسية بعد عامين من الحرب

امرأة تحمل أطفالها في مدينة غزة (رويترز - أرشيفية)
امرأة تحمل أطفالها في مدينة غزة (رويترز - أرشيفية)
TT

الأونروا: 20 % من أطفال غزة فاتتهم اللقاحات الأساسية بعد عامين من الحرب

امرأة تحمل أطفالها في مدينة غزة (رويترز - أرشيفية)
امرأة تحمل أطفالها في مدينة غزة (رويترز - أرشيفية)

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، إن واحداً من بين كل خمسة أطفال في قطاع غزة فاتته اللقاحات الأساسية بعد عامين من الحرب.

وأشارت «الأونروا» في منشور على منصة «إكس» إلى إطلاقها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وشركائها حملة تطعيم للوصول إلى 44 ألف طفل وإعطائهم اللقاحات المنقذة للحياة بهدف تعويض ما فاتهم من الجرعات الأساسية وإجراء فحوصات للكشف عن سوء التغذية.

وأضافت الوكالة الأممية أنها ستقدّم إسهاماتها من خلال 24 مركزاً صحياً ونقطة طبية في أنحاء قطاع غزة «دعماً لهذه الجهود الحيوية الرامية لاستعادة خدمات الرعاية الأساسية لأطفال القطاع».


ترحيب عربي ودولي بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات عن الرئيس السوري

الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو... 15 أكتوبر 2025 (رويترز)
الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو... 15 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

ترحيب عربي ودولي بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات عن الرئيس السوري

الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو... 15 أكتوبر 2025 (رويترز)
الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو... 15 أكتوبر 2025 (رويترز)

لقي قرار مجلس الأمن الدولي شطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير داخليته أنس خطاب، من قائمة العقوبات، ترحيباً عربياً ودولياً.

الأردن

عبّرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الجمعة)، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن، عادّةً أن القرار يجسد إرادة المجتمع الدولي الساعية لدعم وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وأمنها.

وجددت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، التأكيد على دعم المملكة لسوريا في جهود إعادة البناء «على الأسس التي تضمن وحدتها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، وتحافظ على أمنها وتُخلِّصها من الإرهاب».

فرنسا

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مرحّباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قوائم العقوبات الأممية. وفي تصريحات للصحافيين، عقب لقائهما على هامش أعمال «مؤتمر المناخ» في مدينة بيليم البرازيلية، أمس (الخميس)، قال ماكرون إن سوريا «مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعّالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة»، مضيفاً أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق «يمثّل ضرورة لحماية الفرنسيين»، وفقاً لـ«تلفزيون سوريا».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع يتصافحان خلال اجتماع ثنائي في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 30» في بيليم بولاية بارا البرازيلية... 6 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

وأشار الرئيس الفرنسي إلى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، موضحاً: «لم ينسَ أحدٌ أن الهجمات التي نُفّذت في باريس جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين».

تركيا

إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم (الجمعة)، إن أنقرة تعدّ قرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة العقوبات «خطوة إيجابية تسهم في إزالة الإرث السلبي الذي خلّفته المرحلة السابقة على الشعب السوري والحكومة الحالية». ونقل تلفزيون «تي آر تي» التركي عن المتحدث أونجو كيتشلي، قوله إن بلاده ستواصل دعم الإجراءات «الرامية إلى رفع العقوبات بالكامل عن سوريا، وتعزيز اندماجها في المجتمع الدولي، وتمهيد الطريق أمام الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد».

كان مجلس الأمن الدولي اعتمد، أمس (الخميس)، قراراً قدّمته الولايات المتحدة بشطب اسم الشرع من قائمة العقوبات المفروضة على تنظيمَي «داعش» و«القاعدة»، كما قرَّر المجلس أيضاً شطب اسم خطّاب من القائمة.

وجدَّد مجلس الأمن التزامه «بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، ووحدتها الوطنية»، ورحّب بالتزام سوريا بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق، ومكافحة الإرهاب.