توغلت القوات الإسرائيلية اليوم (الأحد) في بلدة صيدا بريف القنيطرة الجنوبي، جنوب سوريا.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن «قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 16 آلية عسكرية، توجهت من تل أبو غيثار باتجاه بلدة صيدا في ريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بعمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين، ثم انسحبت من البلدة بعد فترة قصيرة».
ووفق الوكالة: «حلق طيران الاحتلال الإسرائيلي أيضاً فوق أجواء الريف الشمالي بمحافظة القنيطرة، وخصوصاً فوق مزارع الأمل ونبع الفوار وعين النورية والكوم وكوم محيرس».
من جهته، أفاد مراسل تجمع أحرار حوران، بااندلاع حريق في حقل أشجار في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وتوجه فرق الإطفاء إلى المكان. الحريق حدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية ولم يعلم ان كان حادثا متصلا بالاجتياح ام حادثا منفصلا.
وطبقاً لوكالة سانا: «تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها لسيادة الأراضي السورية، في خرق لاتفاقية فصل القوات عام 1974، وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن؛ حيث تنفذ بشكل متكرر اعتداءات وتوغلات برية في أرياف القنيطرة ودرعا. وقد أدانت سوريا هذه الاعتداءات الإسرائيلية وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها».

