الأمم المتحدة: الغزيون بين المغادرة أو الموت

أبو الغيط لـ«الشرق الأوسط»: قمة الدوحة رسالة بأن قطر ليست وحدها

نازحون فلسطينيون يعاينون أمس مخيمهم الذي تضرر جراء ضربة إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية قريبة في مدينة (رويترز)
نازحون فلسطينيون يعاينون أمس مخيمهم الذي تضرر جراء ضربة إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية قريبة في مدينة (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: الغزيون بين المغادرة أو الموت

نازحون فلسطينيون يعاينون أمس مخيمهم الذي تضرر جراء ضربة إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية قريبة في مدينة (رويترز)
نازحون فلسطينيون يعاينون أمس مخيمهم الذي تضرر جراء ضربة إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية قريبة في مدينة (رويترز)

وسّع الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي على مدينة غزة، أمس، وطلب من السكان إخلاء المدينة فوراً إلى المناطق الوسطى والجنوبية في القطاع، إيذاناً ببدء هجوم بري وشيك، فيما قالت الأمم المتحدة إن الغزيين باتوا أمام خيار «المغادرة أو الموت».

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، مناطق واسعة في مدينة غزة، ودمر برجاً سكنياً شاهقاً، في حين شوهدت حشود من الغزيين ينزحون من غزة، وهم يحملون ما أمكن من أغراضهم الشخصية إلى مناطق في وسط وجنوب القطاع.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا شيريفكو: «لقد حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة وإما الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة».

من جهة أخرى، يجتمع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، اليوم، في الدوحة، لبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية، تمهيداً لعرضه على القمة العربية - الإسلامية الطارئة غداً.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لـ«الشرق الأوسط»، إن «انعقاد القمة في ذاته، هو رسالة جوهرها أن قطر ليست وحدها».

 


مقالات ذات صلة

عون: منطق القوة لم يعد ينفع

المشرق العربي 
الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)

عون: منطق القوة لم يعد ينفع

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن «منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق»، معلناً أن «لبنان لم يتلقَّ موقفاً أميركياً واضحاً بعد بشأن.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية أمس (أ.ب)

الأحزاب تخوض سباق «الكتلة الأكبر» في العراق

فور إعلان النتائج الأولية للانتخابات العامة في العراق، بدأت الأحزاب الشيعية سباقاً ماراثونياً لتشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان الجديد، على وقع فوز وازن لرئيس.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية صورة نشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جلسة سابقة لمجلس المحافظين في فيينا

عقوبات أميركية تستهدف «صواريخ إيران »

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس (الأربعاء)، فرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً في إيران والإمارات وتركيا والصين وهونغ كونغ والهند وألمانيا وأوكرانيا، «يعملون.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - طهران)
شمال افريقيا 
اجتماع ثلاثي بين وزيرَي خارجية مصر والسودان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الخارجية المصرية)

الحكومة السودانية: لا نتعامل مع «الرباعية»

أعلنت الحكومة السودانية، أمس، أنها لا تتعامل مع «المجموعة الرباعية الدولية» بصفة رسمية، «لأنها لم تُشكل بقرار من مجلس الأمن الدولي أو أي منظمة دولية»، مؤكدة.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
يوميات الشرق 
قبو زمزم يظهر في صحن المطاف عام 1970 (دارة الملك عبد العزيز)

تطوّر الحج في معرض بـ«دارة الملك عبد العزيز»

يروي معرض «100 عام من العناية بالحرمين»، في دارة الملك عبد العزيز، تطور رحلة الحج منذ عام 1925 حتى اليوم، مِن وقت المشقة إلى تجربة آمنة وروحانية، عبر سرد بصري.

أسماء الغابري (جدة)

عون: منطق القوة لم يعد ينفع


الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
TT

عون: منطق القوة لم يعد ينفع


الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن «منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق»، معلناً أن «لبنان لم يتلقَّ موقفاً أميركياً واضحاً بعد بشأن مبادرته للتفاوض لتحرير الأراضي المحتلة»، وأن «وصول السفير الأميركي الجديد (ميشال عيسى) إلى بيروت قد يحمل معه الجواب الإسرائيلي»، وعندما «نصبح أمام قبول مبدئي، نتحدث حينها عن شروطنا».

في موازاة ذلك، لاقت مواقف الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، الأخيرة رفضاً في لبنان، حيث رأى فيها بعض الأفرقاء «طمأنة لإسرائيل»، وتهديداً للداخل وللحكومة اللبنانية.

وقالت مصادر وزارية مقربة من الرئاسة اللبنانية، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يقول (نعيم قاسم) إنه لا خوف على مستوطنات الشمال، فهذا يعني أنه لا يريد أن يردّ على الانتهاكات الإسرائيلية، وبالتالي يُطرح هنا السؤال المنطقي: لماذا لا يريدون القبول بمبادرة رئيس الجمهورية (عون) للتفاوض وإنهاء هذا الواقع على الحدود الجنوبية؟ أليس الأحرى طمأنة أهالي هذه القرى التي تعيش يومياً على وقع التهديدات الإسرائيلية وتأمين الاستقرار لهم عبر التفاوض وانتشار الجيش اللبناني؟!». وتابعت المصادر: «السؤال الثاني هو: لماذا يريد الحزب الاحتفاظ بسلاحه شمال الليطاني، وأين سيستخدمه؟».


الأحزاب تخوض سباق «الكتلة الأكبر» في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية أمس (أ.ب)
TT

الأحزاب تخوض سباق «الكتلة الأكبر» في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية أمس (أ.ب)

فور إعلان النتائج الأولية للانتخابات العامة في العراق، بدأت الأحزاب الشيعية سباقاً ماراثونياً لتشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان الجديد، على وقع فوز وازن لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وقالت مفوضية الانتخابات، أمس (الأربعاء)، إن السوداني حقّق أكثر من 50 مقعداً، ليدخل «نادي الكبار» في البيت السياسي الشيعي، في حين حقّق نوري المالكي وحلفاؤه عدداً ليس بالقليل من المقاعد، ما يُنذر بانقسام حاد بين جبهتين كانتا ضمن تحالف واحد منذ انتخابات عام 2021.

وحقّق زعيم حزب «تقدّم» محمد الحلبوسي اكتساحاً في محافظة الأنبار، وحلّ ثانياً في العاصمة بغداد، وثالثاً في مدن وسط البلاد وشمالها، بمجموع مقاعد قد يتخطى 30 مقعداً.

كردياً، حصد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني نحو 30 مقعداً، كان أبرزها الفوز في محافظة نينوى ذات الغالبية العربية.

وقالت مفوضية الانتخابات إن 56 في المائة من الناخبين العراقيين المسجّلين أدلوا بأصواتهم، الأمر الذي همّش مقاطعة أنصار التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر للاقتراع.


عودة شبح «الحرب» إلى غزة مع تعثر التقدم

طفل فلسطيني يجمع البلاستيك بالقرب من صاروخ لم ينفجر في مكب نفايات بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يجمع البلاستيك بالقرب من صاروخ لم ينفجر في مكب نفايات بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة شبح «الحرب» إلى غزة مع تعثر التقدم

طفل فلسطيني يجمع البلاستيك بالقرب من صاروخ لم ينفجر في مكب نفايات بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يجمع البلاستيك بالقرب من صاروخ لم ينفجر في مكب نفايات بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

أعاد تعثر التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شبح استئناف الحرب إلى الواجهة.

وتتمسك إسرائيل بتسليم «حماس» ما تبقى من جثث المختطفين (4 أشخاص)، واتخاذ خطوات واضحة بشأن حكم القطاع، وتسليم سلاح الفصائل، وبدء الإعمار في مناطق خاضعة لسيطرتها.

وفي مواجهة تلك المواقف الإسرائيلية، قدّرت مصادر من حركتي «حماس» و«الجهاد» أن الأوضاع القائمة تدفع باتجاه ما تريده إسرائيل من استمرار الحرب، خاصة في ظل سيطرة القوات الإسرائيلية على أكثر من 53 في المائة من مساحة غزة، وإغلاق معبر رفح، وتواصل مصاعب دخول المساعدات الإنسانية.

وقال مصدر سياسي من «حماس» إن «أي خطوة للرد على التعنت الإسرائيلي برفض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ستتم بالإجماع من خلال الاتفاق فلسطينياً على موقف شامل، ولن نسمح لإسرائيل بأن تبقى داخل مناطق القطاع، وتعمل بحُرية أمنية كيفما أرادت».