أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه قصف مبنى سكنيّاً متعدد الطوابق في مدينة غزة، بدعوى أن حركة «حماس» تستخدمه، ولديها «بنى تحتية إرهابية داخله أو بجواره».
وقال الجيش، في بيان، إنه طالب في وقت سابق اليوم سكان برج النور بمدينة غزة والخيام القريبة منه بترك المنطقة والإخلاء فوراً، لأن قواته ستستهدفها «لتجنب الإضرار بالمدنيين».
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة بالإخلاء فوراً، والاتجاه جنوباً نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «إلى كل من لم يخلِ بعد منطقة مدينة غزة، وخاصة في البلوكات 727، 786، 726، 784، وبشكل خاص برج النور المحدد باللون الأحمر والخيام القريبة منه والواقع في شارع صفد، سيهاجم جيش الدفاع المبنى في الوقت القريب نظراً لوجود بنى تحتية إرهابية لـ(حماس) داخله أو بجواره».
#عاجل ‼️ إلى كل من لم يخل بعد منطقة مدينة غزة وخاصة في البلوكات 727، 786، 726، 784، وبشكل خاص برج النور المحدد باللون الأحمر والخيام القريبة منه والواقع في شارع صفد⭕️سيهاجم جيش الدفاع المبنى في الوقت القريب نظراً لوجود بنى تحتية إرهابية لحماس داخله أو بجواره⭕️من أجل سلامتكم... pic.twitter.com/8HhO2Pjn76
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 13, 2025
وكان الجيش الإسرائيلي قد توعد، الخميس، بهدم مزيد من الأبراج السكنية في مدينة غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، بتدمير الأبراج في مدينة غزة، ضمن ما أطلق عليه عملية «عربات جدعون 2».
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن «حماس» تستخدم هذه الأبراج السكنية، وهو ما نفته الحركة والسكان في الأبراج ومؤسسات حقوقية محلية ودولية.
والأربعاء، استهدف الجيش الإسرائيلي «برج طيبة 2» الذي يقطنه مئات الفلسطينيين، وتجاوره مخيمات النازحين، ما أدّى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وتشريد آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى.
ومنذ أيام، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية.



