أكدت حركة «حماس»، مساء الجمعة، أن كبير مفاوضيها خليل الحية نجا من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لقادة الحركة الفلسطينية في قطر، الثلاثاء، وشارك في جنازة ابنه وبقية قتلى الهجوم «بعد ترتيبات أمنية خاصة في قطر».
وجاء في بيان لـ«حماس»: «أدى د. خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة صلاة الجنازة على نجله الشهيد همام وشهداء محاولة الاغتيال الغادرة في الدوحة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولم تقدّم «حماس» أي صور أو دليل على أن الحية على قيد الحياة. وأفادت مصادر مقربة من الحركة، بأن الحية من بين القادة الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفته إسرائيل.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 5 من أعضاء «حماس» ورجل أمن قطري.

