العراق يعلن فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية

مسافرون عراقيون يصلون إلى مطار بغداد الدولي في 18 يونيو الجاري (د.ب.أ)
مسافرون عراقيون يصلون إلى مطار بغداد الدولي في 18 يونيو الجاري (د.ب.أ)
TT

العراق يعلن فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية

مسافرون عراقيون يصلون إلى مطار بغداد الدولي في 18 يونيو الجاري (د.ب.أ)
مسافرون عراقيون يصلون إلى مطار بغداد الدولي في 18 يونيو الجاري (د.ب.أ)

أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، اليوم، عن إعادة فتح الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية.

وقالت إن ذلك يأتي «بعد تقييم شامل للوضع الأمني والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات العلاقة».

وأوضح رئيس سلطة الطيران المدني العراقي بنكين ريكاني أن القرار جاء «استناداً إلى تحسّن الظروف الأمنية وتأكيد قدرة العراق على توفير أعلى درجات السلامة والمراقبة الجوية للطائرات العابرة».

ويأتي هذا في الوقت الذي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب فجر الثلاثاء إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة «تروث سوشيال» في وقت لاحق: «وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!».

وكانت شركات طيران أوروبية وأميركية وآسيوية قد أعلنت تعليق أو خفض عدد رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل والقصف الأميركي، الأحد، على منشآت نووية إيرانية.

كما أعلنت دول عدة في الخليج إغلاقاً مؤقتاً لمجالها الجوي، الاثنين، بعد إطلاق إيران صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي طالت منشآتها النووية الأحد.


مقالات ذات صلة

«سناب‌ باك» يعمق التوتر بين طهران والغرب

شؤون إقليمية إيرانيون يسيرون قرب جدارية دعائية في طهران تستلهم شخصية من الأساطير الفارسية وهي تطلق صواريخ الأربعاء (إ.ب.أ) play-circle

«سناب‌ باك» يعمق التوتر بين طهران والغرب

حذر نائب إيراني بارز من لجوء طهران إلى خيارات «غير متوقعة» للأوروبيين، إذا أقدمت فرنسا وألمانيا وبريطانيا على تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتوسط نظيره الإيراني عباس عراقجي ومدير «الذرية الدولية» رافائيل غروسي في القاهرة مطلع يونيو الماضي (إ.ب.أ)

مصر تؤكد أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني

شددت القاهرة على «ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بشكل كامل»، مؤكدة أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «القبة الحديدية» (أرشيفية - أ.ب)

إسرائيل سترفع الإنفاق الدفاعي لمواجهة التحديات الأمنية

أعلنت وزارتا المالية والدفاع الإسرائيليتان، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل سترفع الإنفاق الدفاعي 42 مليار شيقل (12.5 مليار دولار) خلال العامين الحالي والمقبل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية ملصق لمنشأة تخصيب اليورانيوم في «فوردو» يُعرض خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون يوم 26 يونيو الماضي (أ.ف.ب) play-circle

الضربة الأميركية دمّرت منشأة نووية واحدة فقط في إيران

أفاد تقرير استخباراتي أميركي بأن غارات الشهر الماضي ضد منشآت نووية إيرانية أسفرت في الغالب عن تدمير موقع واحد فقط من أصل 3.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح الأربعاء

خامنئي: إسرائيل كانت تهدف لإطاحة النظام

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إن الضربات التي شنتها إسرائيل بمساندة أميركية على إيران، الشهر الماضي، كان هدفها إطاحة نظام الحكم.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

مشاورات عربية ــ تركية دعماً لسيادة سوريا واستقرارها

نساء وأطفال يسيرون بين درعا والسويداء أمس بعد الاضطرابات الأخيرة في المدينة الدرزية بجنوب سوريا (رويترز)
نساء وأطفال يسيرون بين درعا والسويداء أمس بعد الاضطرابات الأخيرة في المدينة الدرزية بجنوب سوريا (رويترز)
TT

مشاورات عربية ــ تركية دعماً لسيادة سوريا واستقرارها

نساء وأطفال يسيرون بين درعا والسويداء أمس بعد الاضطرابات الأخيرة في المدينة الدرزية بجنوب سوريا (رويترز)
نساء وأطفال يسيرون بين درعا والسويداء أمس بعد الاضطرابات الأخيرة في المدينة الدرزية بجنوب سوريا (رويترز)

أكدت 11 دولة عربية وإسلامية، أمس، دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها، بالتزامن مع عودة التوتر الأمني إلى محافظة السويداء على خلفية تجدد الاشتباكات بين مقاتلين من البدو والدروز.

وبعد محادثات مكثفة حول التطورات السورية استمرت يومين بين وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات والبحرين وتركيا والعراق وعُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، شدَّدت الدول الـ11 في بيان مشترك على أن «أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة».

ورحّب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بما أعلن عنه الرئيس السوري أحمد الشرع من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة. وأعرب الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال تلقاه من الرئيس السوري، عن ثقة المملكة في قدرة الحكومة السورية بقيادة الشرع على تحقيق الأمن والاستقرار. وجدّد إدانة السعودية للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية.

وتوتر الوضع الأمني في السويداء مجدداً في أعقاب سحب السلطات السورية قواتها بالكامل من المحافظة الواقعة في الجنوب السوري، فجر أمس (الخميس). وبعد ساعات على اقتحام ميليشيات تابعة لرجل الدين حكمت الهجري منازل تعود لبدو السويداء، وإحراقها، شنّ مقاتلون من البدو هجوماً مضاداً على مسلحين من الدروز.

وفي واشنطن، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة تُندد بشدة بأعمال العنف التي شهدتها مدينة السويداء، في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى ضرورة إجراء دمشق تحقيقاً في جميع التقارير بشأن الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.