الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات 3 رهائن محتجزين في غزة

من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات 3 رهائن محتجزين في غزة

من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة رفات 3 رهائن كانوا محتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان: «في عملية خاصة... استعدنا جثامين المختطفين عوفرا كيدار (70 عاماً) وجوناثان سامرانو (21 عاماً) والرقيب أول شاي ليفينسون (19 عاماً) من قطاع غزة».

وبهذا يرتفع عدد جثث الرهائن التي استعادتها إسرائيل هذا الشهر إلى 8، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وقُتل الثلاثة جميعاً خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا تزال «حماس» تحتجز 50 رهينة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأتى ذلك بُعيد إعلان والد سامرانو أن القوات الإسرائيلية استعادت رفات ابنه الذي قُتل إبان هجوم 2023، ونقلت جثته إلى قطاع غزة. وقال كوبي سامرانو في منشور له على منصة «إنستغرام»: «تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي الشجعان والشاباك (جهاز الأمن العام)». وكانت عوفرا كيدار (71 عاماً) وهي أم لثلاثة، قُتلت في تجمع بئيري قرب الحدود مع غزة قبل أن تنقل جثتها إلى القطاع. كما نقلت جثة ليفينسون الذي كان رقيباً في الجيش، وفق البيان العسكري.

اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة «حماس»، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قُتل فيها 55908 فلسطيني في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وتعد الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقاً بها.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: «حملة إعادة الرهائن مستمرة باستمرار، وهي تجري بالتزامن مع الحملة ضد إيران».


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

شؤون إقليمية صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز)

«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

حذرت إسرائيل إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن إيران ربما تستخدم مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني غطاء لشن ضربة على إسرائيل.

المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني يزيلون ركام منزل في خان يونس خلال عمليات البحث عن جثامين ضحايا الحرب على غزة يوم السبت (إ.ب.أ)

انهيار مبانٍ على رؤوس قاطنيها... أحد جوانب حرب غزة القاتمة

انهار 20 مبنى ومنزلاً على الأقل بمدينة غزة في غضون 10 أيام؛ ما تسبب بوفاة ما لا يقل عن 15 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال ينتظرون الحصول على نصيبهم من الطعام بمخيم النصيرات في غزة (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: ندعو لدخول الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية لغزة

رحب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، بالتقدم الذي أُحْرِزَ بشأن المجاعة في غزة، لكنه أوضح أن هذا التقدم لا يزال هشاً للغاية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين بـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهداف عنصرين بـ«حزب الله» في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الجيش والجماعة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية سيدات فلسطينيات أمام جنود إسرائيليين يعتقلون مواطنين في مخيم نور شمس بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

تقرير: إسرائيل تسمح للآلاف من جنود الاحتياط بالاحتفاظ ببنادق في منازلهم

يستعدّ الجيش الإسرائيلي لتسليح نحو 10 آلاف جندي احتياطي من الفرقة 96 ببنادق طويلة تُحفظ في منازلهم على مدار العام

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

وفد تركي رفيع في دمشق لبحث دمج «قسد» في الجيش السوري

لقاء سابق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق (رويترز)
TT

وفد تركي رفيع في دمشق لبحث دمج «قسد» في الجيش السوري

لقاء سابق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق (رويترز)

يزور وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات الأتراك، دمشق، الاثنين، للبحث في العلاقات بين البلدين والاتفاق بين السلطات في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، بحسب ما أعلنت أنقرة.

وأوضحت الخارجية التركية، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الوزير هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر سيجريان خلال الزيارة التي يتخللها لقاء الرئيس أحمد الشرع، «تقييماً عاماً» للعلاقات منذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024.

كما سيبحث الجانبان «التقدّم في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار» بين دمشق و«قسد» في شمال شرقي البلاد، والذي «يمسّ عن قرب أولويات الأمن القومي لتركيا»، وفق الوزارة.

وكان فيدان حذّر «قسد» الأسبوع الماضي من أي إرجاء جديد للاندماج في الجيش السوري، معتبراً أنّ ذلك «يهدّد الوحدة الوطنية» للبلاد، ومنبهاً إلى أنّ شركاء الاتفاق «ينفد صبرهم».

وتعتزم أنقرة أيضاً طرح «المخاطر الأمنية الناشئة في جنوب سوريا بسبب العدوان الإسرائيلي»، و«انضمام سوريا مؤخراً إلى التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش»، بحسب الوزارة.

وتتهم واشنطن التنظيم المتطرف بهجوم وقع في 13 ديسمبر (كانون الأول)، وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي في تدمر بوسط سوريا.

وأكدت الخارجية التركية أن التعاون بين دمشق وأنقرة «يهدف إلى منع عودة ظهور داعش الذي يسعى لاستغلال هشاشة محتملة على الساحة السورية».

وشنّت تركيا بين العامين 2016 و2019 ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش». وتعتبر أنقرة بقاء عناصر «قسد» عند حدودها تهديداً لأمنها.

ووقع الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي اتفاقاً في 10 مارس (آذار)، تضمّن بنوداً عدّة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لللإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام. إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.

وخلال سنوات النزاع في سوريا، بنى الأكراد إدارة ذاتية تتبع لها مؤسسات عسكرية واقتصادية وخدمية، وسيطروا على مساحات واسعة في الشمال الشرقي بعد طرد تنظيم «داعش» منها، تضم أبرز حقول النفط والغاز.


«الداخلية السورية» تضبط صواريخ مضادة للطائرات في البوكمال

وزارة الداخلية قالت إن الصواريخ كانت يجري الإعداد لتهريبها إلى خارج سوريا (أرشيفية-رويترز)
وزارة الداخلية قالت إن الصواريخ كانت يجري الإعداد لتهريبها إلى خارج سوريا (أرشيفية-رويترز)
TT

«الداخلية السورية» تضبط صواريخ مضادة للطائرات في البوكمال

وزارة الداخلية قالت إن الصواريخ كانت يجري الإعداد لتهريبها إلى خارج سوريا (أرشيفية-رويترز)
وزارة الداخلية قالت إن الصواريخ كانت يجري الإعداد لتهريبها إلى خارج سوريا (أرشيفية-رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، ضبط صواريخ مضادة للطائرات من طراز «سام-7» خلال مداهمة منزل في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور في شرق البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إن الصواريخ كانت يجري الإعداد لتهريبها إلى خارج سوريا، مشيرة إلى أن الجهات المختصة «تباشر تحقيقاتها لملاحقة جميع المتورطين بهدف إلقاء القبض عليهم».


إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة
TT

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، أمس، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بأنها «تاريخية»، وقال إنها تهدف إلى «منع إقامة دولة فلسطينية». وبهذا الإعلان، يرتفع عدد المستوطنات التي تمت الموافقة عليها خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 69 مستوطنة. تزامن هذا مع استمرار الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ قُتل ثلاثة فلسطينيين في قصف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، أمس، بينما أصيب آخران بالرصاص، أحدهما بالحي نفسه، والآخر في جباليا البلد بشمال القطاع.وفي الضفة، قُتل فتى وشاب برصاص الجيش الإسرائيلي في واقعتين منفصلتين.

وفيما يتعلق بـ«اتفاق غزة»، خرجت تسريبات إسرائيلية تحمل تلميحات عن نزع سلاح منطقة «الخط الأصفر»، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالقطاع، التي لا توجد فيها «حماس»، وتمهيدها لإعمار جزئي منفرد بعيداً عن المرحلة الثانية من الاتفاق، في خطوة عدَّها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ورقة ضغط على الوسطاء وعلى «حماس» للمضي في نزع سلاحها بالمناطق التي تسيطر عليها.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من لقاء عقده رباعي الوساطة في «اتفاق غزة» بمدينة ميامي الأميركية، ودعوا فيه جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وضبط النفس، كاشفين عن استمرار المشاورات في الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية.