سلام: حريصون على التجديد ﻟ«يونيفيل» حفاظاً على أمن واستقرار الحدود الجنوبية

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (رويترز)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (رويترز)
TT

سلام: حريصون على التجديد ﻟ«يونيفيل» حفاظاً على أمن واستقرار الحدود الجنوبية

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (رويترز)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (رويترز)

قال رئيس وزراء لبنان نواف سلام، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده حريصة على التجديد لقوات «يونيفيل» بما يضمن المضيّ قدماً في تطبيق القرار «1701»، والحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.

وأضاف سلام في البيان أن «الاعتداءات المتكررة على (يونيفيل) تُعرّض أمن واستقرار جنوب لبنان للخطر وتمس بالمصلحة الوطنية».

وطالب سلام الأجهزة المعنية بـ«التحرك لوقف المعتدين على قوات (يونيفيل) وإحالتهم إلى القضاء».

مركبات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) تسير على طول شارع في مرجعيون جنوب لبنان 20 يناير 2025 (رويترز)

وقالت قوات «يونيفيل» في لبنان في وقت سابق اليوم، إن مجموعة من الأفراد بملابس مدنية جنوب لبنان حاولوا عرقلة قوة تابعة لها تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وأدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان الهجوم على قوات «يونيفيل» وأكدت «ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها»، وطالبت الخارجية اللبنانية بـ«محاسبة الفاعلين في هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية».

كانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد ذكرت أمس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على إنهاء عمل قوة «يونيفيل» في جنوب لبنان.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر، أن الإدارة الأميركية قررت عدم تجديد تفويض «يونيفيل»، وإسرائيل لم تحاول إقناعها بعكس ذلك، مشيرةً إلى أن مجلس الأمن الدولي سيصوت على الأرجح على مسألة تفويض «يونيفيل» خلال أشهر.


مقالات ذات صلة

لبنان يجدد تمسكه باستمرار عمل «يونيفيل»

المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق (الرئاسة اللبنانية)

لبنان يجدد تمسكه باستمرار عمل «يونيفيل»

جدّد المسؤولون اللبنانيون تأكيدهم على أهمية تطبيق القرار «1701» وتمسكهم باستمرار عمل «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» العاملة في جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً نظيره الفلسطيني محمود عباس قبل أسابيع في بيروت (إ.ب.أ)

خاص «منظمة التحرير» طلبت التمهُّل في جمع السلاح من مخيمات لبنان

كشف مصدر أمني لبناني بارز عن أن تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من جمع السلاح الفلسطيني في المخيمات، يعود إلى عدم جاهزية «منظمة التحرير الفلسطينية».

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي مواطنون عراقيون ينتظرون أمام مقر الخطوط الجوية العراقية في بيروت (الشرق الأوسط)

عراقيون عالقون في بيروت... وتذاكر العودة في السوق السوداء

تحوّل مقر الخطوط الجوية العراقية في بيروت إلى محطة يومية للمواطنين العراقيين في لبنان سعياً للحصول على تذكرة سفر

كارولين عاكوم (بيروت)
خاص مسافرون ينتظرون في مطار بيروت إثر الإرباك الحاصل نتيجة الحرب الإيرانية - الإسرائيلية (إ.ب.أ)

خاص الحرب تربك مطارات المنطقة وتحوّل المسافرين إلى رهائن

أربكت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية حركة الملاحة الجوية وعطّلت معظم مطارات الشرق الأوسط وحوّلت المسافرين إلى رهائن جرّاء إلغاء مئات الرحلات والتعديل في برنامجها

يوسف دياب (بيروت)
تحليل إخباري المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برَّاك (رويترز)

تحليل إخباري برَّاك في بيروت للتشديد على «التحييد» والتسريع بسحب سلاح «حزب الله»

يصل السفير الأميركي لدى تركيا، مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برَّاك، في الساعات المقبلة إلى بيروت للقاء المسؤولين.

محمد شقير (بيروت)

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)
قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)
TT

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)
قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)

بينما تلقي الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بظلالها على العراق، رغم «التحفظ الحذر» الذي تبديه السلطات الرسمية، ومن خلفها الأحزاب السياسية، حيال الموقف الواجب اتخاذه، ترى مصادر متابعة أن «أموراً كثيرةً ستتغير بعد نهاية الحرب».

ويقول محللون لـ«الشرق الأوسط» إن الاعتماد العراقي المفرط على النفط والارتباط الهيكلي بإيران في الطاقة والتجارة يُمثلان نقطة ضعف؛ إذ رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية، فإن هذا الأثر الإيجابي قد يتلاشى بارتفاع تكاليف التأمين والشحن، ما يفاقم التضخم وعجز الموازنة.

ويحذر محللون من التداعيات السلبية للنزاع، ويشيرون إلى أن الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني لتوليد الكهرباء، يضع العراق، في موقف حرج، مع مخاطر استهداف منشآت ضخ الغاز أو تقليص كميات التصدير.

كما أن قرب الموانئ العراقية من مسرح العمليات يرفع تصنيفها مناطق خطرة، مما يزيد من تكلفة النقل. كذلك، يتسبب إغلاق الأجواء العراقية في فقدان الخزينة إيرادات عبور الطائرات وتعطيل حركة الطيران.