وأضاف لازاريني في منشور على «إكس»: «طيلة هذه الحرب، من أكثر الأخبار المروعة التي أتلقاها بانتظام هو عدد قتلى موظفي (الأونروا). اليوم، تجاوز عدد الضحايا حاجز 300 موظف».
#Gaza: throughout this war, one of the most dreadful updates I regularly receive is the death toll on @UNRWA staff.Today, that death toll has surpassed the gruesome milestone of 300.The vast majority of staff were killed by the Israeli Army with their children & loved ones:...
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 18, 2025
وتابع: «الغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبّائهم، حيث أُبيدت عائلات كاملة».
وأوضح مفوض «الأونروا» أن معظم من لقوا حتفهم كانوا من العاملين في المجال الصحي والمعلمين التابعين للأمم المتحدة.
وأضاف: «لا شيء يبرر هذه الجرائم، والإفلات من العقاب سيؤدي إلى المزيد من القتل. تجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم».
من جانبها،
وأضافت اللجنة في بيان: «عائلات بأكملها محاصرة، وتبحث بيأس عن الأمان والحماية. الاحتياجات في غزة هائلة، وتتجاوز قدرتنا على الاستجابة. في الأيام القليلة الماضية، قُتل وجُرح مئات المدنيين، ويُعتقد أن آخرين لا يزالون تحت الأنقاض».
وأكدت اللجنة في بيانها أن المستشفى الأوروبي بجنوب غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال القطاع أصبحا خارج الخدمة بعد تعرضهما للقصف المتكرر في الآونة الأخيرة.
كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد ذكرت، في وقت سابق الأحد، أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة والمرض والموت المتزايد بسبب الحظر المفروض على دخول المساعدات.
ومنعت إسرائيل دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي.
