قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنها لن تشارك في عملية إنسانية تدعمها الولايات المتحدة في غزة لأنها لن تكون نزيهة أو حيادية أو مستقلة، بينما تعهدت إسرائيل بتسهيل هذه العملية دون المشاركة في توصيل المساعدات.
وذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحافيين، اليوم الخميس، أن «خطة توزيع (المساعدات) هذه خاصة، لا تتوافق مع مبادئنا الأساسية، ومن بينها مبادئ الحيادية والنزاهة والاستقلالية، ولن نشارك فيها».
بدوره، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، الخميس، إن إسرائيل لن تمول عملية إنسانية جديدة بقيادة الولايات المتحدة في قطاع غزة، لكنها ستسهلها وتمكنها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستبدأ مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة عملها في غزة قبل نهاية مايو (أيار) الحالي، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة.
إلا أن المؤسسة طلبت من إسرائيل السماح للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى باستئناف إيصال المساعدات للفلسطينيين في الوقت الحالي حتى تصبح جاهزة للعمل.
وفي وقت لاحق (الخميس)، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، بعد الانتقادات الموُجّهة للخطة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، معرباً عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
وقال روبيو للصحافيين في تركيا: «نحن منفتحون على بديل إذا كان لدى أحد طرح أفضل... نحن ندعم كل المساعدات التي يمكننا توفيرها على ألا تسرقها (حركة) حماس من الناس».