«الأونروا»: 90 % من سكان غزة أُجبروا على الفرار من منازلهم

فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً في حي الرمال بمدينة غزة (أ.ب)
فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً في حي الرمال بمدينة غزة (أ.ب)
TT

«الأونروا»: 90 % من سكان غزة أُجبروا على الفرار من منازلهم

فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً في حي الرمال بمدينة غزة (أ.ب)
فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً في حي الرمال بمدينة غزة (أ.ب)

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن نحو 90 في المائة من سكان غزة أُجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.

وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إنه في «عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم. هذه الأحداث تعرف باسم النكبة».

وأضافت أنه «بعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسراً».

وأشارت إلى أنه «منذ بدء الحرب في غزة، أُجبر نحو 90 في المائة من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر».

وقُتل في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم مباغت شنته «حماس» على جنوب إسرائيل، ما لا يقلّ عن 52 ألفاً و928 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1218 شخصاً، وفق حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.


مقالات ذات صلة

عودة الزخم إلى «هدنة غزة» بعد «انحسار» حرب إسرائيل وإيران

تحليل إخباري فتية وأطفال عند خيام نُصبت وسط البنية التحتية المدمرة بمدينة غزة يوم الاثنين (أ.ب)

عودة الزخم إلى «هدنة غزة» بعد «انحسار» حرب إسرائيل وإيران

عادت الأنظار تتجه إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع اتصالات ودعوات مكثفة من وسطاء ودول وذوي الرهائن، بعد وقف النار بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية طفل مصاب مع أسرته يجلسون يوم الثلاثاء في انتظار جنازة والده الذي قُتل خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)

فلسطينيون وإسرائيليون بعد «هدنة إيران»: الآن دور غزة

اتفاق وقف إطلاق النار في إيران يبث آمالاً في صفقة بقطاع غزة، والحكومة الإسرائيلية تناقش تدخلاً أميركياً محتملاً لتحقيق صفقة شاملة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يتدافعون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

 «غزة الإنسانية» تشكو من مضايقات الجيش الإسرائيلي لقوافلها

قدمت «مؤسسة غزة الإنسانية» شكوى إلى الجيش الإسرائيلي بشأن «مضايقات محتملة من قبل جنود إسرائيليين لقوافلنا» المتجهة إلى موقع وادي غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل مصاب يجلس إلى جانب أفراد من عائلته بعد مقتل والده في ضربة إسرائيلية بغزة (أ.ب) play-circle

«جريمة حرب»... الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت».

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري رد فعل فلسطيني على مقتل أفراد من عائلته في غارات إسرائيلية على جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: تعويل نتنياهو على نتائج حرب إيران قد يعرقل مساعي الوسطاء

ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين نتائج حرب إيران وإطلاق سراح الرهائن بقطاع غزة في خطوة يتراجع فيها عن تعهدات سابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
TT

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».