قالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن 48 شخصاً على الأقل قتلوا، اليوم (الأربعاء)، في غارات جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة وبالقرب من سوق مزدحمة ومطعم في مدينة غزة.
وقال مسعفون إن ضربتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.
وقال مسعفون إن قُتل 33 فلسطينياً قتلوا وأصيب 86 آخرون في غارة إسرائيلية على مدينة غزة بوسط القطاع عصر اليوم (الأربعاء). وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن «حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة ارتكاب الاحتلال لمجزرة بحق المواطنين عصر اليوم، بجوار مطعم التايلاندي بشارع الوحدة في مدينة غزة 33 شهيداً وأكثر من 86 إصابة حتى اللحظة».
وقالت سلطات الصحة في قطاع غزة إن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا أيضا مدرسة أخرى تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة قتلت 33 على الأقل بينهم نساء وأطفال أمس الثلاثاء.
ودمرت الضربة فصولاً وتسببت في حفرة عميقة وفتش نازحون الحطام، اليوم الأربعاء، بحثاً عن بعض متعلقاتهم وسط الحطام.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، مقتل 15 فلسطينياً إثر غارة إسرائيلية استهدفت، صباح الأربعاء، مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة.
وقال بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «تم انتشال 15 شهيداً و19 مصابين على الأقل، بينهم أطفال، على أثر غارة جوية شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت مدرسة الكرامة التي تؤوي أكثر من ألف نازح في شارع النخيل بحي التفاح... وهناك عدد من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض في المدرسة التي أصيبت بدمار كبير وحريق هائل».
وأفادت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، بأن إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 52 ألفاً و653، وبلغ عدد المصابين 118 ألفاً و897.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن 38 شخصاً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتشن إسرائيل حربها على القطاع المحاصر، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق بشمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً؛ حيث منطقة ستخصص لهذا الغرض قرب مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأخلت إسرائيل بالفعل ما يقرب من ثلث مساحة القطاع لإنشاء «مناطق أمنية».
وتسببت خطة المساعدات وخطط نقل معظم السكان جنوباً في زيادة المخاوف من أن النية هي الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.