أعلن الدفاع المدني في غزة سقوط ما لا يقلّ عن 21 قتيلاً ونحو 40 جريحاً في غارة جوية إسرائيلية استهدفت، اليوم الخميس، مدرسة تُؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إنه «حتى الآن، قُتل 21 شخصاً نتيجة غارة جوية إسرائيلية على (مدرسة دار الأرقم) في حي التفاح، في شمال شرقي مدينة غزة»، مشيراً إلى أنّ عدد الجرحى ناهز 40 شخصاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل قصفها العنيف على القطاع، وباشرت عمليات برية جديدة في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمة إنسانية كارثية.
وساهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، جرى خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.
كان هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 قد أسفر عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، وفق حصيلة من «وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.
ولا يزال 58 رهينة، من أصل 251 خطفوا خلال هجوم «حماس»، محتجزين في غزة؛ بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.