قال العميد إيفي ديفرين، في أول تصريح صحافي له كمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش دخل «مرحلة جديدة» من القتال ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.
وأشار ديفرين، حول هذه المرحلة، إلى أن «الخطة تخدم أهداف الحرب، وهي إعادة الرهائن وتدمير قدرات (حماس) العسكرية والحكومية».
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي «يحافظ على غموض عملياتي» ليتمكن من «مفاجأة العدو وتحقيق إنجازات كبيرة».
وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه منذ استئناف القتال في غزة في 18 مارس (آذار)، «تم ضرب أكثر من 600 هدف إرهابي في القطاع، وقتل أكثر من 250 ناشطاً إرهابياً، بمن في ذلك 12 مسؤولاً كبيراً في الجناح العسكري والمكتب السياسي لحركة (حماس)».
وقال، في إشارةٍ إلى كبار المسؤولين الذين قُتلوا: «إنهم جميعاً إرهابيون وشاركوا في مجزرة 7 أكتوبر - تشرين الأول».
واختتم ديفرين بأن «الشيء الوحيد الذي قد يُبطئ» العملية العسكرية هو إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي 18 مارس (آذار)، استأنفت إسرائيل قصفها المكثّف لقطاع غزة بعدما فشلت جهود دبلوماسية لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) وأوقف حرباً مدمّرة استمرّت 15 شهراً بين الدولة العبرية و«حماس».
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها الحركة الفلسطينية مقتل 1163 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.