المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذّر من تدهور الأوضاع في قطاع غزة

فلسطينيون فارّون من القصف يقودون سيارات تحمل أمتعتهم على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)
فلسطينيون فارّون من القصف يقودون سيارات تحمل أمتعتهم على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذّر من تدهور الأوضاع في قطاع غزة

فلسطينيون فارّون من القصف يقودون سيارات تحمل أمتعتهم على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)
فلسطينيون فارّون من القصف يقودون سيارات تحمل أمتعتهم على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم (الثلاثاء)، من أن الإمدادات الأساسية في قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام ما لم يُستأنف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكداً أن الوضع في غزة يتدهور مع استمرار الأعمال العدائية العنيفة للأسبوع الثاني.

وقالت «الأمم المتحدة» إن التقديرات تشير إلى نزوح أكثر من 120 ألف فلسطيني من مناطق صدرت بشأنها أوامر إخلاء منذ 18 مارس (آذار). وأضافت: «تغطي هذه المناطق نحو 15 بالمائة من قطاع غزة»، ولا تشمل هذه النسبة المناطق «المحظورة على طول محيط غزة وممر نتساريم».

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «ضرورة حماية المدنيين، سواء غادروا أو اختاروا البقاء، والسماح للمدنيين الذين يغادرون إلى مناطق أكثر أماناً بالعودة حالما تسمح الظروف بذلك»، مشدداً على ضرورة تمكين المدنيين من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها. وأفاد بأن معظم محاولات المنظمات الإنسانية تنسيق إدخال المساعدات مع السلطات الإسرائيلية في غزة تُرفض.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي: «هذا الرفض يمنع العاملين في المجال الإنساني من القيام بأكثر المهام حيوية، مثل جمع الإمدادات الموجودة على الحدود قبل إغلاق المعابر، أو توصيل الوقود إلى المخابز التي تعتمد على المولدات الكهربائية لتوفير الطعام للناس».


مقالات ذات صلة

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على «حركة حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - نيويورك)
العالم العربي الدخان يتصاعد فوق المباني في صنعاء إثر غارة أميركية (إ.ب.أ)

غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف

ذكرت قناة  تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، أن طائرات أميركية نفذت 9 غارات على مواقع في محافظتي صعدة والجوف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض خلال كلمة في «اليوم الوطني للصلاة» (أ.ف.ب)

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

قال الرئيس الأميركي، الخميس، إن «أي جهة تستورد النفط من إيران لن تستطيع القيام بأي أعمال» مع بلاده، وأشار إلى أن إدارته تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)

الرياض وطوكيو لتعميق العلاقة الاستراتيجية... والعمل معاً لأمن المنطقة

أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
المشرق العربي مدخل مستودع مغلق لتوزيع مساعدات الأونروا في شارع الجلاء بمدينة غزة يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

«الأونروا»: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ نحو شهرين

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، اليوم الخميس، إن لديها مساعدات منقذة للحياة ما زالت تنتظر على الحدود.

«الشرق الأوسط» (غزة)

إيران وانتخابات العراق... «الفيل في الغرفة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
TT
20

إيران وانتخابات العراق... «الفيل في الغرفة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)

قبل أشهر من الانتخابات العراقية، تبدو إيران التي انكفأ محورها في المنطقة، وكأنها لا تتدخل كثيراً في التفاصيل، لكنها تتأهب بـ«خطة ب»؛ لمنع اقتتال بين جماعاتها، وتحسباً لعودة التيار الصدري، وحماية لمصالحها، فتبدو بذلك كأنها «الفيل في الغرفة» يتجاهله الجميع ويحسبون حسابه في آن.

ومنذ قرر تحالف «الإطار التنسيقي» التفرق إلى قوائم، في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بدا أن القطبين الرئيسيين؛ أي رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، يتصارعان عملياً على حلبة الصوت الشيعي.

وتقول مصادر من «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن لإيران دوائر مختلفة تتعاطى عبرها مع الملف العراقي: «هناك (قوة القدس)، و(الحرس الثوري)، وجهاز (الاستخبارات)، إلى جانب مكتب المرشد علي خامنئي، وحتى شخصيات في عائلته، كلها دوائر معنية بالانتخابات العراقية، وكل لديه تفضيلات ومصالح».

ووفق مصدر سياسي محسوب على الشيعة العلمانيين، هذه «لحظة يفرضها (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب». ويضيف «الانتخابات المقبلة تتأثر بتحولات المنطقة، وإلا فسيخرج العراق من مسرح الشرق الأوسط الجديد».