قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

آثار غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة تولين بجنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
آثار غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة تولين بجنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
TT
20

قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

آثار غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة تولين بجنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)
آثار غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة تولين بجنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

قُتل شخص في غارة إسرائيلية بمسيّرة على بلدة في جنوب لبنان، مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، وذلك بعد ضربات مكثّفة شهدتها المنطقة في نهاية الأسبوع.

وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، نقلاً عن بيان لوزارة الصحة، أن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة قعقعية الجسر أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن».

وشنّت إسرائيل، السبت، ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.

وهذا أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

ولم تتبّن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون» في محافظة النبطية.

ونفى «حزب الله» أن تكون له «أيه علاقة» بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه «اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد».


مقالات ذات صلة

هل تسمح تحولات المنطقة للبنان باستكمال تنفيذ «اتفاق الطائف»؟

تحليل إخباري جانب من المشاركين في حفل إطلاق تجمع «الدستور أولاً» (حساب الدستور أولاً عبر إكس)

هل تسمح تحولات المنطقة للبنان باستكمال تنفيذ «اتفاق الطائف»؟

في ظل التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها لبنان والمنطقة، أُطلق مؤخراً «تجمّع الدستور أولاً»، وهو مبادرة سياسية تهدف إلى تفعيل تطبيق الدستور اللبناني بشكل كامل

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص وزير المال اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل play-circle 01:09

خاص وزير المال اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل

أكد وزير المال اللبناني ياسين جابر لـ«الشرق الأوسط» أن «الحضن العربي» هو «المكان الطبيعي» للبنان. وأعلن أن ودائع اللبنانيين في المصارف ستُعاد على 3 مراحل.

علي بردى (واشنطن)
خاص خضر عواضة أمام ركام منزله الجاهز الذي استهدفته إسرائيل ليلة عيد الفطر (الشرق الأوسط)

خاص الاستهدافات الإسرائيلية للمنازل الجاهزة بجنوب لبنان تحرم السكان من «المأوى المؤقت»

نشطت في الفترة الأخيرة الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت المنازل الجاهزة في القرى الحدودية الجنوبية، إذ اختارها جنوبيون كثر للسكن المؤقت.

حنان حمدان (بيروت)
المشرق العربي أفراد من الجيش اللبناني في موقع استهداف إسرائيلي لقيادي في «الجماعة الإسلامية» جنوب بيروت (أ.ف.ب)

عون: اللبنانيون ملّوا الحروب ولا حل للانتهاكات الإسرائيلية إلا بالدبلوماسية

جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون تمسكه بالحلول الدبلوماسية لأزمة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب والخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي طلاب يتجمعون على درج المتحف الوطني في بيروت (رويترز)

المناصفة الطائفية في انتخابات بلدية بيروت يكتنفها الغموض ومخاوف من خلط الأوراق

أحدثت اقتراحات القوانين الرامية إلى تعديل قانون البلديات لحماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت إرباكات.

محمد شقير (بيروت)

الرئيس التونسي يندد بـ«تدخل سافر في الشأن الداخلي» بعد انتقادات خارجية

الرئيس قيس سعيد (أ.ف.ب)
الرئيس قيس سعيد (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس التونسي يندد بـ«تدخل سافر في الشأن الداخلي» بعد انتقادات خارجية

الرئيس قيس سعيد (أ.ف.ب)
الرئيس قيس سعيد (أ.ف.ب)

ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد، ليل الاثنين - الثلاثاء، بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفاً إياها بأنّها «تدخّل سافر في الشأن الداخلي».

وقال سعيد في بيان للرئاسة إنّ «التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلاً وتفصيلاً وتُعدّ تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي التونسي».

وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة «عادلة»، في أعقاب صدور أحكام مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاماً في حق شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة «التآمر على أمن الدولة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد سعيد «إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها».

وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسفوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاماً، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين.

وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة «عادلة».