لبنان يطالب مصر والأردن وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5124753-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF
لبنان يطالب مصر والأردن وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان (إ.ب.أ)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
20
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان يطالب مصر والأردن وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان (إ.ب.أ)
قالت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية يوسف رجي طلب من وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على بلاده.
وأضافت الخارجية اللبنانية، في بيان، أن رجي دعا خلال الاتصالات، التي شملت أيضاً نائب المبعوث الأميركي للسلام بالشرق الأوسط، لاحتواء «الوضع الخطير» على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في وقت سابق اليوم، أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي شدد خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه اللبناني يوسف رجي والإيراني عباس عراقجي، على «ضرورة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات أو تحركات من شأنها أن تسهم في تأجيج الوضع المتأزم في الإقليم».
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على عدة بلدات في جنوب لبنان، صباح اليوم، أسفرت عن مقتل 4 وإصابة 12 آخرين، رداً على هجوم صاروخي استهدف بلدات في شمال إسرائيل، في حين ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بمحاولات استدراج بلاده إلى دوامة العنف مجدداً.
عاد مشروع إنشاء «مجلس الشيوخ» للواجهة مع بدء الاستعدادات السياسية لإنجاز الانتخابات النيابية العام المقبل في لبنان، والحديث عن إجراء تعديلات على قانون الانتخاب.
تمهيداً للحوار مع دمشق... قطبا الحركة الكردية في سوريا يعلنان اتفاقاً تاريخياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5125372-%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%82%D8%B7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%86
تمهيداً للحوار مع دمشق... قطبا الحركة الكردية في سوريا يعلنان اتفاقاً تاريخياً
قطبا الحركة الكردية يعقدان مؤتمراً صحافياً بمشاركة السفير الأميركي وليام روباك وقائد «قسد» مظلوم عبدي (أرشيفية نهاية 2020)
أعلنت أحزاب كردية في سوريا، الاثنين، توصلها إلى صياغة اتفاق تاريخي يحدد رؤية موحدة بشأن مستقبلها في بلادها.
وتدعو هذه الوثيقة إلى الاعتراف بحق الأكراد في التمثيل السياسي، وضمان اعتراف الدستور بالشعب الكردي ولغته القومية، وأنجز الاتفاق برعاية أميركية - فرنسية، وبإشراف الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي.
وبحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات، توصل قطبا الحركة الكردية «المجلس الوطني الكردي» و«الوحدة الوطنية» الكردية بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي»، لتوقيع هذه الوثيقة بجهود ومساعٍ حثيثة فرنسية، ومشاركة المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا سكوت بولز، التي أقرت الاتفاق الذي وقع في 10 الشهر الحالي بين رئيس المرحلة الانتقالية لسوريا أحمد الشرع، ومظلوم عبدي، والذي سيشكل أحد أساسات رؤية الأكراد المستقبلية.
الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يوقعان على الاتفاق بينهما بدمشق 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)
ونص مشروع الاتفاق على أن تكون سوريا «دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية سياسية»، واتفقت الأحزاب الكردية على أن تعتمد هذه الرؤية خلال التفاوض مع دمشق.
وينص الاتفاق بين الأحزاب الكردية على مجموعة مبادئ تشكل أرضية تفاوضية مع الإدارة الانتقالية الجديدة في سوريا، تتضمن حماية حقوق الشعب الكردي وكيفية صيانتها دستورياً، إلى جانب رؤية الكرد لمستقبل بلدهم، إضافة إلى أن تشكيل وفد موحد مشترك في محادثاته مع حكومة دمشق، واللامركزية السياسية، مطلب رئيسي للكرد، على أن يكون نظام الحكم فيدرالياً.
وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد اجتماع تاريخي ضم رئاسة «المجلس الوطني الكردي» وقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي يقود أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية»، في 18 الشهر الحالي، حيث التقوا لأول مرة في القاعدة الأميركية للتحالف الدولي في مدينة الحسكة، بمشاركة المبعوث الأميركي سكوت بولز، بعد قطعية استمرت نحو 5 سنوات منذ نهاية 2020.
واتفق الجانبان على رسم خريطة طريق مشتركة تفاوضية مع سلطات دمشق وتوحيد الصف الكردي في المرحلة الحالية، وتشكيل وفد موحد للدخول في مفاوضات مع الإدارة الانتقالية.
اجتماع سابق بين أحزاب المجلس الوطني الكردي والوحدة الكردية بحضور السفير الأميركي وليام روباك
وتتوزع الجماعات السياسية الكردية في سوريا بين إطارين؛ هما حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري» الذي يعدّ أبرز الأحزاب التي أعلنت الإدارة الذاتية بداية 2014، ويمثل سياسياً «وحدات حماية الشعب» الكردية العماد العسكري لقوات «قسد»، في حين يمثل «المجلس الوطني الكردي» الإطار الثاني وتشكل نهاية 2011، ويمثل سياسياً قوة «بيشمركة روج أفا» التي ينتمي أفرادها إلى المناطق الكردية في سوريا، لكنها منتشرة في إقليم كردستان العراق المجاور، إلى جانب حزبي التقدمي والوحدة الكرديين، وأحزاب ثانية تعمل خارج هذه الأطر.
وتطرح قوات و«قسد» ومجلسها السياسي «مسد»، النظام الفيدرالي نظام حكم جديداً لسوريا المستقبل، وهذا ما يتفق عليه أحزاب «المجلس الكردي»، وتقديم شكل الحكم اللامركزية السياسية بمثابة إصلاح دستوري يعزز استقرار البلاد، وليس للتقسيم. وتؤكد هذه الجهات العسكرية والسياسية، أن توزيع السلطات لا يعني تفكيك الدولة، بل يضمن مشاركة جميع المكونات في الحكم، بعدما أثار «الإعلان الدستوري» انتقادات حادة بين الأوساط السياسية والشعبية الكردية، وعدّه «يتنافى» مع تنوع سوريا، ويضم بنوداً تتشابه مع حقبة حكم حزب «البعث» ونظام الأسد المخلوع.
يذكر أن الاتفاق الذي وقعه رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد «قسد» مظلوم عبدي، نص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، التي تسيطر عليها القوات في شمال شرقي البلاد ضمن هياكل الدولة، ووضع المعابر الحدودية ومطار القامشلي وحقول النفط والغاز والطاقة الواقعة بريف محافظة دير الزور هناك، تحت سيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.