لبنان يشترط وقف خروقات إسرائيل لإنجاح «مجموعات العمل»

يرفض التفاوض المباشر... أو تحت النار


جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
TT
20

لبنان يشترط وقف خروقات إسرائيل لإنجاح «مجموعات العمل»


جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

يرفض لبنان التفاوض تحت النار لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وهو يشترط وقف الخروق الإسرائيلية لإنجاح مهمة «مجموعات العمل» المخصصة لإطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، والانسحاب من الجنوب، وتحديد الحدود الدولية بين البلدين على أن تشمل النقاط الـ13 الواقعة على الخط الأزرق.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر لبنانية، أن تشكيل هذه المجموعات نوقش بين رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وأكدت أن لا مشكلة لدى لبنان في تشكيل المجموعات الثلاث على قاعدة اعتماد الخيار الدبلوماسي لتوفير الحلول لها، وأن المسؤولية تقع على عاتق إسرائيل التي تتمادى في استباحتها الأجواء اللبنانية، ومواصلتها خرق وقف النار، وعدم احترامها الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة في هذا الخصوص، والذي مددته إسرائيل لمرتين، وقوبل باعتراض لبناني.


مقالات ذات صلة

«الوزارية العربية - الإسلامية» تدعو إلى عودة فورية لوقف النار في غزة

شمال افريقيا اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية الأحد بالقاهرة بمشاركة أوروبية (الخارجية المصرية)

«الوزارية العربية - الإسلامية» تدعو إلى عودة فورية لوقف النار في غزة

دعت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية في اجتماع، الأحد، بمشاركة أوروبية، إلى استئناف مفاوضات هدنة غزة، مشددين على رفض التهجير.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شؤون إقليمية مواقع بناء إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

إسرائيل تخطط لفصل أحياء استيطانية في الضفة تمهيداً لضمها

قرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت) فصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات تمهيداً لضمها.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي أنصار حركة «فتح» يلوحون بالأعلام الفلسطينية وأعلام الحركة خلال مسيرة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة جنين بالضفة الغربية

«فتح» تدعو «حماس» إلى «مغادرة المشهد الحكومي»

دعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة «حماس»، السبت، إلى التخلي عن السلطة؛ بهدف حماية «الوجود الفلسطيني» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )
شمال افريقيا الفريق أحمد خليفة رئيس أركان الجيش المصري يتفقد معبر رفح من الجانب المصري نهاية العام الماضي (الجيش المصري)

خبراء: القلق الإسرائيلي من السلاح المصري «لا يزعزع» التزامات السلام

يتنامى القلق الإسرائيلي من الوجود العسكري المصري على الحدود بين البلدين، وتزايد تسليح الجيش المصري خلال السنوات الأخيرة.

هشام المياني (القاهرة)
شمال افريقيا جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)

المتحدث العسكري المصري: القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكل التحديات

قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، غريب عبد الحافظ، إن الجيش جاهز للتصدي «لكل التحديات التي تحيط بالدولة».


واشنطن تضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع تل أبيب


أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في القصر الرئاسي اللبناني خلال زيارتها الأخيرة (أ.ب)
أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في القصر الرئاسي اللبناني خلال زيارتها الأخيرة (أ.ب)
TT
20

واشنطن تضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع تل أبيب


أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في القصر الرئاسي اللبناني خلال زيارتها الأخيرة (أ.ب)
أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في القصر الرئاسي اللبناني خلال زيارتها الأخيرة (أ.ب)

قال مصدر لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل، يكون «أقل من التطبيع» و«أكبر من اتفاقية الهدنة»، موضحاً أن المقصود به يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ«حزب الله» باستخدام سلاحه.

وأكد المصدر أن «واشنطن تدرك جيداً وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية شرطاً للتوصل إلى اتفاق».

وتأتي هذه المعلومات قبيل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، في ظل رفض رسمي لبناني لتطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية. وأكد المصدر أن إسرائيل «تعطّل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب، بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار، ولا يرى في المقابل جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية موقفه من سلاح الحزب».