بوتين يعرض على الشرع «التعاون العملي» بين البلدينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5124196-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
مدخل قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في اللاذقية بسوريا فبراير الماضي (رويترز)
أفاد الكرملين، أمس (الخميس)، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع يعبّر فيها عن دعمه للجهود المبذولة لضمان وحدة أراضي سوريا، ويعرض «التعاون العملي» بشأن مجموعة كبيرة من القضايا.
وأعلن الكرملين أن الرئيس بوتين شدَّد في رسالته على استعداد بلاده لتطوير التعاون مع السلطات السورية في المجالات كلها. وأوضح الناطق الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، أن الخطاب حمل تأييداً لجهود القيادة السورية الموجهة نحو «تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد بما يخدم ضمان سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها».
وتكتسب الرسالة أهميةً خاصةً في مضمونها، وتوقيتها، خصوصاً على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها مناطق الساحل السوري، والتحديات المتزايدة التي تواجهها القيادة السورية.
أصبح حسين الشيخ، عضو اللجنتين؛ «المركزية» لحركة «فتح» و«التنفيذية» لمنظمة التحرير، نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويُعدّ الشيخ أول فلسطيني يتولى هذا المنصب
أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة
ردّت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبّقت معظمها؛ لكن البعض الآخر يتطلّب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن، وفقاً لنسخة
«حماس»: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الكامل لفلسطينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5136800-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86
فلسطينية تقف وسط أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
20
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس»: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الكامل لفلسطين
فلسطينية تقف وسط أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
أكد الناطق باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم، أن سكان القطاع المحاصر «لا يرون بديلاً لغزة إلا ساحات المسجد الأقصى، والتحرير الكامل لفلسطين من بحرها إلى نهرها».
ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام»، الأحد، عن برهوم قوله، خلال مشاركته السبت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب «العدالة والتنمية» المغربي: «رغم الدمار الذي لم تشهده البشرية من قبل، فإن أهل غزة صامدون مجاهدون ثابتون على طريق المقاومة إلى النصر مدافعون عن القدس وفلسطين»، مشدداً على أن بوصلة الفلسطينيين الوحيدة هي «تحرير كل فلسطين. وليس أمامنا إلا النصر أو الشهادة».
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
وأضاف أن «العالم الظالم يتابع جرائم ومخططات تهجير الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية أمام «لحظات فارقة في تاريخها، وتغيرات جذرية تعصف بها، فإما أن تستيقظ وإما أن تبقى تابعة لغيرها لا تملك قرارها».
أطفال جياع يحملون أواني فارغة أمام خيمتهم على مشارف خان يونس (أ.ف.ب)
ودعا برهوم الأمتين العربية والإسلامية إلى الانتفاضة ونصرة غزة، قائلاً: «يجب على كل فرد أن يقف وقفة عز ورجولة وشجاعة نصرة لفلسطين وللضفة وغزة التي تقاتل نيابة عن الأمة جمعاء».
وكان وفد قيادة حركة «حماس» برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وعضوية بقية أعضاء المجلس غادر العاصمة المصرية القاهرة، مساء السبت، بعد إجراء محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكل القضايا ذات الصلة، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ويضم المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله. واستعرض الوفد رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة والإعمار، وتم التوافق على بذل مزيد من الجهود، واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد.
كما جرى تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبَّق، ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للمواطنين.
وتقوم كل من مصر وقطر والولايات المتحدة بدور الوساطة في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، والتي كانت متوقفة منذ أسابيع. وكان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) قد انهار بعد شهرين.
ورفضت إسرائيل التفاوض بشأن إنهاء الحرب كجزء من المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، كما كان متفقاً عليه في البداية، مشيرة إلى أنه يجب أن يتم نزع سلاح «حماس» كجزء من أي تسوية سلمية مستقبلية، وهو ما ترفضه «حماس» بشكل قاطع.