السوريون يتوافدون على ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى 14 للثورة

سلاح الجو شارك في الاحتفالات

سوريون يتوافدون إلى ساحة الأمويين (سانا)
سوريون يتوافدون إلى ساحة الأمويين (سانا)
TT
20

السوريون يتوافدون على ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى 14 للثورة

سوريون يتوافدون إلى ساحة الأمويين (سانا)
سوريون يتوافدون إلى ساحة الأمويين (سانا)

بدأ توافد السوريين إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة، فيما شارك سلاح الجو في الجيش السوري في الاحتفالات.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن سلاح الجو قام بإلقاء الورود فرحا بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين في دمشق.

ودعت محافظة دمشق جماهير الثورة «للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستقام اليوم عند الساعة الثامنة والنصف مساء في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا».

وذكرت «سانا» في وقت سابق اليوم، أنه لضمان سلامة المواطنين، توجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق وفي ساحة السبع بحيرات بمدينة إدلب أثناء الاحتفال في الذكرى الـ 14 للثورة.

يستعد السوريون في كل المحافظات للاحتفال لأول مرة، بعد الإطاحة ببشار الأسد، بذكرى انطلاق الثورة السورية.

ولفت «تلفزيون سوريا» إلى أنه «في منتصف مارس (آذار) 2011، خرجت أول الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع الأسد، دفع فيه السوريون أثماناً باهظةً من دمائهم وأحلامهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يطوي السوريون صفحة الظلم، ويبدأون عهداً جديداً عنوانه النصر».


مقالات ذات صلة

كيف أوصل الشرع «هيئة تحرير الشام» إلى قصر الشعب؟

خاص قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) في حلب في 4 ديسمبر 2024 (تلغرام)

كيف أوصل الشرع «هيئة تحرير الشام» إلى قصر الشعب؟

خلال مراحل صعودها وصولاً إلى معركة «ردع العدوان» وصلت «هيئة تحرير الشام» وقائدها «أبو محمد الجولاني» إلى حكم سوريا الجديدة برئاسة أحمد الشرع. فكيف كان التحول؟

سلطان الكنج
المشرق العربي القوات السورية تتوجه إلى قرى ريف اللاذقية والساحل السوري بالأسلحة الثقيلة (د.ب.أ) play-circle

سوريا: ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية

أفاد «تلفزيون سوريا»، اليوم السبت، بأن مسلحين من فلول النظام السابق سلموا أنفسهم لقوات الأمن بعد اشتباكات في مدينة جبلة باللاذقية بالساحل السوري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» (إكس) play-circle

سهيل الحسن يشعل الساحل السوري... ما نعرفه عن «النمر» مبتكر البراميل المتفجرة

يعرف الضابط السابق سهيل الحسن الذي يُلقب بـ«النمر» أنه الضابط المقرب من بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من مصنع تعرض للقصف خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد في ضواحي اللاذقية (أ.ب)

اللاذقية: الانتهاء من تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية

أفاد التلفزيون السوري اليوم الجمعة بأن قائد شرطة اللاذقية أعلن الانتهاء من تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

غزة: «حماس» تنفي قطع الاتصالات أو وقف محادثات تبادل المحتجزين

والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
TT
20

غزة: «حماس» تنفي قطع الاتصالات أو وقف محادثات تبادل المحتجزين

والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)

أكدت حركة «حماس»، الجمعة، نفيها لما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن الحركة قطعت كل الاتصالات وأوقفت المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل المحتجزين في غزة.

وشددت «حماس» في بيان على أنها لا تزال في قلب المفاوضات و«تتابع بكل مسؤولية وجدية» مع الوسطاء.

وأضاف البيان أن «حماس» لا تزال تتداول في مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب.

كما وأكدت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وحثَّت «حماس»، في بيان، المسؤولين الأميركيين على التوقف عن تحميلها مسؤولية تعطل الاتفاقات «وتوجيه الاتهام لنتنياهو... ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم».

وشدَّدت الحركة على أن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين هو «وقف العدوان والعودة للمفاوضات وتنفيذ اتفاق (وقف إطلاق النار في غزة) بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة».

وأفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية، الجمعة، بأن مجموعة من آليات الجيش الإسرائيلي توغَّلت في حي تل السلطان، الواقع في غرب رفح بجنوب غزة، بينما توغَّلت آليات أخرى في العطاطرة في بيت لاهيا بشمال القطاع.

وبعد هدنة هشّة استمرّت لشهرين، استأنفت إسرائيل، الثلاثاء، قصفها العنيف للقطاع وباشرت، الأربعاء، عمليات برية جديدة؛ للضغط على الحركة لتفرج عن الرهائن المتبقين.