6 آلاف قتيل لبناني في الحرب الإسرائيلية الأخيرة

يتوزعون بين مقاتلين من «حزب الله» ومدنيين بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية

نعوش على شاحنة انطلقت باتجاه جنوب لبنان صباح الجمعة (متداولة)
نعوش على شاحنة انطلقت باتجاه جنوب لبنان صباح الجمعة (متداولة)
TT
20

6 آلاف قتيل لبناني في الحرب الإسرائيلية الأخيرة

نعوش على شاحنة انطلقت باتجاه جنوب لبنان صباح الجمعة (متداولة)
نعوش على شاحنة انطلقت باتجاه جنوب لبنان صباح الجمعة (متداولة)

يناهز عدد قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان 6 آلاف قتيل، حسب أحدث التقديرات، يتوزعون بين مقاتلين من «حزب الله» ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية.

تمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفات مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.

وصُنّف كثير من المقاتلين ضمن فئة «مفقودي الأثر»، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.

وقالت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الوصول إلى الجثامين وإجراء فحوص الحمض النووي أسهما في «حسم مصير كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم».


مقالات ذات صلة

الاتفاقيات بين لبنان وإسرائيل بدأت في 1949... وغَلَبَ عليها الطابع الأمني

المشرق العربي قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

الاتفاقيات بين لبنان وإسرائيل بدأت في 1949... وغَلَبَ عليها الطابع الأمني

الاتفاقات بين لبنان وإسرائيل بدأتْ منذ عام 1949، وتعرض بعضها لخروقات، ولم تخترقها إلا مفاوضات سياسية واحدة في عام 1983، لم تصمد أكثر من بضعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي (متداولة)

وزير خارجية لبنان: تطبيق القرارات الدولية أهم الشروط لإعادة الإعمار

قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، إن هناك شروطاً لإعادة الإعمار والمساعدات، في لبنان أهمها تطبيق القرارات الدولية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي ضربات إسرائيلية تدمّر مركزاً صحياً ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

ضربات إسرائيلية تدمّر مركزاً صحياً ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

دمّرت إسرائيل، الخميس، مركزاً صحياً تابعاً لجماعة «حزب الله» في بلدة الناقورة اللبنانية القريبة من الحدود.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري آلية للجيش اللبناني تواكب جرافة تزيل تعديات إسرائيلية على الأراضي اللبنانية قرب الحدود (مديرية التوجيه)

تحليل إخباري لبنان يتجنب اللجان المدنية للتفاوض مع إسرائيل

من الواضح أن لبنان الرسمي غير متحمس لتشكيل 3 لجان، كانت قد اقترحتها أورتاغوس، تضم عسكريين ومدنيين دبلوماسيين؛ للتفاوض مع إسرائيل.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي رجل يمشي بجوار مركبات متضررة في موقع غارة إسرائيلية على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle

لبنان يدعو الدول الراعية لاتفاق وقف النار لردع الاعتداءات الإسرائيلية

دعا وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى الأربعاء الدول الراعية لاتفاق وقف النار لردع اعتداءات إسرائيل على السيادة اللبنانية

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«القسام» تنشر تسجيلاً مصوراً لمحتجزَين إسرائيليَين... وتحذر: «الوقت ينفد»

محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
TT
20

«القسام» تنشر تسجيلاً مصوراً لمحتجزَين إسرائيليَين... وتحذر: «الوقت ينفد»

محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)

نشرت حركة «حماس»، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً لرهينتين إسرائيليين ظهر أحدهما وهو يقول إنه أصيب في قصف على المكان الذي يوجدون فيه ونجا من الموت بأعجوبة، مشيراً إلى أن هذا المكان غير آمن، ولا يوجد به مياه أو غذاء أو دواء.

وقالت حركة «حماس» الفلسطينية، في التسجيل المصور: «لن يعودوا إلا بصفقة والوقت ينفد».

كان أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قال أمس إن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء يوجدون في مناطق بقطاع غزة طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها مؤخراً.

وأضاف المتحدث، في بيان: «قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم».

وحمَّل المتحدث باسم «كتائب القسام» الحكومة الإسرائيلية «كامل المسؤولية» عن حياة الأسرى، وقال: «إذا كانت الحكومة الإسرائيلية معنية بمصير محتجزيها لالتزمت بالاتفاق الموقع في يناير (كانون الثاني)».

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتسبّب الهجوم في مقتل 1218 شخصاً، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 شخصاً توفوا أو قُتلوا، بحسب الجيش.