استذكر المسؤولون اللبنانيون رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في الذكرى الـ20 لاغتياله، ووصفه الرئيس اللبناني جوزيف عون بأنه «رائد إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب»، فيما أكد رئيس البرلمان نبيه بري أن الوطن يفتقده، «ويحتاجه كمشروع وحدة وشراكة واعتدال».
وأحيا لبنان الذكرى السنوية الـ20 لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في انفجار هز وسط العاصمة اللبنانية في 14 فبراير (شباط) 2005.
وقال رئيس الجمهورية جوزيف عون: «في الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نستذكر مع اللبنانيين تلك القامة الوطنية الكبيرة التي كانت لها اليد الطولى في إعادة لبنان إلى الخريطة العالمية من خلال حضوره الدائم وعلاقاته الدولية، وكان رائد إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب، وشكلت مواقفه السياسية مدماكاً أساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف».
الرئيس عون في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري:- نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز- مواقف الرئيس الشهيد الوطنية كانت مدماكاً اساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 14, 2025
وقال عون: «نفتقده اليوم ولبنان ينطلق في مسيرة النهوض من جديد بتضامن جميع أبنائه والتفافهم حول دولتهم ونستعيد مع الرئيس الشهيد مقولته: (ما حدا أكبر من بلده)».
من جهته، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى اغتيال الحريري: «يفتقده ويحتاجه الوطن، مشروع وحدة وشراكة واعتدال ومشروع إيمان بالإنسان من أجل لبنان».
زأر رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام صباح اليوم ضريح ألرئيس الشهيد رفيق الحريري ، حيث قرأ الفاتحة عن روحه وارواح رفاقه الشهداء.وكان الرئيس نواف وصل الى الضريح قرابة الساعة الثامنة يرافقه نائب رئيس الحكومة طارق متري ، ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد ووزير الداخلية... pic.twitter.com/M04kJ6YjTK
— رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) February 14, 2025
سلام
وزار رئيس الحكومة نواف سلام صباح اليوم ضريح الحريري، وكتب على منصة «إكس»: «في الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الدرس الذي يجب استخلاصه هو أنه لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب. واليوم نستذكر إرث الشهيد الكبير في خدمة لبنان وصون وحدته الوطنية والعمل من أجل ازدهاره». وتابع: «أحب اللبنانيّين وأحبّوه، وحظي باحترام كبير في الوطن العربي والعالم فترك للبنان رصيداً معنوياً وسياسياً مشهوداً».