واشنطن تخصّص 117 مليون دولار للجيش اللبناني وقوى الأمن

لضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل وبسط السيادة على كامل البلاد

جنود من الجيش اللبناني في بيروت (أ.ب)
جنود من الجيش اللبناني في بيروت (أ.ب)
TT
20

واشنطن تخصّص 117 مليون دولار للجيش اللبناني وقوى الأمن

جنود من الجيش اللبناني في بيروت (أ.ب)
جنود من الجيش اللبناني في بيروت (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (السبت)، تخصيص 117 مليون دولار؛ لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي بلبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي على «ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد».

وأوضحت «الخارجية» الأميركية أنها نظّمت «اجتماعاً للمانحين عبر الإنترنت»، الخميس، «مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان، من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل».

ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل تمّ التوصل إليه برعاية فرنسية - أميركية، إثر مواجهة بينهما استمرّت لعام. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضمّ في عضويتها قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وطالب الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وهي المهلة المحدّدة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.

وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي «1701»، الصادر في عام 2006، الذي من بنوده ابتعاد «حزب الله» عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.


مقالات ذات صلة

المناصفة الطائفية في انتخابات بلدية بيروت يكتنفها الغموض ومخاوف من خلط الأوراق

المشرق العربي طلاب يتجمعون على درج المتحف الوطني في بيروت (رويترز)

المناصفة الطائفية في انتخابات بلدية بيروت يكتنفها الغموض ومخاوف من خلط الأوراق

أحدثت اقتراحات القوانين الرامية إلى تعديل قانون البلديات لحماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت إرباكات.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني خلال مهمة تفتيش وملاحقة لمطلوبين (مديرية التوجيه)

الجيش اللبناني يُوقف متورطاً بإطلاق النار باتجاه الأراضي السورية

نفّذ الجيش اللبناني، الجمعة، عمليات دهم في شمال شرقي البلاد، وأوقف لبنانياً مشتبهاً بتورطه في إطلاق النار على الجانب السوري نتيجة خلافات حول أعمال التهريب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أسلاك شائكة أمام مبنى «مصرف لبنان المركزي» في بيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)

لبنان: عقبات سياسية وقانونية وشعبية تواجه مهمة الحكومة لاستعادة الانتظام المالي

ألزمت الحكومة اللبنانية نفسها بالانكباب راهناً على إعداد مشروع قانون معالجة الخسائر المالية الذي يسمح بإعادة التوازن للانتظام المالي.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي لقطة عامة لمرفأ بيروت ويظهر في وسطها مبنى الأهراءات المعرّض لتدمير جزئي نتيجة الانفجار عام 2020 (رويترز)

القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ

يصل إلى بيروت، الاثنين المقبل، وفدٌ قضائي فرنسي للقاء المحقق العدلي في قضيّة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار لتسليم الملف التقني الكامل

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب (رويترز)

ملف انفجار مرفأ بيروت: استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق دياب

استجوب المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في إطار التحقيق بقضية انفجار مرفأ بيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«المركزي الفلسطيني»: على «حماس» إنهاء سيطرتها في قطاع غزة

الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

«المركزي الفلسطيني»: على «حماس» إنهاء سيطرتها في قطاع غزة

الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

أكد «المجلس المركزي الفلسطيني» ضرورة إنهاء «حماس» سيطرتها على قطاع غزة وإعادته إلى السلطة الفلسطينية الوطنية، وذلك في البيان الختامي الذي صدر عن المجلس، أمس، عقب انتهاء أعمال دورته الـ32 في رام الله، التي استحدث فيها منصب نائب للرئيس الفلسطيني، لأول مرة منذ 1964.

وقال المجلس إن «قرار السلم والحرب والمفاوضات ليس شأن فصيل أو حزب بل شأن وطني عام»، مشدداً على أن «المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف الوطنية».

كما أكد المجلس ضرورة وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي والإداري والقانوني، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي لـ«وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة... ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم ومحاولات ضمها».