تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 1700 فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق غزة

أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (أرشيفية - مصلحة السجون)
أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (أرشيفية - مصلحة السجون)
TT

تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 1700 فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق غزة

أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (أرشيفية - مصلحة السجون)
أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (أرشيفية - مصلحة السجون)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الجمعة، بأن مصلحة السجون قالت إنها تستعد لإطلاق سراح 1700 فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت مصلحة السجون الإسرائيلية أن من بين المفرج عنهم «250 - 300 من السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد».

صور لأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال تحتفظ إسرائيل بجثثهم (أ.ف.ب)

وأضافت المصلحة أن 47 ممن سيُفرج عنهم في إطار الدفعة الأولى من الأسرى في السجون الإسرائيلية أُعيد اعتقالهم بعد إخلاء سبيلهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وأن إسرائيل ستفرج عن ألف من مواطني غزة اعتقلتهم بعد أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصلحة السجون أن إسرائيل وليس الصليب الأحمر هي من سيتولى نقل المفرج عنهم في الدفعة الأولى «لضمان الالتزام بعدم التعبير عن الفرحة في الأراضي الإسرائيلية».

صورة من أمام سجن جلبوع التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية في منطقة وادي جالود بإسرائيل (إ.ب.أ)

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنه من المتوقع أن تطلق حركة «حماس» يوم الأحد سراح أول مجموعة من الرهائن.

وإذا نجحت الهدنة، فستنهي القتال الذي اندلع قبل 15 شهراً ودمَّر أجزاءً كبيرة من قطاع غزة وقتل أكثر من 46 ألفاً وشرّد معظم السكان الذي كان يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الحرب، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.


مقالات ذات صلة

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس

فتحية الدخاخني (القاهرة) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رجل يركب في الجزء الخلفي من سيارة وسط الدمار في بيت حانون (أ.ف.ب) play-circle

«حماس» تدعو لـ«مظاهرات تضامنية» لثلاثة أيام ضد خطط «التهجير» من غزة

دعت حركة «حماس» الى الخروج في «مظاهرات تضامنية» من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط «التهجير» لسكان قطاع غزة والتي أثارها ترمب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أنصار الإسرائيليين المحتجزين رهائن في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 خلال احتجاج لإعادة الرهائن المتبقين أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس في 11 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

إسرائيل تبلغ «حماس» التزامها باتفاق الهدنة إذا أطلقت الحركة الرهائن الثلاث السبت

قال موقع «أكسيوس» إن إسرائيل أبلغت حركة «حماس» عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها باتفاق وقف النار في قطاع غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاث يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري خلال لقائه نظيره الأميركي في واشنطن قبل يومين (الخارجية المصرية)

«أزمة» في العلاقات المصرية - الأميركية... تكتمها السياسة ويبوح بها الإعلام

رغم خلو البيانات الرسمية المصرية والأميركية مما يشير إلى «أزمة»، برزت خلال الأيام الماضية إشارات إعلامية و«سوشيالية» إلى «أزمة» مصحوبة بدعوات «للاصطفاف».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش «الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة» في سبتمبر 2018 (الرئاسة المصرية)

«توترات التهجير» تُخيم على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل

منذ نحو نصف قرن شكلت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل حجر أساس لتوازن دقيق؛ إلا أن غيوماً سياسية تشي بأن الاستقرار في المنطقة بات على المحك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية «بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري» مع عدم تهجير الفلسطينيين. لكنهما أشارا إلى حرصهما على «التعاون الوثيق» مع ترمب بهدف «تحقيق السلام الدائم» عبر مسار «حل الدولتين».

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة»، موضحاً أن «هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أبنائها».

يأتي ذلك فيما تسابق الوسطاء لإنقاذ مسار الهدنة في غزة، بعد إعلان تعليقها. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بالتزام إسرائيل بنود الاتفاق، وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال بنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل، والأجواء تبدو مشجعة».