انفتاح دولي ــ عربي على لبنان وعهده الجديد

نواب يطالبون بحكومة «لا تشرّع سلاح حزب الله»

الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام في القصر الجمهوري (رويترز)
الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام في القصر الجمهوري (رويترز)
TT
20

انفتاح دولي ــ عربي على لبنان وعهده الجديد

الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام في القصر الجمهوري (رويترز)
الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام في القصر الجمهوري (رويترز)

أثمر انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، انفتاحاً دولياً وعربياً على لبنان، تبدأ ترجمته بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت يوم الجمعة لتهنئة رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

وبينما جال وزير خارجية إسبانيا والاتحاد الأوروبي خوسيه مانويل الفاريس على المسؤولين اللبنانيين، أمس (الأربعاء)، بالتزامن مع لقاءات مماثلة لوزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، يُفترض أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى بيروت، ثم يبدأ مسؤولون عرب وأجانب بالوصول إلى العاصمة اللبنانية بدءاً من الأسبوع المقبل.

وانطلقت الاستشارات النيابية غير الملزمة، أمس، حيث يلتقي سلام، على مدى يومين في المجلس النيابي، الكتل النيابية، للوقوف على آرائها حول تشكيل الحكومة. وبينما برزت دعوات الكتل النيابية لتشكيل حكومة من الكفاءات، طالبت كتلة «القوات اللبنانية» و«تحالف التغيير» بـ«عدم العودة إلى ثلاثية جيش شعب مقاومة» التي كان يتم من خلالها تشريع غير مباشر لعمل «حزب الله» العسكري.

ودعا النائب جورج عدوان (القوات) إلى وجوب أن «يكون خطاب القسم خطة الحكومة ويجب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ويجب أن ننتهي من حكومات الوفاق الوطني».


مقالات ذات صلة

بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا... لا مع زيلينسكي

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز سمارا للنظم غير المأهولة (رويترز)

بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا... لا مع زيلينسكي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الثلاثاء)، استعداد بلاده للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه رفض إجراء أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي 
جنود إسرائيليون يقفون قرب سيارتهم في أثناء تنفيذهم غارة على طولكرم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تضغط في الضفة غداة عودة الغزيين

غداة مشاهد لافتة لعودة حاشدة لسكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق.

نظير مجلي (تل أبيب ) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي 
رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مستقبلاً سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال (الوكالة الوطنية للإعلام)

لبنان: الحكومة تتأجل... وتوتر داخلي

تأجل تأليف الحكومة في لبنان نتيجة عراقيل داخلية وخارجية ووسط توتر داخلي، فيما هاجمت إسرائيل، بغارتين أوقعتا أكثر من 20 جريحاً، مدينة النبطية في جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد شعار شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة على شاشة كومبيوتر في لندن (وكالة حماية البيئة)

استقرار «وول ستريت» غداة عاصفة «ديب سيك»

استقرت أسهم التكنولوجيا الأميركية، أمس، غداة هبوطها من جراء الانتشار المفاجئ والعاصف لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك».

«الشرق الأوسط» (عواصم)
شؤون إقليمية 
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (موقع الخارجية)

إيران تنتظر من ترمب «عروض التفاوض»

أعربت إيران، أمس (الثلاثاء)، عن استعدادها لتلقي «عروض تفاوض» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الملف النووي، في حين حذرت من أن يؤدي استهداف منشآتها إلى.

«الشرق الأوسط» (طهران)

الإدارة السورية: أكدنا للوفد الروسي ضرورة معالجة أخطاء الماضي

أطفال سوريون يلهون فوق دبابة مهجورة بالقرب من مارع في ضواحي حلب (أ.ب)
أطفال سوريون يلهون فوق دبابة مهجورة بالقرب من مارع في ضواحي حلب (أ.ب)
TT
20

الإدارة السورية: أكدنا للوفد الروسي ضرورة معالجة أخطاء الماضي

أطفال سوريون يلهون فوق دبابة مهجورة بالقرب من مارع في ضواحي حلب (أ.ب)
أطفال سوريون يلهون فوق دبابة مهجورة بالقرب من مارع في ضواحي حلب (أ.ب)

قالت القيادة العامة السورية إنها أكدت في محادثاتها مع الوفد الروسي الذي زار دمشق اليوم الثلاثاء أن استعادة العلاقات «يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري».

وأضافت في بيان أن المحادثات مع الوفد الروسي برئاسة ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية تركزت على قضايا رئيسية بما يشمل احترام سيادة الدولة وسلامة أراضيها. وأشارت القيادة السورية الجديدة إلى أن الجانب الروسي أكد دعمه «للتغييرات الإيجابية الجارية حاليا» في سوريا، وأن الحوار سلط الضوء أيضا على «دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي».

تناولت المناقشات بين الجانبين كذلك آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى «ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد». وفي وقت سابق، قال بوغدانوف إن محادثاته مع الإدارة السورية في دمشق كانت «بناءة وإيجابية»، مؤكدا أن المنشآت الروسية في سوريا لم تتأثر وأن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار.

ونقل تلفزيون (روسيا اليوم) عن بوغدانوف قوله في مقابلة، عقب لقائه على رأس وفد رفيع المستوى مع أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، «تميز الحوار بطابع بناء وعملي وجرى التأكيد على الطابع الودي لعلاقات الصداقة بين بلدينا... وأكدنا على التعامل المبدئي الثابت في العلاقات بين بلدينا والتي تتميز بطابع استراتيجي وتهدف الحفاظ على وحدة واستقلال الجمهورية العربية السورية».

وأكد نائب وزير الخارجية استعداد موسكو للمساعدة في استقرار الأوضاع والوصول إلى حلول مناسبة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية بسوريا، مضيفا أن روسيا مستعدة أيضا لاستقبال وفود من سوريا وقتما يطلبون.