وزيرة الداخلية الألمانية تؤيد السماح للاجئين السوريين بالقيام برحلات «استكشافية» لبلادهم

نانسي فيزر (متداولة)
نانسي فيزر (متداولة)
TT
20

وزيرة الداخلية الألمانية تؤيد السماح للاجئين السوريين بالقيام برحلات «استكشافية» لبلادهم

نانسي فيزر (متداولة)
نانسي فيزر (متداولة)

أعربت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، عن اعتقادها أن من المعقول السماح للاجئين السوريين بالقيام برحلة واحدة إلى وطنهم دون أن يؤثر ذلك في وضعهم كلاجئين في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماكسيميليان كال، في برلين: «سيسمح هذا الأمر بالعودة الطوعية إلى سوريا عندما يتمكن الأشخاص من الاطلاع على أوضاع منازلهم، وما إذا كانت لا تزال قائمة، وما إذا كان أفراد عائلاتهم الذين ربما انقطع الاتصال بهم لفترة طويلة، لا يزالون على قيد الحياة، وما إذا كانوا سيشعرون بالأمان في وطنهم».

وأضاف كال أن وزيرة الداخلية فيزر تنظر إلى هذا الطرح بطريقة مشابهة لنظرة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك له.

شاحنات تحمل أمتعة لاجئين سوريين تتحرك على طول طريق من مخيم في عرسال بشرق لبنان في طريق العودة إلى سوريا 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وذكر المتحدث أن وزارة الداخلية تعمل لهذا السبب بالتنسيق مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على دراسة «طرق عملية» تتيح للأشخاص الذين يرغبون في التحقق من الأوضاع في سوريا العودة إلى ألمانيا دون أن يفقدوا وضعهم كلاجئين بسبب هذه الرحلة. وأوضح المتحدث في رد على استفسار عن هذا الأمر أن الحديث يدور حول وضع لائحة خاصة تتيح القيام برحلة إلى سوريا لمرة واحدة.

وكانت بيربوك صرحت سابقاً بأنه بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، تجب إتاحة الفرصة للاجئين السوريين لاستكشاف إمكانية العودة الدائمة إلى وطنهم، وينبغي إصدار استثناءات لتحقيق ذلك. وبحسب وزارة الداخلية الاتحادية، فإن هذه الخطوة لا تتطلب تعديلاً قانونياً.

مظاهرة لسوريين في لاهاي (إ.ب.أ)

تجدر الإشارة إلى أنه عند سفر الأشخاص الحاصلين على الحماية إلى بلدانهم الأصلية، فإنه يُفترض قانوناً في هذه الحالة أن شروط الحماية لم تعد قائمة، ولا توجد استثناءات من هذه القاعدة إلا للحالات التي تكون فيها الرحلة «ضرورة أخلاقية قاهرة»، مثل حالات المرض الشديد أو وفاة أحد أفراد الأسرة. بخلاف ذلك، يواجه اللاجئون خطر فقدان وضع الحماية الخاص بهم، كما يجب الإبلاغ عن الرحلة مسبقاً إلى سلطات الأجانب.

وبحسب السجل المركزي للأجانب، أفادت وزارة الداخلية الاتحادية بأن عدد السوريين الموجودين في ألمانيا وصل حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، إلى نحو 975 ألف شخص معظمهم دخلوا البلاد كطالبي لجوء.


مقالات ذات صلة

محمد بن زايد والشرع يبحثان هاتفياً العلاقات بين البلدين

المشرق العربي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد

محمد بن زايد والشرع يبحثان هاتفياً العلاقات بين البلدين

ناقش قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، العلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي - دمشق)
المشرق العربي عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عقد مظلوم عبدي، قائد «قسد»، اجتماعاً مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني في أربيل، هو الأول من نوعه فرضته التطورات المتسارعة بسوريا.

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي مقاتل من فصيل مدعوم من تركيا يشاهد عموداً من الدخان يتصاعد خلال الاشتباكات في منبج (أ.ف.ب)

تقارير: انفجار سيارة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي

أفادت قناة «تلفزيون حلب» بانفجار سيارة ملغومة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مساء اليوم الجمعة. ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى على الفور.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من «الأمن العام» السوري لدى إحباط عملية تهريب سلاح إلى لبنان (سانا)

دمشق تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من طرطوس إلى لبنان

أعلنت السلطات السورية إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مستقبلاً المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات حاجة لحبيب في دمشق الجمعة (أ.ف.ب)

مساعدات أوروبية بـ235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار

مساعدات من الاتحاد الأوروبي للمساهمة في توفير الاحتياجات الرئيسية والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.


«هدية» ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان

الرئيس ماكرون يتذوق فطيرة أمام مطعم خلال جولته في منطقة الجميزة ببيروت أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ماكرون يتذوق فطيرة أمام مطعم خلال جولته في منطقة الجميزة ببيروت أمس (أ.ف.ب)
TT
20

«هدية» ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان

الرئيس ماكرون يتذوق فطيرة أمام مطعم خلال جولته في منطقة الجميزة ببيروت أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ماكرون يتذوق فطيرة أمام مطعم خلال جولته في منطقة الجميزة ببيروت أمس (أ.ف.ب)

أهدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبنان، مؤتمراً دولياً تعتزم باريس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت، التي استُقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.

وقال ماكرون: «إنّ المجتمع الدولي يعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية». وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعاً.

وأضاف، مساءً، إن «السلاح يجب أن يكون بيد الجيش اللبناني، وليس أي جهة أخرى»، مشدداً على أن «انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بدّ أن يحدث، وعلى لبنان ضبط الحدود».

بالتزامن، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، أن قوات «اليونيفيل»، «كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لـ(حزب الله) أو مجموعات مسلحة أخرى» منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، داعياً إسرائيل «إلى وقف احتلال أراضٍ لبنانية، وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها».