اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099939-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D9%8A%D9%86
اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»
وصل باكراً إلى القصر في يومه الأول وطلب نزع الصور واللافتات
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
حضر رئيس الجمهورية جوزيف عون صباح الجمعة باكراً إلى القصر الرئاسي في بعبدا (جبل لبنان) حيث عادت الحياة إليه بعد الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وشهرين.
ومنذ الصباح الباكر انطلق عون في عمله وبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر لستّ سنوات مقبلة، إلى جانب عائلته التي انتقلت بدورها إلى القصر الجمهوري.
وتحت شعار «المرحلة اليوم تتطلب العمل السريع للاستفادة من الوقت قدر الإمكان»، اعتذر عون عن عدم استقبال المهنئين رغم الاتصالات الكثيرة التي تلقاها لطلب المواعيد، وبدأ نشاطه باكراً بالإشراف على برنامج عمله الحافل ولقاءاته التي بدأت مع استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن «رئيس الجمهورية شكر جميع الذين قدموا التهاني بمناسبة انتخابه، واعتذر عن عدم تقبل التهاني شاكراً للجميع عواطفهم» ومتمنياً أن «تحمل الأيام المقبلة للبنان واللبنانيين الخير والسلام وراحة البال».
كما شكر الرئيس عون «جميع الذين رفعوا الصور ولافتات التهنئة في مختلف البلدات والقرى اللبنانية»، متمنياً نزعها ومقدراً ما عبرت عنه من تأييد ودعم وتضامن.
وفي موازاة استقباله لزواره طلب من مكتبه العمل على تحضير برنامج الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل لتسمية رئيس للحكومة الأسبوع المقبل.
وفي يومه الأول عيّن عون العميد وسيم الحلبي مديراً لمكتبه فيما لا يزال فريق القصر بكل الدوائر يعمل كما هو، على أن يتم الحسم بشأنها في الأيام المقبلة، وقد أعطى توجيهاته خلال اجتماع معهم، داعياً الجميع إلى «العمل كفريق عمل واحد متعاون انطلاقاً مما تضمنه خطاب القسم من توجهات».
مع العلم أن «المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كانت قد أنهت كل التدابير الإدارية التقنية واللوجيستية، حيث حضّرت الملفات التي يحتاج إليها رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى قصر بعبدا، وعملت على تجهيز مكتب الرئيس وصالونات استقبال الزوار والوفود، إضافة الى الجناح الخاص بإقامته مع عائلته، حيث انتقلت زوجته، فيما لم يعرف عما إذا كان ولداه وعائلتاهما سينتقلون إليه أيضاً أم لا».
وفيما يتعلق بلواء «الحرس الجمهوري» فإن عناصره وضباطه الذين ينتشر عدد منهم في محيط القصر وباحته، كانوا قد عادوا جميعهم إلى القصر الرئاسي بعدما كان قد تم الاستعانة بعدد منهم في مهام أمنية في الفترة السابقة، وذلك ليتولوا خلال المرحلة المقبلة مهمة حماية الرئيس ومواكبته في عمله خلال السنوات الست المقبلة.
شدّد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، على أنه لم يأتِ ليعمل في السياسة «بل لبناء دولة لا تقوم إلا على العدالة والمساواة بين جميع المكونات التي…
ميقاتي يتقدّم المرشحين لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة... بانتظار موقف المعارضةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100223-%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1
ميقاتي يتقدّم المرشحين لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة... بانتظار موقف المعارضة
الرئيس عون مستقبلاً المفتي دريان (الرئاسة اللبنانية)
شدّد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، على أنه لم يأتِ ليعمل في السياسة «بل لبناء دولة لا تقوم إلا على العدالة والمساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة»، مؤكداً أنه «ليس هناك غالب ولا مغلوب، بل لدينا فرصة كبرى إما نربحها وإما نخسرها»، معرباً عن أمله في أن «يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، لنبدأ بناء جسور الثقة مع الخارج».
وقال الرئيس عون خلال استقباله مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من مفتي المناطق: «إن المسؤولية ليست عليّ وحدي، وهذا ليس عهدي، هذا عهد كل لبناني، أيّاً كان مركزه ومهما كانت طائفته».
وأضاف: «إن لدينا فرصاً كبيرة وكثيرة، خصوصاً أن دول العالم بدأت الكلام على مؤتمرات لصالح لبنان، لكن يتوقف علينا أن نظهر لهذه الدول مدى مصداقيتنا لجهة بناء الدولة». وتابع: «علينا أن نستعين بمساعدة الخارج، لا أن نستقوي به على الداخل، فلا فضل لطائفة على أخرى أو شخص على آخر».
من جهته، أعلن دريان تبني مضامين خطاب قَسَم عون، عادّاً أنه «بمثابة إعادة الروح إلى الكيان اللبناني الذي عانى من أزمات وويلات، كما عانى الشعب اللبناني من دموع وآلام وجراح لا ينهيها مطلقاً إلا تنفيذه».
الاستشارات النيابية
وقبل ساعات من موعد الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لتسمية رئيس للحكومة، قررت الكتل النيابية التروي قبل الإعلان عن مرشحيها لهذا المنصب. ففي حين تعقد بعضها اجتماعات، مساء الأحد، لإعلان قرارها النهائي، تُفضل أخرى الكشف عن موقفها صباح الاثنين قبيل لقائها رئيس الجمهورية.
وكُلّف ميقاتي في عام 2022 بتشكيل الحكومة الذي يرأسها حالياً، والتي تحوّلت لحكومة تصريف أعمال مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق، بـ54 صوتاً مع امتناع 46 نائباً، بينهم مستقلون وكتلة «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» عن تسميته، في حين حاز منافسه، السفير نواف سلام، بـ25 صوتاً.
وبخلاف انتخاب رئيس للجمهورية، الذي يستلزم حصول المرشح في الدورة الأولى على 86 صوتاً، وفي الثانية على 65 صوتاً، يفوز المرشح لرئاسة الحكومة الذي يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات بين المرشحين المتنافسين.
ويُشير الخبير الدستوري، المحامي الدكتور سعيد مالك، إلى أن «مَن يحصل على أكبر عدد من الأصوات بين المرشحين سيكون هو رئيس حكومة لبنان المستقبلي، إذ لا توجد إشارة في الدستور إلى عدد أصوات معين»، وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، لفت إلى أنه «من الضروري أن يحصل على تصويت من جميع الفرقاء، لكن من الناحية الميثاقية، وباعتبار أن رئيس الحكومة يمثل الطائفة السنية، يفترض أن تكون له قاعدة وحيثية سنية تسمحان له باستلام مهام رئيس الحكومة».
ويلفت مالك إلى «دور معنوي لرئيس الجمهورية، ضمن إطار توجيه النواب باتجاه اسم معين إذا اختار ذلك، كما له أن يترك المعركة دون تدخل من قبله».
مواقف الكتل
وقال مصدر نيابي في تكتل «الاعتدال الوطني»، الذي يضم النواب وليد البعريني، ومحمد سليمان، وعبد العزيز الصمد، وسجيع عطية، وأحمد رستم وأحمد الخير، إنه يتّجه لتسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المسار الإصلاحي الجديد الذي يطالب الداخل والخارج بسلوكه يتضح بالرؤية التي سوف يضعها رئيس الحكومة كما بالتشكيلة الحكومية والبيان الوزاري».
ولفت، السبت، إلى خروج عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة ليرشح نواف سلام لترؤس الحكومة؛ «نظراً للآفاق الجديدة في لبنان والشرق الأوسط»، إلا أن مصادر الحزب «التقدمي الاشتراكي» أكدت لـ«الشرق الأوسط» ألا قرار رسمياً بعد، على أن يكون هناك اجتماع وقرار يصدر عن كتلة «اللقاء الديمقراطي»، والأرجح أن يعقد مساء الأحد.
ويسعى التكتل، الذي يضم 31 نائباً من «القوات» و«الكتائب» ومستقلين وتغييريين، لأن يكون لديه مرشح واحد يخوض فيه استحقاق تسمية رئيس للحكومة.
وقالت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط» إن «المشاورات مستمرة بين الكتل النيابية السيادية وكتلة الـ31، وتسعى باتجاه التوافق على اسم واحد»، لافتة إلى أنه «حتى الساعة لا قرار نهائياً، والصورة قد تتضح خلال الساعات المقبلة»، مضيفة: «نحن نتمنى أن يكون رئيس الحكومة واحداً من النائبين اللذين هما من ضمن الفريق الذي خضنا معه المواجهة طوال الفترة الماضية»، في إشارة إلى النائبين أشرف ريفي، وفؤاد مخزومي.
وعما إذا كان حزب «القوات» سيشارك في حكومة لا يرأسها مرشحه، قالت المصادر: «من المبكر الحسم بذلك، إذ يفترض أن نجلس مع رئيس الحكومة المكلف للحديث عن رؤيته للحكومة التي يطمح لتشكيلها لنبني على الشيء مقتضاه».
وفي ظل المعلومات التي تحدثت عن توجه «الثنائي الشيعي» لدعم ترشيح ميقاتي بوصفه جزءاً من اتفاق مسبق سبق انتخاب عون رئيساً، دعا عضو كتلة «تحالف التغيير» النائب مارك ضو إلى «بناء تحالف نيابي واسع لإسقاط ميقاتي»، مشدداً على وجوب أن تكون هذه «الأولوية المطلقة، ولا هدف غيره الآن». وأضاف: «أولاً نتفق على إسقاطه بوصفه مبدأ ملزماً للجميع، ثم نجمع الأصوات حول الاسم الأقدر على الربح. حتى ذلك الحين تتم الضعضعة ورمي أسماء غير مفيدة، والهدف منها الترويج وليس إسقاط ميقاتي».
من جهته، أشار النائب «التغييري» فراس حمدان، إلى أن «مرشحنا نهار الاثنين سيكون شخصية من قوام إبراهيم منيمنة ونواف سلام»، لافتاً إلى أن «عنوان المرحلة نهار الاثنين هو إسقاط تسمية الرئيس ميقاتي»، مشدداً على أن «أي تسمية لأي شخصية يجب أن يكون ماضيه يُشبه حاضره، أن يكون قادراً على مواكبة وتنفيذ خطاب القسم، وأن يكون وجهاً جديداً يعطي الأمل للبنانيين بنهج جديد».