لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098053-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1-%D8%B6%D8%AF-%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8B
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.
وبينما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار»، هدّد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بالرد على الخروقات الإسرائيلية.
وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.
وقال قاسم، في كلمة أمس: «قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه»، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم
لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين
شارك أربعة رؤساء أميركيين سابقين إلى جانب الرئيس جو بايدن في جنازة وطنية للرئيس السابق جيمي كارتر، التي توجّت تكريماً استمر ستة أيام للحائز جائزة نوبل للسلام
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، الحلفاء الغربيين لبلاده، إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا بغية «إجبار روسيا على السلام»، وذلك وسط مخاوف من تضاؤل
اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099939-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D9%8A%D9%86
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
حضر رئيس الجمهورية جوزيف عون صباح الجمعة باكراً إلى القصر الرئاسي في بعبدا (جبل لبنان) حيث عادت الحياة إليه بعد الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وشهرين.
ومنذ الصباح الباكر انطلق عون في عمله وبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر لستّ سنوات مقبلة، إلى جانب عائلته التي انتقلت بدورها إلى القصر الجمهوري.
وتحت شعار «المرحلة اليوم تتطلب العمل السريع للاستفادة من الوقت قدر الإمكان»، اعتذر عون عن عدم استقبال المهنئين رغم الاتصالات الكثيرة التي تلقاها لطلب المواعيد، وبدأ نشاطه باكراً بالإشراف على برنامج عمله الحافل ولقاءاته التي بدأت مع استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن «رئيس الجمهورية شكر جميع الذين قدموا التهاني بمناسبة انتخابه، واعتذر عن عدم تقبل التهاني شاكراً للجميع عواطفهم» ومتمنياً أن «تحمل الأيام المقبلة للبنان واللبنانيين الخير والسلام وراحة البال».
كما شكر الرئيس عون «جميع الذين رفعوا الصور ولافتات التهنئة في مختلف البلدات والقرى اللبنانية»، متمنياً نزعها ومقدراً ما عبرت عنه من تأييد ودعم وتضامن.
وفي موازاة استقباله لزواره طلب من مكتبه العمل على تحضير برنامج الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل لتسمية رئيس للحكومة الأسبوع المقبل.
وفي يومه الأول عيّن عون العميد وسيم الحلبي مديراً لمكتبه فيما لا يزال فريق القصر بكل الدوائر يعمل كما هو، على أن يتم الحسم بشأنها في الأيام المقبلة، وقد أعطى توجيهاته خلال اجتماع معهم، داعياً الجميع إلى «العمل كفريق عمل واحد متعاون انطلاقاً مما تضمنه خطاب القسم من توجهات».
مع العلم أن «المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كانت قد أنهت كل التدابير الإدارية التقنية واللوجيستية، حيث حضّرت الملفات التي يحتاج إليها رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى قصر بعبدا، وعملت على تجهيز مكتب الرئيس وصالونات استقبال الزوار والوفود، إضافة الى الجناح الخاص بإقامته مع عائلته، حيث انتقلت زوجته، فيما لم يعرف عما إذا كان ولداه وعائلتاهما سينتقلون إليه أيضاً أم لا».
وفيما يتعلق بلواء «الحرس الجمهوري» فإن عناصره وضباطه الذين ينتشر عدد منهم في محيط القصر وباحته، كانوا قد عادوا جميعهم إلى القصر الرئاسي بعدما كان قد تم الاستعانة بعدد منهم في مهام أمنية في الفترة السابقة، وذلك ليتولوا خلال المرحلة المقبلة مهمة حماية الرئيس ومواكبته في عمله خلال السنوات الست المقبلة.