استقبلت دمشق، أمس، وفداً خليجياً رفيع المستوى ضم وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
والتقى قائد الإدارة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، المسؤوليْن الخليجيين اللذين بحثا معه «سبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية، بالأخص تحقيق التعافي الاقتصادي».
هذا الحراك العربي يأتي مع بدء التحضيرات في دمشق لعقد مؤتمر الحوار الوطني، أوائل الشهر المقبل، ومن المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد من كل محافظة وكافة الشرائح.
في الأثناء، جرى تكليف أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ المصرف. كما أعلنت القيادة الجديدة تسمية عناصر سابقين في صفوف الفصائل المسلحة ضباطاً في الجيش المزمع تشكيله، وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وخبراء فإن من بين هؤلاء «مقاتلين أجانب».