غسان سلامة لـ «الشرق الأوسط»: العالم مُقبِل على حروب أوسعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094586-%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%A8%D9%90%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B9
غسان سلامة لـ «الشرق الأوسط»: العالم مُقبِل على حروب أوسع
غسان سلامة
مع انقضاء الربع الأول من الألفية الثالثة، يرجّح غسان سلامة، الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، «حروباً أوسع» في مناطق من العالم، وأن تلجأ «دول قادرة» إلى إنتاج سلاح نووي.
وقال سلامة، في حوار لـ«الشرق الأوسط»، إن «العالم بدأ يسجل عودة ارتفاع الميزانيات العسكرية تدريجياً، وإن الدول النووية راحت توسِّع ترسانتها؛ سواء أكانت روسيا أو الولايات المتحدة أو فرنسا».
وقال إن الحرب في أوكرانيا ودعوات وزراء إسرائيليين لضرب غزة نووياً «يمكن أن تنتقل إلى مناطق أخرى في العالم، وهو أمر بالغ الخطورة».
ومع ما يجري في سوريا الآن، أوضح سلامة أن «4 عناصر لعدم الاستقرار» تجتمع في هذا البلد، وهي «التصحُّر، وفقدان المياه، بالتوازي مع الانفجار السكاني والترييف».
ولا يستبعد سلامة جائحة وبائية جديدة؛ ما يستدعي من وجهة نظره «ردم الهوة بين القارات والبلدان في قدرات الرعاية الاجتماعية».
الجديد في مواصلة إسرائيل خرقها لوقف النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي يكمن في قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارة على بلدة…
واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار حيث أغارت للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق على بلدة طاريا في منطقة بعلبك شرق لبنان.
لينا صالح (بيروت)
تقرير: الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك مع بداية الحرب في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095447-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AE%D9%81%D9%81-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
تقرير: الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك مع بداية الحرب في غزة
قذيفة مورتر أطلقها جنود إسرائيليون على غزة (رويترز)
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفّف قواعد الاشتباك في بداية الحملة العسكرية في قطاع غزة؛ لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف، حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
وقالت الصحيفة إنه عقب الهجوم، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، منح الجيش ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية، حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرَّضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف أعضاء الجماعات المسلّحة من غير القادة، في أثناء وجودهم بالمنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلاً من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصاً ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن الجيش الإسرائيلي أقرّ بأن قواعد الاشتباك تغيرت، بعد السابع من أكتوبر، لكنه قال إن قواته «تستخدم باستمرار وسائل وأساليب تتفق مع قواعد القانون».
واندلعت الحرب بعد أن قادت «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبَّب في مقتل 1200 شخص، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن حملة إسرائيل على «حماس» في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، وإصابة 107 آلاف، ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد القتلى والمصابين المدنيين، الذين يمكن المخاطرة بهم في هجوم واحد، قالت «نيويورك تايمز» إن الجيش ألغى حداً أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تُعرّضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت، في مناسبات قليلة، على ضربات كانت تعلم أنها ستُعرِّض حياة ما يصل إلى 100 مدني، للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي «استند، في كثير من الأحيان، إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين»، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد، بدلاً من المراقبة المكثفة له.
وقالت الصحيفة إنه بدايةً من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، جرى تشديد القواعد، بما في ذلك خفض عدد القتلى والمصابين من المدنيين، الذين يمكن المخاطرة بهم في الهجمات على أهداف منخفضة الخطورة، إلى النصف. وأضافت أن القواعد ظلت أكثر تساهلاً مما كانت عليه قبل الحرب.