ميقاتي: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامّه كاملة في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، موضحاً أن اجتماعاً سيُعقَد مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار.

وقال ميقاتي، من ثكنة الجيش اللبناني في بلدة مرجعيون بجنوب لبنان، خلال جولة قام بها، صباح اليوم الاثنين: «سنعقد اجتماعاً مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار، وأمامنا مهامّ كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغّل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش بمهمّاته كاملة»، وذلك وفق ما أفاد بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وأعلن ميقاتي أن «الجيش لم يتقاعس يوماً عن مهامّه، ونحن أمام امتحان صعب، وسيُثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهامّ المطلوبة منه، وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر». وقدَّم التحية لقائد الجيش العماد جوزيف عون «شاكراً له دعمه الكامل للجيش».

كان مجلس الوزراء قد وافق على خطة انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ويأتي تعزيز انتشار الجيش في جنوب لبنان، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.


مقالات ذات صلة

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

المشرق العربي مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

استهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر اليوم (الأربعاء)، منطقة بعلبك شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد نجيب ميقاتي (وسط الصورة من اليسار) في صورة مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (وسط الصورة من اليمين) والوزراء بعد اجتماع وزاري في مدينة صور (مكتب رئيس الوزراء)

السندات الدولية تنذر بمقاضاة لبنان أمام القضاء الأميركي

بلغت السندات اللبنانية السيادية السقوف المرتقبة للارتفاع بنسبة قاربت 100 في المائة من أدنى مستوياتها في الأسواق المالية الدولية.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي صورة الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله على أوتوستراد بيروت - الجنوب (إ.ب.أ) play-circle 02:51

مصادر تكشف أولويات «حزب الله» المقبلة... تقييم وتحقيقات وتشييع قيادات

يتفرغ «حزب الله» لإعادة ترتيب بيته الداخلي باستكمال بنيانه السياسي والتنظيمي.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي البطريرك الماروني بشارة الراعي (الوكالة الوطنية)

«كباش» بين جعجع وباسيل على المرجعية المسيحية رئاسياً

لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي أحمد الشرع خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في دمشق (رويترز)

الشرع: سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان

تعهد القائد العام للإدارة الجديدة بسوريا أحمد الشرع الأحد بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور

«الشرق الأوسط» (دمشق)

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
TT

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)

استهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر اليوم (الأربعاء)، منطقة بعلبك شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في سهل طاريا مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن «وقوع إصابات».

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت «عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (02:40 بتوقيت غرينتش)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لـ«حزب الله».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه. وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت تل أبيب بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على لبنان مستهدفة معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وبدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين، ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد، الأحد، بتدمير «منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان، الاثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من بلدة الخيام: «لكي يقوم الجيش بمهامه كاملة على لجنة المراقبة أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات».

وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى «الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي».

وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني و«اليونيفيل» انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أعلنت عن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن احتجاجاً شديداً على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لإعلان وقف الأعمال العدائية.