بيدرسن يدعو إلى انتخابات «حرة وعادلة» في سوريا بعد «المرحلة الانتقالية»

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
TT

بيدرسن يدعو إلى انتخابات «حرة وعادلة» في سوريا بعد «المرحلة الانتقالية»

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، اليوم الأربعاء، إلى تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحلّ سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.

وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (...) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورأى بيدرسن أيضا أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جدا بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل بأن نشهد حلا سياسيا لهذه القضية».

وأعلنت الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء) أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين مقاتلين موالين لتركيا وقوات كردية سورية في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقا مع أنقرة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين إن الهدنة في منبج والتي كانت انقضت مدتها «تم تمديدها حتى نهاية الأسبوع»، مشددا على أن واشنطن «ستعمل على تمديد وقف إطلاق النار إلى أقصى حد ممكن في المستقبل».

وتعتبر تركيا «قوات سوريا الديمقراطية» التي شكّلت «وحدات حماية الشعب» الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة عمودها الفقري، فرعا لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن «منظمة إرهابية».


مقالات ذات صلة

سوريا: مسؤول في الأمم المتحدة يدعو لزيادة الدعم الدولي «على نطاق واسع»

المشرق العربي مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر (أ.ف.ب)

سوريا: مسؤول في الأمم المتحدة يدعو لزيادة الدعم الدولي «على نطاق واسع»

شدّد مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر اليوم (الأربعاء) على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا «على نطاق واسع».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا آثار قصف سابق على مدينة الفاشر (مواقع التواصل)

مقتل وجرح العشرات من المدنيين في قصف على مدينة الفاشر

تعرضت مدينة الفاشر، الأربعاء، لقصف مدفعي وغارات جوية أدت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وأدانت مسؤولة أممية الهجمات، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا عناصر هيئة البحث عن المفقودين خلال عملية لانتشال جثث تم العثور عليها بضواحي ترهونة (هيئة البحث عن المفقودين)

دعوة أممية للتحقيق في «جرائم تعذيب أفضت إلى موت» بالسجون الليبية

حثت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني السلطات الليبية على «اتخاذ إجراء فوري لإطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفياً».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا خوري في لقاء سابق بممثلي الأحزاب السياسية بليبيا (البعثة الأممية)

انقسام ليبي بشأن مبادرة خوري لحلحلة الأزمة السياسية

وسط ترحيب أميركي وغربي شهدت ليبيا انقساماً بشأن الإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن وتضمنت مبادرة سياسية جديدة.

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا «لم ينته بعد»

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لمجلس الأمن إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سوريا سيكون مهماً لضمان حصول البلاد على دعم اقتصادي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ملف «المفقودين» يُربك «حزب الله»

أطفال مشاركون في تشييع عناصر من «حزب الله» قُتلوا خلال الحرب مع إسرائيل (أ.ب)
أطفال مشاركون في تشييع عناصر من «حزب الله» قُتلوا خلال الحرب مع إسرائيل (أ.ب)
TT

ملف «المفقودين» يُربك «حزب الله»

أطفال مشاركون في تشييع عناصر من «حزب الله» قُتلوا خلال الحرب مع إسرائيل (أ.ب)
أطفال مشاركون في تشييع عناصر من «حزب الله» قُتلوا خلال الحرب مع إسرائيل (أ.ب)

يُربك ملف المقاتلين المفقودين «حزب الله» بعد مرور نحو 3 أسابيع على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيث لا يزال مصير أكثر من ألف مقاتل مجهولاً، بعدما فُقد الاتصال بهم ولم يُعثر على جثثهم حتى الساعة، وبالتالي لم يجرِ التأكد مما إذا كانوا قد قُتلوا في المعارك، أم أن الجيش الإسرائيلي أسر عدداً منهم.

وفي ظل هذا الواقع، عمد «حزب الله» إلى إبلاغ عائلات هؤلاء بفقدان الاتصال بهم، على أن يحدَّد مصيرهم في الفترة المقبلة بناءً على عمليات البحث ورفع الأنقاض التي تجري منذ توقف الحرب.

من جهة أخرى، وفي حادثة هي الأولى من نوعها، سُجل اجتيازٌ لعناصر من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحدود اللبنانية، حيث حاولوا نصب خيام، مطالبين بالاستيطان، قبل أن يعمد الجيش الإسرائيلي إلى إخراجهم، واصفاً ما حصل بأنه «واقعة خطيرة تخضع حالياً للتحقيق».